حلو الشغل اللي بيمسك موبيلات بالعافية دا :16:
ولا يهم حضرتك انا بس كنت عايز اطمن عليك مش اكتر
عرض للطباعة
سيدي الفاضل .... انا لم اكن انقل رايي الشخصي في موضوع اللحية او اوجه لراي معين
انا بوضح نقطة في طريقة فهم الفريقين لنقطةواحدة
و لكن مداخلة حضرتك توضح وجهة نظري و هو ما يعاب علي المتدينيين ... و هو اندفاعهم في الدفاع عن الدين و احكامه في غير محل الدفاع
انك قد تسمع للعديد من الناس انهم لا يخافون الحكم بالشريعة و لكن من سيينفذ الحكم بالشريعة
للاسف فقدنا الصبر و الاناة و صرنا نندفع للهجوم او الدفاع و تحورت دعوتنا للمجتمع الي حرب علي المجتمع
تجدالعديد من الاخوة قرأوا منهج الدعاة ..... عدة مرات و لكن تجده قد نسي او تناسي حتي المقدمة
فطالب الحق يكفيه دليل و طالب الهوي لا يكفيه الف دليل .... و لكنك تجده يجادل من لا يفيد جدالة
نحن الان نمر بمرحلة صعبة يتوجب فيها استخدام عقولنا و التمتع بالحصافة
و علي فكرة انا بذقن
بغض النظر عن توجه أو إنتماء حضرتك
وسواء كنت مسلم أو مسيحي
إسلامي أو علماني
لكن كلام حضرتك ده أفادني كتيييييير واتعلمت منه حاجات مهمة جدا
وجزاك الله خيرا عليه
والحكمة ضاااااااااااااالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها - ربنا يجعلنا من المؤمنين
تحياتي
@ahmedbatoos
فيه عدة محاور تضمنها ردك :-
1) الليبرالية : مصطلح في ظاهره الحرية و التسامح و في باطنه العنصرية و الإضطهاد ..... فشل في الغرب و أدي لحروب و قتال ...... و الدليل قديماً منظري الليبرالية العنصريين
الحقيقة أنا حاولت في الموضوع الأساسي تجنب النقاش في النقطة دي ..... مع اني كنت عارف انها أول إتهام بيوجة لليبرالية :))))
في موضوعي الأساسي أنا قلت إن اللبرالية متنفعش بديل للدين ...... و انها في وجهة نظري حالة مجتمعية في الأساس ...... تعمل تحت مظلة الإسلام الشاملة التي لا تتعارض معها ...... بهدف علاج اختلالات و أمراض مجتمعية معينة ...... و مواجهة التعصب و رفض الإختلاف ...... خاصة في مجتمع مختلف في أطيافه و دياناته و مذاهبه و أصوله و انماطه و مستوياته ....... له تاريخ طويل من قمع الحرية
يبقى الليبرالية ..... مش بديل للدين ...... و لا هي في نفس مستواه أساساً
الليبرالية ..... فكرة إنسانية ...... اخترعها إنسان ...... و عشان كدة هي ليست منهجاً ثابتاً غير قابل للتغيير ....... يحق لأي حد في الدنيا ...... تعديلها و تشكيلها و الإضافة عليها و الحذف منها ..... كما يشاء
لأنها ببساطة ...... مش قرأن
لكن ..... حضرتك في تحليلك لليبرالية ...... طبقت عليها أساليب نقدية و تفسيرات ...... قادتنا في النهاية لإعتبار الليبرالية دين قائم بذاته ...... في مواجهة دين الإسلام
و أنا ماقلتش كدة خالص ......
حضرتك اكلمت عن منظريها و انتقدتهم بشدة ...... بشكل يؤذي الليبرالية في حالة واحدة ..... اعتبارها ديناً و هؤلاء هم أنبياء هذا الدين !!!!!
و هي ليست ديناً ...... هي فكرة إنسانية ..... و هي غير مسؤولة عن إعتبار البعض لها ديناً و ديانة ..... ذي ما البقرة غير مسؤولة عن تقديس البعض لها و اعتبارها إله :))))))))
و أنا هنا أحب اقتبس كلام د. معتز عبد الفتاح
ولكن «الليبرالية السياسية» مفيدة كجزء من خلطة حضارية على قاعدة الإطار المرجعى الإسلامى باعتباره الإطار المرجعى للجميع يحترم الدين بمكوناته الستة: عقائده، وشعائره، وأخلاقياته، وسلوكياته، وشريعته، وعقوباته. مجتمعنا اختار أن يكون الإسلام هو الإطار الحضارى الجامع مثلما جاء على لسان واحد من أكثر مسيحيى مصر وطنية مكرم عبيد باشا الذى قال: «نحن مسلمون وطنا ونصارى دينا، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن أنصارا. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين».
