تخطت دعوة نشطاء مصريين على الإنترنت إلى إضراب عام يوم الأحد 4-5-2008 حدود مصر، لتنتقل عدواها إلى كل من الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، مع ترقب انضمام دول عربية أخرى؛ إيذانا بـ"التغيير القادم من الشرق"، وميلاد "شرق أوسط كبير"، بسواعد وأفكار شباب في العشرينات من عمرهم، لا بوجهة النظر الأمريكية في المنطقة، أو بحسابات وموائمات الأنظمة الحاكمة، بحسب وصف بعض هؤلاء النشطاء.
ففي الأردن دشن "أكبر تجمع شبابي أردني" على الإنترنت مجموعة عبر موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير أطلقوا عليها اسم: "إضراب النشامي والرجالة 4 آيار".
وتقول الدعوة: "لعيون الأردن، ولعيون مصر، تضامنا مع أنفسنا ومع أشقائنا المضربين في مصر، دعونا نضرب في الأردن 4 مايو المقبل، لا حزبية ولا سياسية، شعبية شعبية شعبية".
وحددت آلية التحرك العملي بـ"إضراب عام عن العمل وعن الخروج من المنازل حتى الساعة 11:00 صباحا".
وأوضحت الدعوة: "لا ندعو لمظاهرات ولا اعتصامات، ولكن ندعو إلى شكل بسيط وسلمي وحضاري للتعبير عن القهر والظلم الذي يعيشه ما يزيد على 4 ملايين أردني على الأقل"، حسب إحصائيات الحكومة الأردنية الرسمية
ولم تختلف المطالب الاجتماعية التي رفعها الشباب الأردني الداعي للإضراب عن مطالب نظرائهم في مصر، وهي أن "تبذل الحكومة جهودا حقيقية للحد من ارتفاع الأسعار، وتثبيت أسعار الغاز والكهرباء، ووقف بيع ممتلكات الوطن، وإنصاف موظفي القطاع الخاص، ووضع ضوابط قانونية ملزمة للشركات لرفع رواتبهم".
وختم أصحاب الحملة دعوتهم بالقول: "لا تقل: لن ننجح، جرب أولا، لا تخف؛ فزمن الخوف قد انتهى، النتائج الكبيرة تبدأ من أفعال وأفكار صغيرة".
وفي استجابة سريعة لدعوتهم شارك أكثر من ستة آلاف شاب أردني في المجموعة في أقل من 24 ساعة
منقول من اسلام اون لاين
http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout