الموضوع: نجيب ساويرس ...... ما له و... ما عليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed2y

وما هى الدروس المستفادة او الى هيعود على القارىء من قراءة والمشاركة فى هذا الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef1978

سؤال حضرتك يمكن أحد الأعضاء الكرام يجاوب حضرتك عليه أفضل مني

تقبل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed2y

تصدق حضرتك انا عمرى ما قريت مقالة بالحجم دة لاحمد عز مثلا والكل عارف كويس قوى انة ملك الاحتكار واحتكار اية الحديد الى هو باحتكارة دة فعلا بينهب جيوب الشعب فعلا لانة الحديد الشعب الفقير الغلبان الى سافر واتغرب وشرب المر عشان يرجع يبنى بيت 60 او 70 متر ويتلم فية يلاقى الحديد 6000 و7000 الاف دة احتكار ونهب لجيوب الشعب الفقير

انما تقولى ان دقيقة المحمول 250 قرش ونهب لجيوب الشعب الفقير احب اقولك الشعب الفقير ممكن يعمل واقفة احتجاجية عشان الحديد غالى عشان مفيش سولار عشان الطماطم ب7 جنية الكيلو لكن مش هيعمل واقفة احتجاجية عشان دقيقة المحمول المحمول ب 250 قرش

ارجو حضرتك تكلمنا عن الاتى اسمائهم

بطرس غالى

عاطف عبيد

احمد عز

نظيف



كلمنى عن كل شلة الفساد الاقتصادى مدام انت بتتكلم عن ساويرس وازاى نهب جيوب المصريين ب250 قرش للدقيقة
وانا متاكد ان محدش هيتكلم عنهم خالص صح طبعا انا عارف وانت عارف اى حد فى السجن محدش هيفتكرة صح ولا مش صح وارجو ترد صح ولا مش صح مع ذكر السبب

ممكن اقول لحضرتك بنكلم ليه

كل الأشخاص اللي حضرتك ذكرت اساميهم مفروض انهم قيد التحقيق او سجنوا
والناس كلها تعلم مدي فسادهم . ويكفي وجودهم في النظام السابق لنقدهم

أما الأستاذ نجيب ساويرس فهو خارج السجن وغير متهم في اي تهمة .. وبما انه رجل الآن أسس حزب ليدخل به المعترك السياسي .. كما ان هناك إداء انه ممول حزب الجبهة
اعتقد ان من حق اي شخص انه يتناقش حول رمز سياسي ظهر


ممكن مفيش اتنين ميختلفوش على البلاوي اللي عملها عز ولا العادلي ولا بطرس غالي .. بس في ناس كتير متعرفش ايه وضع نجيب ساويرس .. اظن حق اي شخص يتناقش في مثل هذا الأمر


والناس اللي في السجن دي بيتحقق معاها .. أما نجيب ساويرس هو رجل كل ما نعرفه انه في ظل النظام السابق كان بيثني على النظام .. وهناك كلام على ان هناك رشاوي -والله اعلم- ثم خرج بعد الثورة ليقدم نفسه على انه رمز للثورة .. وانشأ حزب سياسي هو على رأسه .. علاوة على تضخم انشطه في النظام السابق .. غير طبعا اننا نريد ان نعرف فكره اكثر


وانا لا اتهمه .. لكن فقط ارى انه من حق اي شخص مناقشة ذلك الموضوع

ومعذرة .. انا فعلا مش فاهم سبب اعتراض حضرتك على الموضوع ..



تقبل تحياتي

حد فيكم قرأ الشعر ده قبل كده

إحترامي للحرامي
صاحب المجد العصامي
صبر مع حنكة وحيطة
وابتدا بسرقة بسيطة
وبعدها سرقة بسيطة
وبعدها تعدى محيطه
وصار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

صاحب النفس العفيفه
صاحب اليد النظيفه
جاب هالثروة المخيفة
من معاشه في الوظيفة
وصار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

يولي تطبيق النظام
أولوية واهتمام
ما يقرب للحرام
إلا في جنح الظلام
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

يسرق بهمة دؤوبة
يكدح ويملي جيوبه
يعرق ويرجي المثوبة
ما يخاف من العقوبة
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

صار يحكي في الفضا
عن نزاهة ما مضى
وكيف آمن بالقضا
وغير حقه ما ارتضى
صار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي ..

