الموضوع: تعالو نصارح بعض بجد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة honda4ever

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ريت هذا الكلام الجميل يتم تطيبقه
ساعتها الناس هي اللي هتقول خلونا نطبق شرع الله في حياتنا
يا جماعة مصر سنة 639 ميلادية تم فتحها على يد عمرو بن العاص
ولغاية دلوقتي فيها نصارى
يعني مفيش تعصب همجي مثل التطهير العرقي في البوسنة ولا كوسوفو من دولة أوروبية (مدنية علمانية) اللي حصل في التسعينيات
حصل مذابح على يد نصارى دولة أوروبية لمسلمين عزل (وهذا الكلام موثق من الأمم المتحدة... يعني مش افتراء أو فبركة) من عشرين سنة بس!!! ولسة اليوم 26 - مايو-2011 تم القبض على رئيس أركان الجيش الصربي وقت المذابح وسينقلوه لهولندا لمحاكمته

التاريخ مليئ بالأمثلة الناجحة لتطبيق الشرع الإسلامي والتعايش السلمي لمختلف الديانات: العصر الأموي والعصر العباسي والأندلس اللي مكانشي فيها حضارة تذكر إلى أن دخلها المسلمون وعمّروها بالمعنى الحرفي لكلمة عمّروها واللي يروح أسبانيا يلاقي أجمل الأماكن السياحية هي ما تركها المسلمون هناك

ليه معظم الناس تنظر لإيران والسعودية وأفغانستان على إنهم المثال الوحيد لمحاولة تطبيق الإسلام كنظام حياتي يومي؟

برجاء توسيع النظرة والاطلاع سواء على التاريخ الإسلامي أو على الإسلام وأحكامه الشرعية الرحيمة


وشكرًا جزيلا لصاحب الموضوع
جزاك الله خيرًا يا باشمهندس

الله يبارك في حضرتك
و اؤيد كلامك كله و العجيب و الغريب ان من المسلمين من هم رافضين لمثل هذا التطبيق
و ليس شرطا ان يكون رافضه يتبع المنهج ( العلماني او الليبرالي او غير ذلك ) و لكن هؤلاء الرافضين تمت تربيتهم علي ان المسلم هو المطلوب منه صلاة و زكاة و حج فقط دون ان يكون مطالب بالدعوة الي دين الله و بأننا المسلمون يجب علينا ان نتكاتف لمواجهة وطرد العادات الغريبة و المستحدثة علي ديننا
و لما كان الحكم لله و الشرع شرع الله فلا ينبغي لهم رفض ذلك لخوفهم من صورة مغلوطة عن الجماعات و التيارات الدينية ساهم في اظهارها اعلام فاسد قائم علي علمانية دفينة في قلوب اصحابها]quote]

[=م.احمد زكريا;3873527061]لماذا نخاف من الإسلام

السنا مسلمين أليست مصر دولة إسلامية

من خاف من تطبيق الحدود على السارق والقاتل والزاني بسيطة جدا ( لا تسرق لا تقتل لا تزني )

إذا كان أهل الإسلام يخشون فال الله وقال الرسول ... ماذا تركنا لمن هم على غير دين الإسلام

