مناظرة بين اتنين من العقلاء
عرض للطباعة
مناظرة بين اتنين من العقلاء
yousef1978
الله يفتح عليك ياهندسة قلت كل ألي ممكن يتقال بحيادية
تحياتي
يا أخي الكريم
أعتقد حضرتك مش بتقرأ كلامي كله ويمكن من كتر الكلام اللي أنا بأكتبه ردا على إتهاماتك الكتيييييرة فحضرتك مش بتاخد بالك من ما بين السطور
1- انا حبيت أوضحلك إن العلمانية نتجت نتيجة لسيطرة الكهنوت على العالم الغربي
يا أخي الكريم العالم الغربي طوال تاااااااريخه الطويل لم يعرف معنى للعدل وظل قرونا يسميها الغربيون أنفسهم قرون ظلامية ولم يتحرر من الظلام إلا بعد تحرره من الكهنوت وإعتناقه للعلمانية
والعكس عندنا
ظللنا امة لها وزن وإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس والناس في الغالب - وليس في كل الأوقات طبعا - عاشوا في رخاء نسبي وعدل ورحمة طوال العصور التي حكم فيها الإسلام كنموذج للحكم
ولم تنهار الدولة الإسلامية ولم تتحول حياتنا جميع إلى جحيم ولم يتم استعمار بلادنا إلا بعد أن اسقطوا الحكم الإسلامي فيها
وأنا هنا اقول لك إن أي نظام كهنوتي إسلامي أو مسيحي أو حتى علماني سيؤدي بنا إلى العصور الوسطى مهما كانت رايته
ولذلك أقول لك ان ما ندعوا إليه ليس حكما كما يعرف الشيعة ولا كهنوتا كما كان في الغرب المسيحي ولا دولة دينيه كما في الفاتيكان وإنما ندعوا إلى سيادة القانون وسلطة الشعب تحت مظلة الأهداف والمبادئ الإسلامية للحكم من عدل ورحمة ومساواة ورفاهية والتي في رأيي لا تختلف مع ما يدعوا الفكر الغربي إلا في المظلة التي تحكمنا
2- العالم الغربي كما قلت لك ربما يوجد به حكما إسلاميا أكثر مما عندنا وخصوصا في مبادي الحكم الداخلي من عدل وحرية ومساواة ولكن في الحكم الخارجي هو أبعد ما يكون عن الإسلام لأن الإسلام يأمر أتباعه يحماية الآخر وإعطاؤه حقوقه كاملة ولو لم يكن في دولة إسلامية أما في الغرب فالحقوق والأهداف داخليا تختلف جذريا عنها خارجيا ويكفي أن تعرف أن الجندي الأمريكي يتعمد قتل الأبرياء ويلهوا بقتلهم وتصويرهم وأقصى ما يمكن هو تقليل رتبته العسكرية
كما أن هناك أماكن لا تسري عليها في القانون المريكي أحكام القانون كما في جاونتانامو
وذكرت لحضرتك مقولة الإمام محمد عبده من عشرات السنين عندما قال ( ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم أجد مسلمين ورجعت فوجدت مسلمين ولم اجد إسلاما )
وأقولها بملئ في أن النظام الغربي فيه من الأمور الجيدة أكثر مما فيه من الأمور التي تناقض الإسلام
ولكن هذا لا يعني تطابق مفاهيم الغرب وقوانينه مع مفاهيم وقوانين الشريعة الإسلامية
وكلامي هنا محدد جداااااااااا
3- حضرتك بتعيد نفس الاتهامات بإن بلد مسلم زي مصر فيه الأخ بيقتل أخوه
هل أفهم من كلامك إن الحكم الإسلامي مطبق في مصر ودي من نتائجه مثلا ولا إن الإسلام بيشجع على كده ؟؟؟؟؟؟؟
4- بخصوص غير المسلم فأنا كمسلم وأعتقد أن الفهم الإسلامي كذلك والذي لا يتفق عليه الأغلبية من المسلمين
أن غير المسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا
جميع حقوقنا الدينية والدنيوية لهم نفس الحقوق
سواء بناء أماكن عبادة أو ممارسة شعائرهم أو باقي الحقوق المادية