احترامي للنقوص
عن قوانين ونصوص
احترامي للفساد
وأكل أموال العباد
والجشع والازدياد
والتحول في البلاد
من عمومي للخصوص
احترامي للصوص ..

فعلا لما يسود الهبل والطيبة في غير محلها يبقى لابد نقدم فروض الإحترام للحرامية

وجود نجيب ساويرس خارج السجن ليس دليلا على براءة ذمته

وهل الاتهامات اللى كل ما حد يحلم بحاجة بليل ويقوم يتهمه بيها دليلاً على ادانته؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Egyzizo

وهل الاتهامات اللى كل ما حد يحلم بحاجة بليل ويقوم يتهمه بيها دليلاً على ادانته؟

أكيد طبعا لو الإتهامات بأدلة قوية فهي دليل على إدانته حتى لو كانت ظروف البلد أو مراكز القوى التي يتمتع بها تحميه من المحاكمة

ولا حضرتك شايف إنه طالما قادر على استغلال قدراته المادية والإعلامية لكي يضغط على المجلس العسكري لو فكر مجرد تفكير أن يحوله للقضاء لسؤاله عن التهم التي يتناولها الصغير والكبيرعنه - فهل هذا يعفيه ويبرء ذمته بل ويفرض علينا ان لا نتكلم بحرية عن فساده

المشكلة يا عزيزي في الفكر الطائفي داخل دماغ البعض مننا والذي يجعل الكثير من الناس يتظاهرون ويقطعون الطرق ويطالبوا أمريكا بالتدخل في كل كبيرة وصغيرة ونحن في حالة طارئة ويعصف بنا المجهول من كل جانب ويجب أن نكون إيد واحدة ضد كل فاسد من أي طرف

يا أخي الحبيبي اترك الشعور الطائفي وتحدث معنا بحيادية أنت تستحقها ودعنا نناقش الموضوع بما يرضي الله ونجاوب على الأسئلة
هل يستحق ساويرس أن نقدمه كممثل للثورة وللثوار ولجنة الحكماء والشرفاء أم ان نتظاهر مسيحيين قبل المسلمين لكي يتم محاكمته محاكمة عادلة ولو كان مذنبا يجازى ولو كان محسنا نضرب له تعظيم سلام ؟؟؟؟
في حالة أن هذا الرجل تحوم حوله من الشبهات والدلائل ما يدعو إلى محاكمته فكيف وافق الليبراليين الوطنيين من امثال الدكتور عمرو جمزاوي وغيرهم ممن نعتز بهم ونحترمهم - كيف وافقوا على الإنطواء تحت عبائته والدخول معه في حلف مقدس ضد كل ما هو إسلامي ؟؟؟؟؟؟
ألم يكن من الأفضل لهم الإبتعاد عن شبهاته ؟؟؟


إيه رأي حضرتك في الفيديو ده وهو من كاتب معروف عنه معاداته وليس معارضته للإسلاميين

YouTube - ‫ط¹ط§ط¯ظ„ ط.ظ…ظˆط¯ظ‡ ظٹظپط¶ط. ط§ظ„ط.ط±ط§ظ…ظٹ ط³ط§ظˆظٹط±ط³.mp4‬‎

حزب الروتشلديين وآل روكفلر المصرى

كتب صلاح الامام | 28-05-2011 00:21

الملياردير المسيحى المصرى، الذى الذى هو أحد أغنى عشرة أشخاص فى العالم، يلعب الآن دورا خطيرا على أمن مصر القومى، يهدد هويتها العربية الإسلامية، لأنه يقدم صورة طبق الأصل من الدور الذى لعبه اليهود من آل روتشلد فى ألمانيا وأوربا، ثم آل روكفلر فى أمريكا، ونجحوا إلى حد كبير فى أن يكون لليهود ـ رغم قلتهم ـ الدور المؤثر فى صناعة القرار السياسى الأمريكى، الذى هو القرار المؤثر فى العالم كله، على اعتبار أن الولايات المتحدة هى القوة الأولى فى العالم، وهى التى تقود زمام البشرية فى هذه الحقبة من الزمن.
عائلة روتشلد اليهودية ظهرت فى فرانكفورت فى الربع الأخير من القرن الثامن عشر، كأغنى العائلات فى ألمانيا، وآمنوا بأن سلطة الذهب قادرة على تحقيق المستحيل، وعلى انتزاع مقاليد الحكم من الحكام، واستخدموا المال كسلاح خطير فى تنفيذ كل مخططاتهم، وتحقيق كل آمالهم، وأعلن كبير العائلة أن الوصول إلى الهدف يبرر استخدام أى وسيلة مهما كانت.
انتشرت فروع الأسرة فى عدة دول أوربية، خاصة انجلترا وفرنسا، وهم الذين خططوا ومولوا الثورة الفرنسية، وصنعوا نجومية نابليون بونابرت، وهم الذين مولوا حملته على مصر والشام، وكل حروبه فى أوربا وروسيا، وكل الحروب الأوربية، وكذا كل عمليات الغزو الإستعمارى الأوربى لبلدان المشرق العربى الإسلامى، خاصة عملية احتلال فرنسا للجزائر ومحاولتها المستمينة لطمس هويتها العربية الإسلامية وجعلها ولاية فرنسية على مدى 132 سنة من الإحتلال.
كان روتشلد يوصى بنشر المشروبات الكحولية والمخدرات على أوسع نطاق بين الشباب، وكذا نشر الإنحلال الخلقى وكل أنواع الرذائل وإغراق الشباب فى اللهو والفجور، وقام بتجنيد مجموعات من النساء تتولى اجتذاب الشباب وإغراقهم فى الرذيلة، بغرض تدمير هذا القطاع الحيوى فى المجتمع الذين هم القوة الضاربة له، وكان ذلك يتم من خلال نشر ثقافات جديدة ذات شعارات براقة، وأيضا نشر عناصر من قبلهم فى الإدارات الحكومية تتولى نشر سياسة الرشاوى والفساد الإدارى، وتزكية المفسدين ليتولوا هم المناصب القيادية فى الحكومة، بغرض تفكيك المجتمع وإضعافه ليسهل بعد ذلك إخضاعه والسيطرة عليه.
كان منهج عائلة روتشلد اليهودية هو استخدام الحكام ورجال الفكر والسياسة والصحافة مثل أحجار رقعة الشطرنج فى أيديهم، يحركوها كيفما أرادوا دون أن يرى أحد أيديهم، وآمنوا بأن أهدافهم لن يكتب لها النجاح إلا إذا سيطروا بشكل كامل على كل وسائل الإعلام، ويبثوا من خلالها الإشاعات والفضائح، ويثيروا الشبهات والشكوك، ويزينوا مبادئهم ونظرياتهم الهدامة من خلال شعارات جذابة يقوم عليها أفراد تم تدريبهم جيدا على ذلك، وأطلقوا على وسائل الإعلام “السلاح الذهبى”.
مع منتصف القرن التاسع عشر، كان آل روتشلد لهم الكلمة النافذة فى أوربا، دون أن يظهروا فى الصورة، فهم أصحاب أكبر المصارف والمؤسسات المالية، وهم الذين أسسوا بورصة “وول ستريت” التى تتحكم فى السوق المالى العالمى كله، ومازالت حتى وقتنا هذا هى رمانة الميزان للإقتصاد العالمى، فضلا عن أكبر المصارف فى العالم بأمريكا وأوربا وخاصة سويسرا.
أنشأ آل روتشلد بعد ذلك مصانع السلاح، والسفن، الأدوية، والمعاهد والجامعات، واحتكروا مناجم الذهب وصناعته، وكانوا سباقون فى اكتشاف آبار النفط واستغلالها، وهم الذين اشتروا حصة مصر فى أسهم قناة السويس عام 1875 من خلال حكومة انجلترا، وهم الذين مولوا الحرب العالمية الأولى، وهم الذين اشتروا أراضى فلسطين، ثم صدروا حكومة انجلترا لتكون وراء جعل فلسطين وطنا قوميا لليهود، ولو تذكروا أن وعد بلفور كان موجها إلى آل روتشلد، وكان نصه:
“عزيزي اللورد روتشيلد .. يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي:
إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى“.
كان أخطر مخطط لآل روتشلد، هو إلغاء “الكنيسة الكاثوليكية” التى تتزعمها دولة الفاتيكان، وذلك عن طريق نابليون بونابرت، حينما كان القائد الأعلى للقوات الفرنسية فى إيطاليا، حينما قبضوا على البابا بيوس السادس (1717 ـ 1799) عام 1797م، وأرسلوه مسجونا إلى فرنسا، وبقى بها حتى قضى نحبه.
وقد أشير إلى هذا الحدث فى النسخة الأمريكية لدائرة المعارف البريطانية، إذ جاء فيها:
“وبعد اتفاقية سلام تولينتينو فى فبراير عام 1797م، مرض بيوس السادس، فأمر نابليون بألا تجرى انتخابات لخلف له، كما أمر بإلغاء الحكومة البابوية، واتخذ إعلان الثورة ذريعة فورية لإنهاء الحكم البابوى وإعلان الجمهورية الرومانية”.
لكن بعد ثمانية أشهر وتحت حماية امبراطور روسيا، تم انتخاب بيوس السابع، وأعيد الكرسى البابوى عام 1800، وأصبحت الكاثوليكية هى الدين الرسمى لفرنسا.
وانتقل فرع من الروتشلديين إلى الولايات المتحدة فى منتصف القرن التاسع عشر، وتسمى فرعهم هناك باسم “روكفلر”، وهناك أشعلوا الحرب الأهلية الأمريكية، وبسطوا سيطرتهم على كافة مؤسسات المال والأعمال من تجارة وصناعة، ومناجم ومعامل، وجامعات، وصحافة … إلخ.
خلاصة ماسبق، أن رأس المال حينما يتم توظيفه على خلفية طائفية، يصبح سلاحا خطيرا، وتصبح جميع التصرفات التى تتم بتمويل مباشر منه نوعا من الحروب المسلحة حتى ولو كانت خفية، فهى تفوق فى خطورتها الحروب الميدانية، وما يفعله الملياردير المصرى الآن يشبه إلى حد ما التكوين الجنيني لآلي روتشيلد وروكفلر.. ولكن بنسخة مصرية.
لديه ثروة تقدر بحوالى 15 مليار دولار، أى ما يزيد على 80 مليار جنيه مصرى، وهو رقم يساوى الدخل القومى لعدة دول عربية مجتمعة، ثروة رهيبة وخطيرة، وليس لنا أن نسأل عن مصدرها، لكن المتفق عليه أنها جاءت من جيوب المصريين، الذين ينتمى 95% منهم إلى الإسلام، أى جاءت من كد وعرق المسلمين، الذين يتعاملون مع مؤسساته دون تفرقة، لكنه بتلك الأموال يخطط لأن يحكمهم، فإذا فشل فيكون الخيار شمشون ، بإتباع نفس الأساليب التى اتبعها آل روتشلد اليهود فى أوربا، وآل روكفلر فى أمريكا.
بعدما حقق المليارات، اتجه لتأسيس امبراطورية إعلامية خطيرة، ضمت أصنافا من البشر تم تدريبهم فى حظائر وقحة، فأصبح الإسلام هو هدفهم الذى يتسابقون لإطلاق قذائفهم عليه، فأحدهم يطالب بجعل يوم الجمعة يوم عمل، وتكون الراحة الأسبوعية يوم الأحد، وآخر يطالب بنزع كل الآيات القرآنية التى يضعها الموظفون فى مكاتبهم، وثالث يطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة، لا لشىء سوى لمحو كلمة “مسلم” لأن الآخر يوشم نفسه بما يعلن عن ديانته، وغيرهم يطالب بإلغاء تدريس الدين فى المدارس، وهناك من يطالب بمنع الصلاة نهائيا فى أوقات العمل، ومن يطالب بإلغاء الحجاب، … وهكذا.
هناك قاسم مشترك بين كل هذه المطالب، وهو “الهوية الإسلامية“، فهى الهدف الحال لأعداء ديننا الحنيف، وهم أنفسهم أعداء هذا الوطن الذى يجمعنا، ومثلما فعل الروتشلديون وآل روكفلر، يريدوا أن يكونوا هم أصحاب الكلمة فى هذه البلد، التى يتفق العالم كله أنها الحصن الحصين للدين الإسلامى، وإذا سقطت تداعت كل حصون الإسلام على وجه الأرض.
يلعب دورا فى غاية الخطورة، وملامح هذا الملعوب بدأت تتضح بعد الثورة، الثورة التى أرقت مضاجعهم، وأربكت مخططاتهم، ووأدت أحلامهم، فقد انهار النظام الذى كان ينفذ ـ بالوكالة غير المعلنة ـ مطالبهم، وبوادر ما هو قادم تأتى بما يزعجهم، فكشفوا بكل فجاجة عن مكنون نفوسهم وحجم مابه من غل وحقد، ورغبة دفينة فى القضاء على كل من هو ليس منهم.
قارون العصر أعلنها ـ ومازال يعلنها ـ صراحة أنه سيقف بكل ما أوتى من قوة فى وجه الإخوان المسلمين والسلفيين وكل التنظيمات الإسلامية، ومعنى كلامه أنه سيقف بكل قوة فى وجه الوجود الإسلامى.