إذن ما هى الليبرالية فى ظل احترام المرجعية الحضارية الإسلامية ؟ لنستخدم منهج كارل ماركس فى تعريف المصطلحات حين قال: الدولة هى ما تفعله. إذن الليبرالية هى ما تفعله.
الليبرالية، كما الديمقراطية، لن تأتى بأصل لم يكن موجودا فى الإسلام وإنما هى تأتى كعلاج لمرض أصاب المسلمين. ولنفترض أن بعضا من المسلمين أصيبوا بمرض ما، سيأخذون علاجا له. إذن المرض ليس فى الإسلام، وإنما فى ما عَرض للمسلمين من زلل، وأصابهم من علل.
إذن الليبرالية السياسية فى إطار المرجعية الإسلامية مقبولة كعلاج وليست كبديل؛ لكن الليبرالية فى ثوبها العلمانى تفتقر إلى الصحة والصلاحية.
بالنسبة لوجود دول المفروض انها ليبراليه ..... لكنها عنصرية في تعاملها مع المسلمين مثلاً ......
الرد الجاهز حاجتين ......
1) في دول بتقول انها إسلامية ..... الصومال و أفغانستان و إيران و السودان ..... حالهم مظنش يخفى عليك
هل ينفع ألوم الإسلام ..... على سوء الفهم و سوء التطبيق ؟؟؟؟!!!!!
بس أنا برضه مش عجبني المثال دة ...... برضه احنا هنا بنساوي الدين بفكرة إنسانية
و هنا استعير رأي الدكتور أحمد سمير
وما قلته واضح .. وفحواه للمرة الألف أنه لا تعارض بين (مفهوم) الليبرالية والمدنية والإسلام (ديناً وممارسة )
وأن الأحرى بنا أن ننظر إلى جوهر ومعنى اللفظ قبل أن نردد تحاملات لفظية مرجعها إلى تطبيقات مختلفة أو متخلفة لهذه المعاني ..
فصرنا كألمانيا الشرقية الشيوعية التي كانت تسمي نفسها بالديمقراطية .. أو الصين التي تسمي نفسها بالشعبية ... أو إيران التي تسمي نفسها بالإسلامية .. فهل رأيتم في ممارسات هذه الدول ديمقراطية أو احتكام للشعب أو تطبيقاً صحيحاً للإسلام ..
وإذا كنا نعلق المشانق للفظ المجرد استناداً على تطبيقاته .. فيحق لكل شخص في العالم أن يقول إن مفهوم الدولة الإسلامية هي النموذج الإيراني .. لأنها تسمي نفسها إسلامية .. وحين يقوم شخص ليوضح الفارق بين الإسلام كجوهر .. وبين ممارسة إيران للإسلام .. فيجد العشرات يقولون له أتدافع عن إيران .. ألا ترى ما يفعلون .. ألا ترى الملالي يحكمون .. ألا ترى ، ألا ترى ... الخ
2) احنا بنطالب الدول الغربيه بتطبيق الليبرالية بمعان الحرية المطلقة ...... و في نفس الوقت بنقول اننا لن نسمح بليبرالية أو حرية تتعارض مع قيم المجتمع و دينه الأساسي
طيب مثال ..... أنا ليبرالي جداً ..... و قالولي بص يا باشا البلد معاك طبق الليبرالية على مزاجك ..... تفتكروا حبقى عادل في تطبيق الليبرالية فعلاً على يهودي مصر ؟؟؟
أنا بقول أهو ..... أنا عن نفسي ...... لأ ..... ليه يا باشا ؟؟؟؟ دة حتى دة مش من الإسلام ؟؟؟؟ بس دة هنا من المجتمع إلي مازال يذكر كل تاريخ الحروب مع الكيان الصهيوني
و قد اثبتت التجربة مراراً و تكراراً ...... أن الفرق واهي للغاية بين اليهودي و الصهيوني
طيب أنا بستنكر ليه إن الغرب يبص لينا بنفس ذات النظرة ...... اننا كمسلمين خطر عليه
هو هنا بيطبق الليبرالية كما يراها ...... حرية الفرد بما لا يتعارض مع سلامة المجتمع و قيمه
هو شايفنا بنتعارض مع قيم مجتمعه و سلامته ...... و من حقنا تطبيق المثل مثلاً مع من يهدد سلامة و قيم المجتمع
دة غير ...... مين قال إن من أجل إثبات نجاح فكرة إنسانية ...... يجب أنا ينجح التطبيق نجاحاً كاملاً
حتقولي الإسلام نجح نجاحاً كاملاً غير منقوص ..... أيام الرسول في المدينة
حاقولك تاني بتقارن الدين الحنيف العظيم ..... بفكرة إنسانية بحتة
و حاقولك إنه تم إساءة تطبيقه ..... في مواضع كثيرة
دة غير إن لا تعارض ..... في أن نعمل في تطوير و تطبيق فكرة إنسانية ...... تحت مظلة الدين الحنيف
