المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed anwer
طب يا باشمهندس أحمد ،
أنا رؤيتي دلوقتي
إن فيه فصيلين الليبراليين و اليسار و متطرفي المسيحين
و فصيل تاني الإسلاميين و بقية الشعب
الفصيل الأول غرضه يلتف علي الديمقراطية و يطيح بالحكم الإنتقالي عن طريق التحرش بالجيش و التهييج عليه
عشان ينطوا علي الثورة لوحدهم في غرف مغلقة ( افتكاسات المجلس الرئاسي و الدستور الأول )
إحنا نعمل أيه ؟؟؟
نورت الموضوع يا باشا
الهدف في النهاية هي تفويت الفرصة على المخططين
-------------------------------------
------------------------------------
في كلمة من اللي عايزين ينطوا على الثورة من الفريق المسيحي بتستفزني جداً ولازم أقولها الأول
كل شوية يقلك إحنا كنا بنحمي المسلمين وقت صلاتهم !!!!
أنا شهادتي للتاريخ عن يوم جمعة الغضب 28 يناير في حوالي الإثنى عشر كيلومتر التي مشيتها في المظاهرة من هناك إلى هناك
أقسم بالله العظيم ما شفت مسيحي واحد في المظاهرة
واللي هيقلوا هو إنت شفت بطايقهم
أقول له بنعرفهم من وشهم بسهولة (السحنة والوش فصيلة واحدة)
ولا أحكم إلا على نفسي وما رأيته بعيني
----
---------------------------------
بخصوص مخططات الإستيلاء على الثورة وسرقها من الأغلبية ومن الشعب
لو رجعنا إلى الوراء بالذاكرة
أيام الإستفتاء
لو كنت من المتابعين وقتها لجميع وسائل الإعلام المصرية حتى الحكومية
كنت ستجد ضغط شديد في إتجاه القول لا في الإستفتاء
وطبعاً فيديو كبار رجال الدين المسيحي عبدالمسيح بسيط والثاني الذي نسيت إسمه
وهم يوجهون المسيحيين بالأمر لقول لالالالالالالالا
وقتها الفصيل العادي من المواطنين العاديين أمثالي كان عليهم ضغط نفسي شديد وكذلك نوع من القلق
لكن النتيجة كانت نعم ساحقة
وفوز نعم في الإستفتاء تفيد بإلغاء فكرة المجلس الرئاسي
وبالتالي عندما صرح البرادعي بعدها بأنه لابد من مجلس رئاسي
مسحته من الأسماء التي أفكر في ترشيحها للرئاسة لأنه بذلك أثبت أنه لا يصلح كرئيس يحترم الأغلبية ويحترم أدوات الديمقراطية ويحترم نفسه على الأقل
هذا المثال لا أضربه لأقول أن نعم هي الصح
لكن قصدي أن المخططات الإستباقية لا تتوقف
محاولات الإلتفاف للحصول على أكبر مكاسب قبل مجلس الشعب لا تتوقف
المسيحيين وفي زمرتهم العلمانيين والبردعيين وأمثالهم يعلمون أن أرضيتهم الشعبيىة ضعيفة التأثير وهذا ما تعلموه في مباراة الإستفتاء
لذلك كما وضحت انت محاولات الحصول على أي مكسب قبل الإنتخابات لا تتوقف
عصابة سويرس بجيشه الإعلامي يحاول بكل ما اوتي من قوة ومال أن يلغي المادة الثانية من الدستور قبل مجلس الشعب
رغم أنها لن تلغى ولكنه يحاول أن يحلم
رغم فشل المحاولات تلو المحاولات
ولكن بحمد الله الجيش يقف وقفة متيقظة لتلك المحاولات لكن هل سيستمر في وقفته أم سيخضع في النهاية لضغوط عصابة المسيحيين والعلمانيين أتباع يحي الجمل وأمثاله
الجميل أن الرأي العام الدولي تيقظ لمحاولة المسيحيين لإثارة الإضطرابات في هذا الوقت بدون داعي وبالتالي لم نجد أي إستجابة دولية لإعتصاماتهم المفتعلة كما سماها أعضاء لجنة تقصي الحقائق التي شكلها يحي الجمل
وهذا بحمد الله
ما هو الحل
ما هو الموقف الصحيح الإيجابي الذي يجب أن نقوم به ؟؟؟
بالتأكيد ليس الوقوف ساكتين
أهم شيء هو عدم الإستجابة لمحاولات المسيحيين إفتعال الإشتباك والإستفزاز حتى يفضهم الجيش في الوقت المناسب
ثانياً
إنتخابات مجلس الشعب القادمة لابد أن تؤمن تأميناً شديداً لأنه من المتوقع قيام المتطرفين العلمانيين والمسيحيين بمحاولة إفسادها
وقد يكون قرار الجيش إجراء الإنتخابات على مراحل هو فهم لتلك النقطة
الخلاصة أن عنق الزجاجة هو إنتخابات مجلس الشعب
لكن برضه أنا مش قادر أعرف خطوات إيجابية لحل المعضلات الحالية
أيام إعتصام الحرامية والبلطجية في ميدان التحرير
الواحد نزل إتناقش معاهم لفتح الطريق رغم إنهم كان كثير منهم بلطجية لكنهم كانوا بيتقبلوا الكلام باحترام
لكن الإعتصام الحالي امام ماسبيرو ضربوا أكثر من صحفي وسرقوا ناس أثناء تفتيشهم وفي صحفي سألوه مسلم ولا مسيحي ولما طلع مسلم ضربوه وسرقوا اللي معاه
وبالتالي هما واخدين تعليمات بتحويل الأمر لفتنة
وعموماً لو حصل أي حد على مكاسب ليست من حقه الآن في غياب الأمن بإستبزاز الدولة ستسلب منه بعد إستقرار الدولة وبعد بدأ مجلس الشعب عمله
يقول الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
مبارك لم يرحل إلا بعد أن رد كيده في نحره وكلما إخترع كيد جديد رد في نحره
سبحان الله
أسمع منك برضه يا باشا ومن الرجالة إيه الحل لتجاوز تلك المخططات والفتن
-
المفضلات