الرجل ينفق بسخاء غير عادى، فلأول مرة فى تاريخ مصر تجد حزبا تحت التأسيس يقوم بحملة دعائية على أوسع نطاق داخل وخارج مصر، بشكل مباشر عن طريق الإعلانات، أوغير مباشر عن طريق ما يقال عنه فى البرامج الحوارية التى يتحدث فيها الضيوف مقابل مبالغ مالية كبيرة، وعلى قدر المبلغ المدفوع يكون كلام الضيف، بمعنى أنه كلما زاد المدفوع زاد حجم الكذب وارتفع صوت هؤلاء فى ترويج بضائعهم النجسة.
الرجل ذهب إلى الموالد فى الأحياء الشعبية، وأقام شوادر لتوزيع اللحم والخضار والمواد التموينية على البسطاء والمعدمين باسم حزبه المنتظر، ومن الموالد إلى أفخم قاعات فنادق لندن وباريس وروما ونيويورك وسان فرانسيسكو ثم أوتوا وتورنتو، مرورا بالجامعات ومراكز الشباب والنوادى والمقاهى المصرية.
الذى يتم إنفاقه أكثر بكثير مما تتخيلون، ولا يمكن أن يكون قارون مصر هو وحده الذى يتولى عملية الإنفاق هذه، بل هناك أيدى خفية تساهم وبسخاء فى هذه النفقات، لدعم الحملة الجديدة، التى تهدف إلى محاربة الإسلام فى عقر داره، ولكن بدون دبابات أو مدفعية وصواريخ، بل بسلاح المال والإعلام، وهما سلاحا هذا الزمن، ولن يستطع أحد أن يقف أمامهما.
أصحاب المال من مسلمى مصر (رجال الأعمال)، لايوجد فيهم واحد يغير على دينه ويرغب فى نصرته مثلما يفعل قارون العصر، بل كلهم موالون له وداعمون لدعوته، وليس هناك من أمل للوقوف أمامه سوى عمل جمعيات تنشىء فضائيات وتصدر صحفا لنتمكن من مواجهة هذا الخطر الذى بدأت علاماته واضحة للعميان والطرشان، فالرجل يحتذى بآل روتشلد وروكفلر، ويريد أن يجعل مصر والشرق ميدانا لنشر وتنفيذ مخططه، الذى يقوم عليه وأمله كبير فى الآلة الإعلامية الجهنمية، التى يقوم عليها أشباه الرجال ونسوان يبكين ويتشحن بالسواد إذا أصيب أصبع مسيحى واحد وقد يلطمن الخدود ويشقون الجيوب إذا مات أحدهم، لكنهم لا يلفظن كلمة واحدة عندما يموت العشرات ويصاب المئات من المسلمين، وتلقى سلطات الدولة القبض عليهم وترميهم فى غياهب السجون، ولا من باك عليهم، إنه إعلام إعلام قارون وبطرس الناسك، الذى جعل من الصبية والسكارى أبطالا، ويتخيل أنه قادر على أن يمكنهم من أن يحكموننا (!!).
لقد خسف الله بقارون وبداره الأرض، لكن زمن المعجزات قد ولى بعد نزول القرآن الكريم، فهو المعجزة الأبدية، التى تتحدى الإنسان وما يأتى به ممن قد يراه إعجازا حتى قيام الساعة، وهذا القرآن العظيم يقول فى سورة الإسراء:
“وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًۭا ﴿36﴾.
أحلام قارون العصر سوف تتحول إلى كوابيس عما قريب، لقد ظلت فرنسا ومن خلفها جماعة النورانيين وكل المجامع الماسونية العالمية ومعهم أموال آل روتشيلد، ظلت لمدة 132 سنة فى الجزائر، تحاول بكل ما تملك من قوة وسلطان، محو هوية الجزائر العربية الإسلامية، فمنعوا اللغة العربية وجعلوا اللغة الفرنسية هى الرسمية للجزائر، وهدموا المساجد وأنشأوا بدلا منها الكنائس، وتغلغل المبشرون فى جسد المجتمع الجزائرى خاصة فى المناطق القبلية ذات المستوى الثقافى المتواضع، وصادروا كل نسخة تقع تحت أيديهم من القرآن الكريم، وجعلوا اعتناق المسيحية وإتقان الفرنسية شرطا لتولى الوظائف، ورغم كل ذلك فشلت فى تنفيذ مخططات الغرب الصليبى المتآمر، وارتكبت فى سبيل تحقيق ذلك الجرائم الوحشية، واتبعت أساليب تعذيب يندى لها جبين البشرية، لكن بقيت الجزائر عربية إسلامية، ثم فى النهاية طرد المحتلون من الجزائر شر طردة، من خلال عمليات مقاومة ليس لها مثيل فى التاريخ، سقط خلالها مليون ونصف المليون شهيد، بخلاف المصابين وهم أضعاف هذا الرقم.
ليعلم قارون، وسيده بطرس الناسك ، وكل من والاهم، ليعلموا أن ما يخططون له، هو كأحلام العصافير، مهما أنفقوا، ومهما افتروا وروجوا لمزاعمهم الكاذبة، لن يفلحوا .. والأيام بيننا.

