بمن تثق
سؤال غريب مش كده
لكن الاغرب لو ملقتش اجابة ليه
فى الايام اللى احنا فيها لو سألتك بمن تثق هتكون اجابتك ايه
هتختار مين تضع ثقتك فيه
المجلس العسكرى
القضاء
شباب الثورة
الاخوان
الليبراليين
واحد او مجموعة من المفكرين او السياسييين
و يا ترى لما تعطى ثقتك لاحد هتكون الثقة دى مبنية على ايه
و ايه الآليات اللى هتابع بيها الشخص اللى وثقت فيه
قبل متقول راءيك
اقرا الاربع فقرات الجايين و بعدين قول راءيك
1- اشتُهِرَ عن العبقري الصحابي الجليل عمر بن الخطَّاب ـ رضي الله عنه ـ أنَّه حين جاء شاهد يشهد عنده
فقال له عمر : ائتِ بمن يعرِّفك ؛ فجاء برجل ، فقال له : هل تزكِّيه ؟ هل عرفته ؟
قال : نعم ،
فقال عمر : وكيف عرفته ؟
هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله ومخرجه ؟
قال : لا ؛
قال عمر : هل عاملته بالدينار والدرهم اللذين تعرف بهما أمانة الرجال؟
قال : لا ؛
فقال : هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال ؟
قال : لا
، فقال عمر بن الخطَّاب : فعلَّك رأيته في المسجد راكعاً ساجداً، فجئت تزكِّيه ؟!
قال : نعم يا أمير المؤمنين ؛
فقال له عمر بن الخطاب : اذهب فأنت لا تعرفه ،
ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك !
2- قال الفاروق رضى الله عنه يوما لمن حوله : " أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم ، ثم أمرته بالعدل ، أكنت قضيت ما علي ؟ قالوا : نعم .. قال : لا ، حتى أنظر في عمله أعمل بما أمرته أم لا .. "
3- يقول العقاد في كتابه [ عبقرية عمر ] : " وكان عمر يستشير جميع هؤلاء – الصحابة - ويشير عليهم ، ويستمع لهم ويسمعهم ، ويتوخى في جميع ذلك تمحيص الرأي ، وإبراء الذمة ، إلى التبعة السليمة ، من العقابيل . فإن باب المشاورة مفتوح لكل إنسان ، وليس كل إنسان مع ذلك بالذي يريد أن يستشير ، أو بالذي يعرف كيف يستشير إذا أراد ... ، أو بالذي يحسن الموازنة بين الآراء إن عرف من يستشيرهم ومن يقبل مشورتهم في حالة ويرفضها في حالة أخرى ، إن المشاورة لفن عسير ، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبقري هذا الفن الذي لا يجارى ، وكان من بدعه الملهمة في هذا الفن العسير أنه لم يلتمس الرأي عند أهل الحنكة والخبرة وكفى ، بل كان يلتمسه كذلك عند أهل الحدة والنشاط ممن يناقضون أولئك في الشعور والتفكير .. فكان كما روى يوسف بن الماجشون : " إذا أعياه الأمر المعضل دعا الأحداث فاستشارهم لحدة عقولهم " وإنه لإلهام في فن الاستشارة لا يلهمه إلا صاحب رأي أصيل . فمن الرأي الأصيل أن يخبر الإنسان كيف يستعير آراء المشيرين . "
4- ويقول : [ أبو سن ] في كتابه الإدارة في الإسلام : " كان عمر لا يقطع أمرا عظيما دون استشارة أصحابه ويقول : " الرأي الفرد كالخيط السحيل ، والرأيان كالخيطين المبرمين ، والثلاثة مرار لا يكاد ينتقض " بل كان سيدنا عمر من شدة حرصه على إشراك الناس في الحكم والتناصح ، للوالي ينتحب ، فلما يسأل عن سبب ذلك يقول : " خشيت أن أخطئ فلا يكلمني أحد منكم رهبة مني " [ أبو سن : 1996 : ص 203 ] .
وكل تلك الشواهد تدل على تفرد عمر رضي الله عنه في تطبيق مبدأ الشورى وتفعيله ، والأخذ بأكثر من رأي حتى يكون القرار الصادر منطقيا وسليما من الناحيتين العقائدية ، والإدارية .
قولتلى انت بتثق فى مين
المفضلات