ويكفي أن تعرف ان الإسلام هو الشريعة الوحيدة في العالم التي لا تطبق بنودها على شخص توجد في عقيديته بنودا مخالفة
يعني كمثال وااااااااااااااضح
انت لو مسلم عايش في أوروبا وحبيت تتزوج على زوجتك اللي عايشه معاك وزوجتك الأولى موافقة والثانية التي ترغب فيها موافقة وأهلك كلهم موافقين والمسلمين اللي في البلد كلهم موافقين
فالقانون يمنعك من ذلك ولو فعلت تحبس بتهمة الجميع بين زوجتين
لكن لو متجوز ومشيت مع واحدة في الحرام فالقانون لا يقف امامك وخصوصا لو الزوجة الرسمية لم تطلب منك تعوضيا - لا يوجد حبس فقط تعويضات مادية
أما لو نظرنا لأي مسيحي عايش في مصر
لو عايز يتجوز او يورث بيتجوز على النظام المسيحي
لو حب يشرب خمرة بيشرب طالما دينه بيسمح المهم ما يسكرش قدام الناس لن ده في جميع قوانين العالم اسمه سكر وعربده وبيعاقب عليه القانون
لو عايز يتعامل بطريقة ربوية فهو حر
والحدود في الإسلام كما ذكرت لحضرتك بعض العلماء حصرها في أربعة فقط
1- حد القتل العمد وهو الإعدام ويتم تنفيذه بعد استيفاء جميع الإجرائات والأحكام والفرص القانونية وبشهود عدوووووووول لا تشوبهم أدنى شبهة كذب ولم يرتكبوا أي جرائم مخلة سابقة حتى وصل ببعض العلماء اعتبار من يرى نائما في الشارع بأنه تسقط شهادته لأنه فعل فعل يتسم بالسفاهة
ويتم تنفيذ الإعدام بصورة علنية كي يكون فيها ردع فالفهم الإسلامي لا يعتني بقتل الناس وإقصائهم بقدر أن يكون الحكم رادع وحامي لباقي الناس وليس بالضرورة الإعدام في ميدان عام ولكن يشهد مجموعة من الناس على تنفيذ الحكم ويتم إذاعة الخبر على الملأ حتى ينتهي الأمر
وينفذ الحكم ولي الدم حتى لا يطالب بالثأر وتنطفئ نار حقده ولعله يعفوا عن القاتل حينما يرى مصيره أمام عينيه - ويجوز له أن يوكل الحكومة تنفيذ الحكم
وإذا عفى ولي الدم عن القاتل تخفف العقوبة إلى ما يسميه القانون حق المجتمع
2- حكم الزنا أمام الناس
فلو ارتكب أحد عقوبة الزنا بصورة خفية فربما يتوب الله عليه
ولكن لو وصلت به الإباحية إلى أن يعاشر إمرأة أمام الناس كما تفعل الحيوانات
فهذا شذوذ وحقارة ما بعدها حقارة ونشر للفحشاء أمام الناس
ولذلك فحد الزنا لا ينفذ إلا بشهادة أربعة شهود أنهم رأوا الحادثة بأم أعينهم كما يروا القلم في المحبرة - وهذا وصف لمدى صعوبة أن يشاهد اربعة في نفس الوقت أمر كهذا إلا لو كان الشخصان لا يأبهان لا بقانون ولا بشئ
ويتم تنفيذ العقوبة أيضا بصورة علنية
3- قصف المحصنات : وهو ان يشهد أحد على شخص بالزنا دون أن يكون معه ثلاثة شهود عدوووووووووول آخرين وذلك لكي لا يتم إتهام الناس بالباطل بسهولة ولكي يعرف من يتهم أحد بالزنا أنه لو لم يأت بثلاثة شهود عدول فالمجتمع سيعاقبه هو
4- حد السرقة وهو الذي دائما يستخدم للتخويف من الشريعة
ولابد أن نعرف أن حد السرقة في التاريخ الإسلامي منذ العهد النبوي وحتى تقريبا أربعمائة إلى ستمائة سنة من الحكم الإسلامي لم ينفذ إلا على أربعة أشخاص
وهذا ما يذكره التاريخ من أحداث
لأن حد السرقة يوجد له ثلاثة عشر شرطا
بعضها في السارق وبعضها في الشئ المسروق
يعني لازم يكون بالغ عاقل غير مقهور على السرقة ويكون عنده حد الكفاف وهو يتغير حسب ظروف الزمان والمكان
واهم شرط في رأيي أن الشئ المسروق لابد ان يكون محرز
يعني لو واحد ساب سيارته مفتوحه وسرقت فلا تقطع يد السارق