salahelemam@hotmail.com

منقول من موقع صوت السلفي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed2y

اولا انا ليس لدى اى الحق فى السماح او عدم السماح او رفض او طلب اثارة موضوع معين كل واحد حر فيما يعرض وفيما يقول ما دام فى حدود التدين والعادات والتقاليد

ثانيا انا مش بكرة ساويرس ولا اقدر اقولك بحبة كل الموضوع انى بيعجبنى فية انة راجل مليونير ومع ذلك مش متعالى وذهنة حاضر دماغة شغالة وعملى جدا الى ابعد الحدود مشفتوش فبل كدة عضو مجلس شعب ولا فى الحزب مع انة كان يقدر لو عاوز ومش هى دى الاسباب الى بتخلينى اتكلم دفاعا مع انة مش دفاعا ولا حاجة دا هى جت يلا المهم ما عالينا

ثالثا لما حضرتك شايف ان مفيش فرق بين عز وساويرس وتجار الطماطم والى خدو شواطىء فى شرم وانا كمان شايف كدة طيب يبقى حضرتك المفروض تعمل سلسة موضوعات

حسين سالم ما لة وما عالية


تجار الطماطم ما لهم وماعاليهم


عز لازم يتحاسب بجد


العادلى لازم يتحاكم بجد


حسنى لازم يتحاكم بجد


لكن منمسكش فى واحد ونسيب الباقى ومحاكمتة اية الى بيتحكمها عز محكامة عن التهرب من دفع رسوم تسجيل وترخيص مصنع وجرو معاة فى القضية عمرو عسل رئس الهيئة بذمتك دا يرضى ربنا

وحبيب العادلى بيتحاكم فى حتة ارض اشتراها وبعها ولوح العربيات


وبالنسبة لموضوع محاربة للحجاب والملتزمين هاتلى فيديو بيقول فية الكلام دة بلسانة وانا هعتذرلك عما قولت