حسبي الله ونعم الوكيل[/quote]
حينما يخاف غير المسلم من الاسلام و تطبيقة و العمل في اطاره كدولة ( التمس له العذر ) فهو اما مفطوم علي ان الاسلام دين سئ اصحابه ناس همج
او انه لا يعترف بوجود الاسلام في مصر او انه سمع عنا اشياء مغلوطة تعلمها في اماكن عبادة يدرس لهم فيها معلومات مغلوطة عن تنكيل المسلمين الاوائل لهم و احتلال كنائسهم و اضطهادهم و غيرها من الفزاعات المعروف كذبها
و لكن المحزن و المخزي ان تجد ابن دينك و الموحد بالله ( يرضي بأن الحكم يكون لغير الله ) يكون لبشر و ياريت حتي ( مع ان ده مرفوض ايضا ) يا ليت هؤلاء البشر مسلمون و لكن كل الانظمة المستحدثة واضعوها غير مسلمين و منهم ناس لا تعترف بوجود الله و ها هو العضو صاحب موضوع العلمانية يبث لنا افكار العلمانية و لما يتطرق الحديث عن اصل النشأة ندخل بقي علي العم داروين و اشي ماركوس و اشي غاندي و غيرهم الكثير و الكثير من اناس لا يعترفون بالخالق و لقد وضعو قوانين لتسيير دنياهم لخلو عقيدتهم من تشريعات و احكام الدنيا
فما الذي يدعو المسلم للبحث خارج اطار دينه عن حكم دولة و الله القائل
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) و في اية اخري يقول الله عز وجل
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) صدق الله العظيم
و للاسف هؤلاء المسلمون لا يجدون حرجا ان يتبعو انظمة فاسدة اوجدها بشر مثلنا للخروج من مأزق دنيوي سواء كان اضطهاد معين في عصر معين او للهروب من نظام مستبد اخر من حكام اخرين و حينما يستقيم امر هؤلاء المسلمون الذين يتخيلون ان الدين هو اسلام الفرد وحده لا ليه دعوة بجماعة و لا بتجمع و لا بفئة فهو مقتنع انه كده يظل وحيدا طالما ( اقام العبادات ) لم يتعلم اننا مسئولين مع اقامة عباداتنا و الاخلاص فيها منفردين في جماعة ان ندعو الي الله في كل مناحي الحياة و ان نتلاحم جميعا سواء ابناء وطن واحد او ابناء ديانة واحدة علي مستوي العالم للدعوة الي الله تعالي و لن يتركنا احد الا بجعل دولتنا كما يرضي الله عنها و ليس كما يتمناها ( هوانا ) فالهوي سيجعلنا نقيم المنتجعات و الكازينوهات و ندعم الاختلاط و ننظر للعالم بميزان الدنيا و بمنطق الدنيا و هو البقاء للاقوي فنضعف و نستكين و تتداعي علينا الامم
و لكن حينما نقوي انفسنا بشرع الله و حكم الله في جميع امورنا دينا كانت او دنيا فأننا سنصبح كما يريدنا الله تعالي فينصرنا و يعزنا من بعد ضعفنا و يرهب عدونا
اليس هذا هو الله الذي ارهب اليهود في حصونهم بعد ان ظن المسلمين انهم لن يقدرو عليهم اليس هذا هو الله الذي هزم الاحزاب وحده
و كانت دولة المسلمين ضعيفة مازات تحبو و لا تقارن بأحزاب العرب
هكذا هي الدولة الاسلامية فهي قامت علي الاخذ بالاسباب
عقد الرسول اولا معاهدات مع يهود المدينة و حفر الخندق
و مع كل ذلك كان الاحزاب و قريش اقوي و بمنظور الدنيا و بالخيانة من اليهود للرسول كانت المقومات كلها لهم الا ان ( الله الواحد القهار كان لهم بالمرصاد )
الا يؤمن المسلم بكل هذا ( اكان الرسول صلي الله عليه و سلم مقيم دولته علي غرار اهل الحضارة و قتها فرسا كانو او رومان لا و الله انه اقام الدولة الاسلامية التي اساسها شرع الله و جعلها دستور حياه لا كلمة تكتب في الدسور و السلام و انما اقام الدين جعل المحددات كلها لله فكانت الدولة و الحضارة الاسلامية
ارجو من كل مسلم فاكر نفسه و حيدا لا و الف لا تعالي نتعلم ديننا و نسأل علمائنا عن حقيقة ديننا و ما يدعونا اليه
و كيف نستطيع اقامة دين الله و شرع الله في دولة تطلبها مدنية فيحكمها هوانا و ما تحلو لنا نفوسنا او نفوس غيرنا
و لغير المسلمين ( الحمد لله دولتنا واضحة و شرعنا واضح لا اكراه في الدين اعتقدو ما شئتم فهذا شأنكم مع الله الخالق لنا جميعا هو ادري بنا و بكم و لكن حكم الله في ديننا نزل لنا لتسيير حياتنا و لتسيير اخرتنا فأن رضيتم اهلا بكم و ان لم ترضو لن تخسرو شرف المحاولة و الصبر و صدقوني لن تندمو ابدا

م.حاتم السباعي