لو واحد سرق من واحد قريبه فلا تقطع يده
لو واحد سرق مال تحت إمرته فلا تقطع يده
لو واحد نصب فلا تقتطع يده
لو واحد سرق مال شريكه فلا تقطع يده
لازم يكون مال تم تحريزه أي أن صاحب المال اتخذ من الإجرائات الكافية لحمايته وأغلق عليه
يعني العقوبة في رأيي لا يتم تنفيذه لمجرد السرقة ، ولكن لأن هذا الشخص أفقد الناي أمنهم
لو واحد قاعد في بيته وقافل بابه فلازم يشعر بالأمان وإن ما فيش حد يقتحم بيته ويهدده ويسرقه ويمكن لو حب يدافع عن نفسه فالسارق يقتله ولا يقتل عياله
ولو واحد اشترى شقة في اسكندرية وقفلها كويس فلازم يروح يرجع بيته في القاهرة وهو حاسس بالأمان وعارف إن شقته محروسه
ولو ما فيش أمن يبقى ما فيش تنمية ولا استقرار ولا طمأنينه ولا حياة أصلا
أما الشخص اللي عنده ما يكفيه وحر غير مرغم وبالغ وعاقل ويستحل لنفسه أن يقتحم بيوت الناس أو شركاتهم ويقطع عليهم طرقهم ويعرضهم للقتل والرعب
فلن يردعه لا حبس ولا غيره وكما قالوا الحبس للرجالة
وأيضا لو عفى ولي المال المسروق فتخفف العقوبة وهذا ما يحدث غااااااااالبا وأنت لو خيرت بين تنفيذ قطع يد من سرقكك أو العفو عنه فالغالب أنك ستعفو عنه لكن مجرد مرور السارق الذي أضاع الأمن من بين الناس بمثل هذا الموقف فهذا يكفيه لكي يفكر ألف مرة قبل ان يعيدها
4- الحاجة الأخيرة
نفسي أعرف على أي أساس بيتم إفتراض أن الحكم الإسلامي سيؤول إلى حكم النازية في ألمانيا والاستانيلية في روسيا
لا تاريخ المسلمين
ولا مفاهيم الإخوان وغيرهم
ولا مواقف الإخوان وغيرهم
ولا المبادئ التي أعلنوا عنها
ولا توجد أي جماعة إسلامية في العالم كله وفي التاريخ القديم والحديث طالبوا بسيادة الديمقراطية وحكم الشعب ثم انقلبوا عليه
ويا ريت ما تذكرليش مثلا طالبان أفغانستان أو الحكم الملكي هنا وهناك
5- آخر حاجة احب أوضحهالك هي نظام الحكم
ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض علينا نظام وصول معين للحكم سواء بطريقة ملكية وراثية او ديمقراطية انتخابية ولا بطريقة الاختيار من ستة او غيره
وهذه مخاوف يلقيها العلمانيين بدون حق وبهدف التضليل كما فعل خالد منتصر في العاشرة مساء
ويكفي أن نعرف جميعا أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لم يكلف سيدنا أبو بكر بأي طريقة كانت بحكم المسلمين ولو فعل لأصبحت سنة إلى يوم القيامة
ولكنه ترك طريقة اختيار الحاكم للمسلمين حسب ظروفهم وحسب تطور العالم والزمن
فجاء سيدنا أبو بكر فالبيعة في سقيفة بني ساعدة
وجاء سيدنا عمر بمشاورة أبو بكر لجميع فئات المجتمع الإسلامي واخذ البيعة له قبل موته
وجاء سيدنا عثمان بالترشيح بينه وبين ستة من المسلمين
وجاء سيدنا علي بطريقة أخرى
وجاء معاوية بالغلبة
وجاء من بعده بالوراثه
والإسلام لم يقر ولم ينفي لا هذا ولا ذاك
علشان ما يجيش واحد علماني يقولنا الإسلام ما فيش فيه إنتخابات أو إن سيدنا عمر لم يتم إنتخابه عن طريق الصندوق
ومش بعيد يطلع واحد ينتقد التاريخ الإسلامي لأنه لم يكن في عهد سيدنا عمر صندوق إنتخابات ومجالس محلية
لازم اللي يقيس يقيس بالقياس مع الزمن والعصر
انا آسف لأني بأشرح بالتفصيل وده لأنن حضرتك بترمي عشرات التهم وبتمشي
تقبل تحياتي
مبدئياً ...
