| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية yousef1978

    رقم العضوية : 46226

    تاريخ التسجيل : 05Sep2009

    المشاركات : 1,006

    النوع : ذكر

    الاقامة : ملوي

    السيارة: Mercedes 280E

    السيارة[2]: BMW 535

    دراجة بخارية: لا توجد

    الحالة : yousef1978 غير متواجد حالياً

    افتراضي النخبة والتدليس الإعلامي - مقالة لفهمي هويدي - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    هذه مقالة هامه جدا للكاتب فهمي هويدي بعنوان " تدليس اعلامي " ياريت نقراها - نقلا من الفيس بوك
    ---------
    يوم الجمعة الماضى (27/5) حين خرجت الجماهير إلى ميدان التحرير وبعض الميادين الأخرى للتعبير عن يوم الغضب، ذكرت النشرة الإخبارية التى بثتها قناة «أو. تى. فى» إن من بين المطالب التى دعا إليها المتظاهرون تشكيل مجلس رئاسى لحكم البلاد. وفى اليوم التالى مباشرة (السبت 28/5) أشارت صحيفة «المصرى اليوم» فى عناوين الصفحة الأولى إن أهم المطالب: الدستور أولا، وتأجيل الانتخابات. وذكرت صحيفة «الشروق» إن أبرز مطالب المتظاهرين تمثلت فى الدعوة إلى تأجيل الانتخابات. أما جريدة «الأهرام» فتحدثت عن مشاركة عشرات الألوف فى التظاهرات، الذين طالبوا بإصدار الدستور أولا وتأجيل الانتخابات التشريعية، وعدم انفراد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار القوانين.

    قارنت ما نشرته الصحف سابقة الذكر بالتقرير الذى نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية فى اليوم ذاته (السبت 28/5) فلاحظت اختلافا فى أمرين، الأول أن الصحف المصرية ذكرت أن غياب الإخوان لم يؤثر على «المليونية» التى التأمت يوم الجمعة، فى حين ذكرت صحيفة الحياة العكس، وقالت إن التظاهرات «أظهرت قدرات الإسلاميين على الحشد، إذ مثل غيابهم عن ميدان التحرير ضربة لأعداد المحتشدين». الأمر الثانى إن تقرير «الحياة» لم يشر إلى أولوية العناوين والمطالب التى أبرزتها الصحف المصرية، وإنما ذكر أن إحالة الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال حظيت باهتمام كبير فى قلب ميدان التحرير، إذ طالب المتظاهرون بضرورة التعجيل بمحاكمة مبارك وأركان النظام السابق علانية. وقالت إن الآلاف توافدوا على ميدان التحرير والميادين الكبرى فى أنحاء البلاد، وإن نحو ثلاثة آلاف مصرى احتشدوا فى ميدان التحرير مطالبين بأمور كثيرة منها تصحيح مسار الثورة وتشكيل مجلس رئاسة مدنى لتنفيذ أهدافها، إضافة إلى إجراء نقاش مجتمعى موسع قبل إصدار التشريعات والقوانين.

    ذكر التقرير أيضا أن خطيب الجمعة طالب القوات المسلحة بالرجوع إلى الشعب والثوار قبل إصدار أى قرار مصيرى وانتقد مشاركة بعض رموز الحزب الوطنى المنحل فى جلسات الحوار الوطنى. فى حين ردد المتظاهرون هتافات طالبت بسرعة محاكمة الرئيس السابق وبطانته ومصادرة أموالهم لمصلحة الشعب.

    الخلاصة إن الصورة التى سجلها وسوَّقها الإعلام المصرى ركزت على ثلاثة مطالب هى: إصدار الدستور أولا، وتأجيل الانتخابات التشريعية، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى فى الفترة الانتقالية الراهنة. فى حين أن الصورة التى رسمتها جريدة «الحياة» ركزت على مطالب أخرى متعلقة بمحاكمة الرئيس السابق وتصفية رموز الفساد وغير ذلك مما سبق ذكره. وحين ذكرت مسألة المجلس الرئاسى فى تقرير «الحياة» فإنها وردت ضمن نداءات وعناوين أخرى ترددت فى هتافات الجموع الحاشدة.

