اقتباس:
( حكم ضرب الأمثال بالقرآن ) :
وسئل الشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) - رحمه الله - عن حكم ذلك :
السؤال: بالنسبة لضرب الأمثال بالقرآن, مثلاً: يقول أحدهم لرجل احتال عليه: { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ } [الأنفال:30] أو يقول: { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } [النساء:142]؟
الجواب : (( إذا صح أن تنطبق الآية على هذا المعنى فلا بأس, لأن الرسول صلى الله عليه وسلم استشهد بالقرآن حينما خرج الحسن و الحسين يعثران في ثيابهما ثم نزل من المنبر, وأخذهما وجعلهما بين يديه, ثم قال: ( صدق الله : { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ } [التغابن:15]). لكن المهم أن تنطبق, أما أن تقول لرجل: { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } [النساء:142] وهو مؤمن، فهذا لا يجوز, لأن هذه الآية في المنافقين )) انتهى .
المصدر : سلسلة ( لقاء الباب المفتوح ) شريط 111 ، الأسئلة .
منقول من موقع إسلام ويب ( تسجيلات الشبكة الإسلامية ) ..
مابالك بايه في وصف الكفار وانت تصف بها رجل مات على الاسلام (حتى لو اختلفت معه في المنهج)