انا بقرأ كل كلامك واكيد مش هاخد اول تلت اربع سطور واكتفى .. لأن ده هيكون ضدى مش ليا ..
اولاً ..
احنا متفقين ان اى نظام كهنوتى سواء مسلم او مسيحى او حتى علمانى هيعود بينا للعصور الوسطى ..
ولتكن دى الارضية المشتركة اللى احنا بصددها ..
ثانياً ..
الحكم الغربى يا استاذى مش حكم اسلامى ..
ولا الحكم اللى فى الشرق اسلامى .. ولا الحكم فى امريكا اللاتينية اسلامى ..
ولكن حضرتك عايز تسميه اسلامى مجازاً عشان حضرتك مسلم دى حاجة ترجعلك وليكن ..
بالنسبة للعدل والمساواه والرحمة .....الخ دى مبادئ اعتقد انها مشتركة مابين جميع الاديان وحتى موجودة فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان ..
بالنسبة بأه للجنود الامريكان وتصويرهم للتعذيب والكلام ده ..
فالفيديوهات بتاعت الظباط المصريين مغرقة النت وحضرتك اكيد شفت بلاوى ..
ولكن على الاقل هناك بيكون فيه عقاب على النسبة القليلة اللى بتعمل كده ..
لكن عندنا 90% من الظباط بيتفننوا ويتلذذوا بذل الناس وتعذيبهم وتصويرهم وبتوصل لحد القتل ومفيش عقاب ..
بالنسبة لغير المسلمين فحضرتك بتتكلم عن رأيك الشخصى واللى بنفسك قلت ان الاغلبية مش هاترضى بيه ..
ولكن بردو انا عايز اعرف حضرتك توافق ان بهائى يكون ليه نفس الحقوق كمواطن مصرى زيك ؟؟؟
بالنسبة لجزئية مثال اوربا ..
فلازم حضرتك تفرق مابين قانون وشريعة ..
القوانين من اول ماتعملت وهى تخضع للإلغاءات والتعديلات لحد النهارده ..
انما الشريعة لأ ..
والقانون الاصل فيه العدل بين كافة المواطنين بغض النظر عن عقيدتهم .. يعنى لو فيه ديانة تانية تبيح الزواج بأكثر من واحدة كان بردو خضع ليها الطرف ده زى المسلم تماماً ..
موضوع الخمرة (السُكر )ده .. متعارف عليه بنص القانون .. وده مش لأنه محرم .. لأ ده لأنه ممكن يسبب جرائم او حوادث وعليه فهو مش مرتبط بإسلام او مسيحية
بالنسبة لموضوع الحدود بغض النظر عن شروطها اللى تفضلت بذكرها ..
هو مش حضرتك قلت ان الشريعة لا تطبق بنودها على شخص ذو عقيدة اخرى ..
طيب لو واحد مسيحى سرق او زنى .. هتطبق عليه الحد ؟؟؟
ولو طبقته منت كده بتخالف اللى قلته قبل كده ..
ولو مطبقتوش يبأه كده مفيش مساواه بين المواطنين وده ضد مبدأ المساواه اللى اتكلمت عليه حضرتك فى الاول ..
