المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hagan
السلام عليكم
( رب اشعث اغبر لو اقسم علي الله لابره )
من هذا الاشعث لا يخصنا
من هذا الاغبر اكيد ايضا ملناش فيه
حينما امن بعض العبيد بالاسلام كان هروبا من العبودية لانهم عرفو ان دين الاسلام يساوي بين السادة و العبيد فأعلنو اسلامهم فلم يقل لهم و قتها الرسول انتم بذلك غير مسلمين حقا بل قبلهم ثم بعد اسلامهم تغلغل الايمان داخل قلوبهم و حين امن بعض من سادة قريش كان لعدة اسباب مختلفة
و حينما تعلن عبير او غيرها اسلامها فيجب ان نصدقها كمسلمين
و لم يسمح لنا بشق الصدور كي نعلم ما يعلمه الله تعالي وحده
اما فيما يخص تناول موضوع عبير كحدث جلل نتج عنه اراقة دماء
فهذا لا يعيب اسلام عبير انما يعيب من تناولو الموضوع و اول ناس يجب ان يحاكمو هم ( من خطفو عبير بعد اسلامها )
ثم من اسروها و نقلوها هنا و هناك
حينما خطفت ابنة عفت السادات و طلب الجناه فدية من ابوها و كان معه الفلوس في السيارة و تحت اشراف الشرطة كان مسلح لكي يدافع عن نفسه لو ان الخاطفين قررو ان يتعاملو معه هو ايضا بالقوة بعد ان يأخذو الفلوس و ما عابه احد
و كل الشعب تعاطف مع شخص قد خطفت منه ابنته و اراد ان يستعيدها و حكي انه مع ابلاغه للشرطة انما ايضا اهله و عصبته كانو منتشرين بالسيارات علي الطرق كي يساندوه
و ها هو شخص تخطف منه زوجته و حينما اخذ ناس كي يستردها هوجم حتي و ان لم تكن زوجته و لكن ساهم في اسلامها
و حدث ما حدث يبقي المشكلة في عبير و اللي راح يخلصها من اسرها مع انه اخطر الشرطة زي ما السادات اخطر الشرطة
عبير لم تقع في جرم حينما اسلمت و نحن لا نعلم ااسلامها احسن منا ام لا قدر الله حبر علي ورق
اسيتقبل منا و منها ام سنأتي يوم الوفاة و نحن لا نعلم علي ماذا سنقبض اللهم ثبت قلوبنا علي دينك الاسلام امين يا رب العالمين
اخيرا المشكلة مش في عبير و لا ما حدث المشكلة في ان عبير من الاول اتخطفت و لو كان اهلها خطفوها و دبحوها بدافع الشرف و اعلنو ذلك لكان لهم اشرف من ان يخطفوها و يدورو بيها علشان يغيرولها عقيدتها التي اختارتها عن طريق الكنيسة و رجالها
و لو ان هذا الشخص ياسين لم يكن قد تلقي مكالمة استغاثة منها لم تكن سيحدث اي شئ مما حدث و لكن يظل الشئ الاخطر و هي انها مخطوفة داخل كنيسة و هي مسلمة
و لو ان ياسين و من معه كانو راحو للكنيسة و قالو لهم عبير جوه فقالو لهم ايوه و احنا هنسلمها الان للقسم اتوقع لم يكن سيحدث ما حدث
و لو ان الكنيسة كانت من الاول استغاثت بالشرطة و الجيش ايضا ما كان سيتطور الموقف و لكن لانهم يعلمون ما فعلوه من ان السيدة عندهم فلم يبلغو و اعتمدو علي القوة لطرد المطالبين
و لو ان الكنيسة خاوية و سمح للبعض و معهم الشرطة او حتي سمح للشرطة فقط بالدخول دولة الكنيسة و البحث عن عبير و لم يجدوها و خرجو للناس المتجمهرة و قالو لهم لا هيا مش موجودة يا جماعة لم يكن سيحدث شئ ابدا
انما اللي حصل
1- عبير كانت فعلا مخطوفة ( هذه جريمة اولي )
2- انكرت الكنيسة انها بتحتجز اي مسلمة في اكثر من قضية ( جريمة ثانية )
3- حينما حدث تجمهر تم استعمال الاسلحة الحاضرة ( جريمة ثالثة )
4- بعد كل ذلك و بعد اللي حصل لسه برضه كاميليا لم تخرج للنور ( لماذا )
5- لم يحدث حتي الان اي اعتذار رسمي لاحتجاز مواطنة مصرية مسلمة اعلنت اسلامها و وثقته بالازهر و اعترف بها كمسلمة لم يعتذر احد لاحتجازها بدون وجه حق مع انهم ساعدو من خطفها و احتجزوها
6- لا يخص احد اسلوب كلامها او سبب دخولها للدين فلا نعلم ما الذي سيقبل عند الله عبير او فلانه ام علانة
7- كل مسيحي حر لا يقبل ابدا ان تحتجز الكنائس دور العبادة التي يعبد فيها الله الناس و خصوصا انهم علي غير ملتهم
8- كل مسلم حر لا يقبل ايضا احتجاز الجوامع لاي شخص علي غير دين الاسلام
9- دائما ما ينظر القضاه لاسباب الفعل و مين اللي بدء و كيف تم اول اعتداء
10- في يوم من الايام استغاثت سيدة مسلمة بحاكم و هو المعتصم لان احد الرومان رفع جلبابها في السوق فقالت واه معتصماه فأرسل لها الجيوش تزحف لنصرتها لم يرسل المعتصم يسأل عن حال السيدة مع العبادات و هل هي من الحافظات القانتات و لكن يعلم انها مسلمة تقول مثله
لا اله الا الله محمد رسول الله فكان ما فعله لنصرتها
و اخيرا ان ابناء و طننا من المسيحيين هم شركاءنا في وطننا الغالي مصر
و ستظل مصر لكل مسلم حر غيور علي دينه و كذلك لكل مسيحي حر غيور علي دينه لا يعتدي اي منهم علي عقيدة الاخر و انما تظلهم المحبة و السلام
م.حاتم السباعي