في النهاية تعريف الليبرالية في أي مجتمع ..... زي ما قال د. معتز ..... هي ما تفعله فعلاً في هذا المجتمع على وجه الخصوص لا العموم
لو حد مش عاجبه كلمة ليبرالية ..... أنا موافق اننا نسميها أم سيد بتاعة اللمون ....... بس نطبقها زي ما أتصورها :))))))))))))
ملحوظة برة الموضوع ...... كلمه (أنهي) مقصود بيها أي ...... زي ما تقول كدة في العامية يا ترى ألبس إنهردة (أنهي) قميص الأزرق أو الأبيض :)))))))))
انا اتكلم عن الليبرالية الاسلامية التى تعد الخطر الاساسي على التيارات الاسلامية ولهذا يحاربونها لان نشرها يمس قلب كل مصري ويتوافق مع فطرته ويتوافق مع اهداف الثورة وحزب ليبرالي بمرجعية اسلامية خطر داهم علي هذه التيارات
واما عمرو اديب فرأيه رأي علماني وليس ليبرالي لان قوله تعدي على الليبرالية التى هي الحرية والعدالة وظني ان عمرو اديب علماني لا ديني وذلك الاحظه عندما يتكلم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول (النبي محمد) كالمستشرقين
فاستشهادك به لا محل له من الليبرالية الاسلامية لالباس الليبرالية ثوب العلمانية ثم اطلاق الرصاص عليها وهي مجرد مشاغبة سياسية لا اكثر
ولعل ابسط تعريف من مشاركات الاصدقاء هو هذا التعريف
مع اختلافي الشخصي في نقطة بسيطة في قوله
ولا اختلف مع تعريف السلفي تعريفه نص وتفسير من السلفاقتباس:
فمثلا السلفيين ياخذون موضوع كموضوع اللحية و يرجعونه للسلف و يرون ماذا فعلوا و يتبعون فهم
1- لديهم نص
2- لديهم تفسير و تصرف السلف ازاء النص
فيتبع السلف
و لكن قد تجد من اضاف كلمة ليبرالي
1- لديه نص
2- لديه تفسير السلف و تصرفهم ازاء النص
لكن الليبرالي الاسلامي هو اتباع نص وتفسير من الخلف اي تفسير علماء الاسلام الحاليين الذين يعيشون واقعنا وهذا انسجاما مع اقوال اهل العلم ان الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان فحصرها في زمن السلف هو انفصال عن الواقع الذي نعيشه وفقان معنى الفتوى الحقيقية
والمشكلة الكبرى ان الكثير لا يفرق بين الفتوى والاراء الفقهية وبين الشريعة الاسلامية لان اراء الفقهاء ليست من الشريعة اصلا ولا تحسب على الله ورسوله ولكن تحسب على قائلها فقط ولذلك يمكن تغييرها على عكس الشريعة التى هي الثوابت قطعية الثبوت والدلاله فلا تختلف باختلاف الزمان والمكان
والمشكلة ان هذه النقطة لا احد يثيرها فما نريده الان هو جمع الاحكام قطعية الدلالة والثبوت في سفر واحد نتفق على تطبيقه باسم تطبيق الشريعة الاسلامية
اما الاراء الفقهية فتترك لحرية الفرد في اختيار ما يراه مناسبا له فلا يفرض على احد ان يحتكم الى الفقه الشافعي او الحنبلي او الفقه المعاصر او غيره
فهمتني غلط تخيل بقه عمرو أديب هو ألي صدم من رئي حمزاوي
عمرو حمزاوي هو المتسق
و ليس اديب اديب بتاع حاجات تانية
ربنا يهديني و يهديه
م.حاتم السباعي
سيدي الفاضل انا لم ادافع او اندفع .. يا سيدي انا قلت اقول معلومة وليس اكثر
ويا سيدي لو تقصد بالمتدينين دول اي جماعة دينية .. احب اقول لحضرتك انا غير منتمي لأي تيار ديني بالمرة
وانا فاهم ان حضرتك بتشرح على نص
بس قلت انتهز الفرصة واعقب وليس اكثر
بدليل ان انا قلت انه ليس موضوعنا
للعلم كان تعقيب بسيط في وسط الكلام لا أكثر ولا اقل ولم اقصد به اي شيء
يعني لعل وعسى احد يقرأه تبقى معلومة مثلا
لقوله صلى الله عليه وسلم " الحكمة ضالت المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها"
وعلى فكرة مكنش لازم حضرتك تقول انا بذقن .. انا لا اهاجم حضرتك اصلا ولا اخونك.. ولك حق الاختلاف معي
واسف لو تعليقى ضايق حضرتك