وآخر حاجة حابب اقولها ..
اننا متفقين بردو على مبدأ اللى يقيس يقيس مع الزمن والعصر ..
:16:
YouTube - ‪The Arrivals pt 2 (mind control feat George Carlin)‬‏
وهم العلمانية المثالية المنقذة
اولاً ..
انا مش هاعلق على الكلام اللى فى الاول لأننا متفقين فيه ودى حاجة كويسة ..
ولكن كان ليا تعقيب على ان حضرتك بتتهمنى بالتأويل ..
ولكن حضرتك قلت اللى انا عقبت عليه بإستشهادك بمقولة الشيخ محمد عبده ..
ثانياً ..
بالنسبة للظباط .. حضرتك قلت ان مأنكرتش وقائع الظباط ودى حاجة كويسة .. ولكن حضرتك قلت انهم مش اسلاميين .. ومين قال ان هما اسلاميين .. لكن فى النهاية مسلمين ..
وحتى لو كانوا مسيحيين او يهوديين فاعمال على هذه الشاكلة هى مرفوضة تماماً وأعتقد اننا بردو متفقين على كده
..
ثالثاً ..
بالنسبة بأه لموضوع الغلط المطبعية ..
فهذا الكلام لا يمت للواقع فأى صلة وبلاش نضحك على بعض ..
انا لا اعتقد ان الاغلبية من الشعب المصرى يقبل ده ..
وبدليل الفتنة الطائفية اللى موجودة بين المسلمين والمسحيين .. وارجوك لا تنكر هذا ..
وبدليل اللى بيحصل مابين الاسلامين وبين العلمانيين .. وارجوك بردو لا تنكر هذا ..
وبدليل اللى حصل مابين المسلمين والبهائيين من سنتين تقريباً ..
وبدليل الحرب الباردة اللى مابين السلفيين والصوفيين .. ياريت بردو ماننكرش ده ..
وعليه ..
مش معنى كلامى ان المسلمين لا يتقبلوا اخلاقهم ..
لأن المسيحيين المصريين لو كانوا اغلبية كانوا بردو عملوا نفس الكلام ..
وده راجع للثقافة المتوارثة فى المجتمع ..
نفس طريقة التفكير ..
وبدليل بعض العادات الاجتماعية المماثلة مابين كلا الطرفين ..
إذن العيب فليس فى الاسلام او المسيحية .. ولكن فى ثقافة المجتمع وتقبل الاخر بكل رحب وسعة ..
والذى على اساسه بتم بناء مجتمع ديمقراطى حقيقى يقبل الاختلاف وده اللى هيقضى تماماً على اى احتقانات طائفية او اجتماعية وخلافه ..
رابعاً ..
بالنسبة للقضاء ..
فأنا ميهمنيش مين اللى افتعل المشكلة دى .. ولكن تظل هناك مشكلة يجب الاعتراف بها ليتم حلها فى اقرب وقت واكمل وجه ..
ولكن انا مش بصدد انتقاد البهائية كديانة ..
انا بتكلم فى المبدأ .. لأن لو قسناها كده مش هنخلص .. لأن المسلمين بيقولوا كذا على المسيحية ..والمسيحية بيقولوا كذا على الاسلام ... الخ
ولكن الاصل فى الموضوع انه لا يتم الاعتداء لطرف ضد اى طرف بأى شكل من الاشكال حتى ولو فكرياً ويبقى الجميع تحت مظلة القانون الذى يكفل هذا ..واللى حضرتك تفضلت بذكره واعتقد ان احنا متفقين بده بردو ..
خامساً ..
بالنسبة لرأى الاغلبية .. فده خضنا فيه قبل كده ..
وقلنا مش معنى اغلبية ان الاغلبية تنفذ اى شى وكفى ..
لأ الاغلبية يأخذ برأيها مفيش اى مشكلة ولكن مع الاخذ فى الاعتبار حقوق الاقليات فى هذا المجتمع ..