وعلى فكرة انا عن نفسى مشوفتش لا فى اون تى فى ولا او تى فى ولا المصرى اليوم موضوع المحاربة دة



ولو بتتكلم عن تجاوزتة فى البورصة ومعرفش حقيقة ما ذكر فيها ولا اقولك خاليها حصلت فعلا ارجو من حضرتك تساعدنى انا والكثير من المصريين الى اتنهبت جيوبهم فى اليوم الاسود الى ماجد شوقى شطب فية 11 شركة وخرب بيوت الناس قال عشان اية مقدموش القوائم المالية بتاعتهم طب انت كنت فين يارئيس البورصة

اما انة بيعبث فى الارض فسادا دى بقى مش فاهم جاية من اية بالظبط يمكن عشان عمل حزب مثلا ويمكن دة ضد توجهات مثلا ميولك السياسة والحزبية واظن لو حضرتك فاهمة عبث يبقى معندكش حق


واخيرا برضو انا مش بدافع عن ساويرس احسن انا حسيت انى زودتها قوىهههههههههه زى ما يكون من بقية اهلى


بس انا قولت الى قولتة دا كلة لانى حاسس انة هجوم وتشوية صور ناس لاهداف سياسية يلا يقى على بلاطة كدة


ويا ريت تقولى رايك الشخصى فى الاتى اسمائهم

البرادعى

وعمرو موسى

ومظنش فى حد تانى هيشد اهتمامك عشان تتكلم عنة مفيش حد تانى قوى




وسامحنى لو كنت قولت اى حاجة فيها تجاوز

-------------------
--------------------------
صاحب الموضوع فتح موضوع عن ساويرس
حضرتك افتح انت موضوع عن اللى ذكرتهم زى ما تحب
والاسماء اللى ذكرتها ..تناولها انت كما تحب فى موضوعك لكن ذكرها هنا هو تشتيت للموضوع

مع التنبيه على شيئ
ساويرس حر طليق منطلق على الساحة -- ولا كانه عادل امام --
اما الاخرين ففى السجن للمحاكمة
او هاربين بره مصر لتجنب السجن للمحاكمة

الاهم
النقاش كله من اجل مصر بلدنا
ولصالح مصر بلدنا

تقبلوا تحياتى

شكرااااااااااا يوسف باشا على المقال
و انا اتفق على كل كلمه فيه
و الحمد لله برغم محاولاته المستميته مفيش حاجه بتحصل و ساعات بتتقلب عليه
اللهم انصرنا

كتبت: آيات الحبال


أعرب حزب "المصريين الأحرار" عن دهشته بسبب دعوة حزبي الحرية والعدالة والوفد للتآلف والتحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة، وتساءل الحزب فى بيانه "عن استباق حزب الوفد للأحزاب الليبرالية وجلوسه منفرداً مع الإخوان المسلمين ".
وقال الحزب إنه يربأ بنفسه أن يحول أول انتخابات نزيهة مرتقبة، من اختيار حر مباشر إلي انتخاب من الدرجة الثانية نفرض فيه نحن الأحزاب وصايتنا علي الناخب ونختار قائمة موحدة ونقدمها معلبة.
وأكد الحزب فى بيانه أن لديه الكثير من التساؤلات حول توجه تيار الإسلام السياسي، ونيته تجاه أسس الدولة المصرية والتي انطلقت من دستور 1923 وأرست مبدأ مدنية الدولة، وتلتها دساتير مختلفة آخرها دستور 1971 والذي كانت آخر تعديلاته في اتجاه تدعيم، مضيفا "نحن هنا لا نقف ضد التحالف والتآلف ولكننا نبحث عنه علي أرضية مشتركة من الفكر والمبادئ والتوجهات، لذا فإننا نعلن أن هذا التحالف يحتاج إلي الكثير من الترتيبات والمضامين حتى لا يضاف إلي كم التحالفات المحبطة السابقة والتي ينظر إليها المواطن المصري بعين الشك والريبة".


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المصريون الأحرار "مندهش" من تحالف الإخوان والوفد