    سألت أكثر من شخص ممن كانوا فى ميدان التحرير طوال اليوم فأيد الشهود دقة التقرير الذى نشرته جريدة الحياة، الأمر الذى يدعونا إلى إعادة تقييم مواقف بعض الأبواق الإعلامية وتحيزاتها فى المرحلة الراهنة. إذ يستدعى إلى أذهاننا حقيقة الدور التحريضى الذى قامت به قناة «أو. تى. فى» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، لتعبئة المشاهدين ضد التعديلات الدستورية. كما يذكرنا بأن صحيفة «المصرى اليوم» التى يملكها رجل الأعمال صلاح دياب نظمت ندوة فى أحد الفنادق الكبرى لمعارضة التعديلات استمرت ثلاثة أيام.

    تنبهنا المفارقة أيضا إلى أن منابر الإعلام الأساسية تحتكرها نخب معينة وتحاول توظيفها لصالح مشروعها السياسى عن طريق لى الحقائق لتخدم أهداف ذلك المشروع، ولا ينسى فى هذا الصدد أن تلك المنابر ذاتها حين قادت حملة التعبئة لمعارضة التعديلات الدستورية، فإن تأثيرها فى أحسن فروضه لم يتجاوز حدود 22٪ من المصوتين. الأمر الذى يعنى أن 77٪ من الذين اشتركوا فى الاستفتاء أداروا ظهورهم لهم.

    إن أزمة الإعلام تعكس أحد أوجه أزمة النخبة المصرية، التى ينتمى أغلبها إلى مربع الـ22٪ والمسافة بين ما تبثه المنابر الإعلامية المختلفة وبين الواقع هى ذات المسافة بين النخبة والمجتمع. وفى الحالتين فإن خطابها يدل على أن تلك النخبة أفرزتها الأنظمة التى توالت فى العهود السابقة، وليست خارجة من رحم المجتمع أو معبرة عن ضميره. إن مصر الثورة تستحق نخبة أكثر انتماء للناس وأكثر أمانة وصدقا فى التعبير عن الحقيقة

    بسم الله الرحمن الرحيم (حَتَّى إذا اسْتيْأسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أنَّهُمْ قدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرٌنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء ولاَ يُرَدُّ بَأسٌنَا عَن القوْمِ المُجْرِمِينَ ) صدق الله العظيم. سورة يوسف.110


  2. #2

    الصورة الرمزية mmffor

    رقم العضوية : 54375

    تاريخ التسجيل : 01Dec2009

    المشاركات : 2,396

    النوع : ذكر

    الاقامة : مصر

    السيارة: Geo tracker

    السيارة[2]: مازدا 929 ليميتد

    دراجة بخارية: jawa

    الحالة : mmffor غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    للاسف فعلا - الجعجعة و الصوت العالي هي سمة المعارضة الشيوعية و الليبرالية و الفبطية في مصر منذ عهد النظام القديم لاظهار الديموقراطية اعلامية و لكن الحقيقة انهم كانوا جميعا تابعين يقومون بدور مرسوم لهم بدقة

    عموما انا ليا تعليق: انا 70 % من اقاربي اختاروا لا ولكن انا قلت نعم

    الاختلاف ظاهرة صحية و قبول الرأي الاخر امر اجباري و ليس اختياري

    الوقت اللي احنا فيه هو وقت عمل و ليس وقت جعجعة اعلامية و محاولات التفاف على شرعية الاغلبية لانها ستخلق روح من العند و الصراع البلد في غنى عنه

    تعليق اخير: انا احترم ادمن كلنا خالد سعيد لانه الوحيد الذي ينادي بالعمل في كل وقت و عندما يختلف يختلف باسلوب راقي خالي من الهجوم

    الحل السحري للتخلص من الازمة المرورية http://www.nilemotors.net/Nile/120871-a.html



 

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة مقالات لفهمي هويدي تفتح باب الأعلام المصري وما يحدث في مصر
    بواسطة ahmedbatoos في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-05-2011, 11:17 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2