وده هينتج عنه حاجات كتير جدا ايجابيه واهمها مثلاً الانتماء الوطنى اللى اعتقد بردو نسبته قلت كتير جداً فى مجتمعنا .. ونسب الهجرة والهجرة غير الشرعية اقول دليل .. ده على سبيل المثال ..
آخر جزئية ..
متفقين فيها :16:
السلام عليكم .
يا عزيزي أعتقد حضرتك توافقت معي في كل النقاط ماعدا نقطتين او ثلاثه وهذا إن دل فإنما يدل على ان مساحة التقاطعات بين كل التيارات سواء الإسلامية أو الليبرالية أو العلمانية أو المسيحية كبيييييييييييييييرة جدا وأكبر بكتير من الأمور المتنازع عليها
وفي رأيي الأرض والوطن يتسع للجميع
يتسع للمسجد وللكنيسه وللمعبد ولغير ذلك
1- بخصوص تقبل الآخر وحقوق الأقلية فأنا وضحت لك كثيرا أن الأقلية في العالم الإسلامي هي أقلية متميزه من حيث تعامل المجتمع معها
وضربت لك مثل بهجرة اليهود من أوروبا في القرن الماضي إلى الدول الإسلامية
وهجرة الأرمن من تركيل العلمانية إلى دول إسلامية وعدم هجرتهم إلى إخوانهم في الدين والعرق في اوروبا
واستمرار ملايين المسيحيين واليهود على دياناتهم وممارستها بكل حرية منذ الفتح الإسلامي وحتى قيام الساعة بإذن الله تعالى
ولو أراد المسلمون استئصالهم لفعلوا وكان بيدهم الأمر في عصور عديده
ولو حصرت الكنائس والمعابد في مصر والعالم الإسلامي والعربي خاااااااااصة ستجد أن منها ما بني في العصر الحديث ومنها ما بني منذ مائة سنة ومنها ما بني منذ عدة مئات
أي أن غير المسلمين كانوا يبنون ومازالوا يبنون معابدهم وكنائسهم ولم يتوقف هذا البناء أبدا في أي عصر من عصور الحكم الإسلامي او حكم مسلمين رغم أن هناك فتاوى غير معترف بها وفردية تعيق بناء الكنائس لكن الواقع أن المسلمين بجميع طوائفهم لم يلتفتوا إليها وأخذوا برأي إجماع العلماء
وكثيرا ما يستشهد بعض منصفى المسيحيين في مصر بأقوال فقيه مصر ( الليث بن سعد ) في عمارة الكنائس
ولعل حضرتك لا تعلم أن قانون الخط الهمايوني الذي أصدره أحد أفراد أسرة محمد علي بمنع بناء الكنائس إلا بالرجوع إلى الحاكم
أن هذا القانون لم يدعوا إليه المسلمين ولكن المسيحيين الأرثوذكس هم من طلبوا ذلك من الملك لمنع البروتستانت الجديدة من بناء كنائس ونشر مذهبهم في مصر
يعني طول عمرنا ما عندناش مشكلة حقيقية في بناء الكنائس
ولازم نفهم إن تنظيم بناء الكنائي والمساجد وحتى المنازل والمحال التجارية هو شئ طيب بس يبقى في ظل قانون ووزارة تخطيط عمراني وعلم على أعلى مستوى بحيث نبني أفضل كنيسه وأفضل مسجد وأفضل عمارات وأفضل نوادي وفي أنسب مواقع وبحسب الحاجة
وأعتقد أن جمييييييييييييع طوائف المسلمين من إخوان وسلفيين وجماعات إسلامية وصوفية وباقي المسلمين الغير منتميين إلى أي تجمع سياسي أو ديني كلهم بيطالبوا بالمساااااااواه بين المسلم والمسيحي وبين الكنائس والمساجد
وأعتقد أن الذي يرفض ذلك هم المسيحيين أنفسهم
ففي مصر الكنائس مفتوحه طوال اليوم والمساجد تغلق بعد الصلاة
مساحة دير واحد فقط من الأديره تصل إلى اتنين مليون متر مربع وهي تعادل مجموع مساحات مساجد مصر كلها
الكنائس مستقلة والمساجد مشرف عليها من الحكومة وأمن الدولة
