الصبح وانت رايح على شغلك وهى نايمة تعمد اسقاط اى شيئ او خبط الباب بصوت عالى علشان تصحيها هى كمان 00 اشمعنى انت ؟ ولو حاولت ترجع تنام تانى قالها مادام صحيتى حضري الفطار بقى.






اصح يوم الجمعة بهمة ونشاط وجهز الافطار لزوجتك بس متنساش انك تستخدم 15 طبق واكبر كمية من الملاعق والشوك و 5 حلل من اللى عندكم فى المطبخ و 10 كوبيات لاعداد طبق بيض وسندوتش جبنة
طبعا يراعى ترك اثار سمنة على الارض مع ترك التلاجة مفتوحة وقشر البيض فى الحوض.






لو عملة ريجيم اجرى على السوبر ماركت ومحلات الحلويات واملى التلاجة شكولاتة وحلويات وجاتوهات 00 يرعى التجول وانت مستمتع بأكل الجاتوة امامها.









لو طلبت منك تنشر الهدوم قالها حاضر مع ابتسامة حانية وبعد ما تخلص نشر الهدوم
ادخل عليها وقولها انا نازل اجيب الهدوم اللى وقعت منى فى الشارع ولو سألتك هو اية اللى وقع ؟ اذكر لها كل هدومها اللى كانت مغسولة مع فردة شراب من بتوعك علشان متبقاش مقصودة منك !






لو الزوجة قررت مسح الارضيات فى البيت حاول انك تروح وتيجى على المناطق
المبلولة متحجج بأنك محتاج تتصل ضرورى بواحد صحبك ومرة عطشان ومرة تانية بتجيب الجرنال ومفيش مانع انك تقول انك حاسس ان التليفون هيرن كمان شوية




لو كانت مشغولة فى نظافة البيت او مع الاولاد وطلبت منك تغسل كوبتين الشاى بتوع الصبح الموجودين فى الحوض ارجعلهاكمان دقيقة من دخولك المطبخ وانت ماسك كوبية من الاتنين وهى مكسورة واسألها فى براءة ارمى دى فين ؟؟





وانت قاعد تتفرج على التلفزيون وهى طالع عينها فى تنظيف البيت وبعد ما تخلص وتيجى يدوبكك تقعد تستريح جنبك بصلها وقالها حبيبتى معلش ممكن كوبية مية علشان ضهرى بيوجعنى !!



و قصة فى النهاية ....


هذه كلمة حق قالتها زوجة .. وتقصد بها كل خير
أليس كذلك؟؟؟
كانت تُراقب زوجها عن كثب، وهو يُلاعب طفلته
الصغيرة ويداعبها حتى تضحك وتقهقه ببراءة وعذوبة .. كان مغرماً بطفلته .. سعيداً بها، يحتضنها ويلاعبها،

ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حدٍ تحبها ؟؟ فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي،… ماستي الثمينة ..


فاقتربت منه أكثر وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج .. تُرى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها ؟؟!! فقال بحماس وجدية: سأقتله ..



فنظرت للأسفل وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم،

وكان أبي مغرماً بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي،

ومن المؤكد أنه تمنَّى لي الخير طوال حياتي .. عندما جئت لخطبتي وافق عليك لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته،

والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها ..

أبي أيضاً كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني

.. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج .. واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة ..



إلتفت نحوها وقد بات يشعر بألم في رأسه .. وتابعت الحديث بهدوء وود: تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ؟؟

وكيف تُراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء ؟؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ويهينها ولا يجالسها ؟؟

وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجارٍ صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها ؟؟ إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك؛ فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل ..

فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟! أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور .. ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين بات يغتال الأمانة ؟؟

ألست ستشعر بسِياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار ؟؟ إني أخاف على أبي لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرةً وكمداً وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ..

فأخشى أن يُرِيَه الله العبرة في ابنته .. فهل تُحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟؟ نظر إليها غير مصدق: أنتِ غير، وبنتي غير


قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء .. كما أنكم سواء .. وغداً يجيء من يقول لابنتك: أنتِ غير ..
.
.
.
.