المسيحيين يختارون زعاماتهم الدينيين بانفسهم والمسلمين يتم تعيين كل فرد في المؤسسات الدينية بدئا من شيخ الأزهر ووصولا لفراش المسجد
اوقاف المسيحيين تحت إشراف الكنيسه ولا يوجد إشراف عليها من وزارة المالية ولا الجهاز المركزي للمحاسبات وأوقاف الأزهر وباقي أوقاف المسلمين مصادرة للحكومة وتحت سيطرتها
أقل عامل في أقل كنيسه يتقاضى رواتب بالآلاف وأكبر إمام مسجد راتبه لا يكفي إيجار شقته
الكنائس تمارس جميع الأنشطة داخليا وخارجيا والمساجد للصلاة فقط
بناء الكنائس يكون بمساحات رهيبة وأماكن متميزه وبمعونات خارجية ومن أرباح أوقافهم والمساجد كلها تبنى على نفقة الشعب وتجميع التبرعات وهي في الغالب زاوية صغيره أو شقة تحت عمارة
لا يوجد إشراف على ما يقوله القساوسة واما خطبة الجمعة عندنا فتكاد تكون معلومة مسبقا
المساجد يتم تفتيشها ليل نهار ولو تحصن بها أي سلفي ولا جماعة إسلامية فجميع العلمانيين سيطالبون بإقتحامها لأن دور المسجد ليس الإتقاء به من السلطات
والكنائس لا أحد يستطيع أن يفتشها أو يعرف ما بها ومجرد أن يطالب البعض بتفتيش إحداها يعتبر العلمانيين أن هذا تعدي على دور العبادة وعلى المسيحيين بأكملهم
مدينة واحدة في المنيا ( ابو قرقاص ) فيها بضع وسبعون كنيسه
من يتنصر من المسلمين يطلع في القنوات التلفزيونية الخاصة والعامة ويسئ للإسلام وللمسلمين بكل وضووووووووووووح ولا يتظاهر ضده أحد
ومن يسلم يتعرض لكل أذى وممنوع أن يدافع عنه أحد
أنا مش عارف إيه اللي حضرتك عاوز المسلمين يعملوه علشان يبقوا مجتمع مثالي ومش بيعتدوا على الأقليات ممكن حضرتك تفهمني بالضبط إيه اللي المسلمين غلطوا فيه
وهو كل لما واحد مسيحي بيقتل من بلطجي مثلا فده نعتبره إضطهاد للمسيحيين ولو مسلم ولا مسلمه قتلت من متشددين مسيحيين نعتبره حادث فردي
أنا مش عازو أخوض في الموضوع ده
بس أعتقد إن في رأي حضرتك إننا كل يوم نؤدي فروض الطاعة والولاء والأسف والسماح للأقلية أين ما كانت علشان نبقى مش وحشين وأحسن من العالم الغربي
أنا أعلنها وأعتقد كل مسلم بيعلنها صراحة ومن غير لا تأويل ولا تحريف ولا سوء نية ولا غيره
نحن نريد دولة قانون يسود فيها القانون على الجميع مسلم ومسيحي ويهودي وعلماني وبهائي وملحد ووووووو
الكل يصبح سواسية
ولو واحد مسلم قال لحضرتك غير كده قولي عليه وأنا أقف قدامه وأعارضة بدلا منك ومن غير ما تتعب نفسك
لكن نفترض أمور غريبه فده شئ مالهوش لازمه الصراحة
2- بخصوص الأغلبية والأقلية
فايه المفروض في رأيك
رأي الأغلبية يمشي ولا رأي الأقلية - طبعا بغض النظر عن الأقلية مين والأغلبية مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو رأي الأغلبية يمشي فإيه معنى مع إحترام رأي الأقلية وحقوقهم - ممكن حضرتك توضح بمثال لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو ما حدش يزعل من كلامي لأن كلكم فوق راسي وأقدر الجميع
وتقبل تحياتي
كل اللى فى مستشفى المجانين شايفين أن اللى براها هما المجانين
الفكر المتحجر هو اللى يحدد مين اللى بره ومين اللى جوه