فقط لكي ابرهن لكم ان الكلام عن احترام الارادة الشعبية هو مجرد كلام زائف يتتم استغلاله لمكاسب سياسية
لو كان احدا يحترم الارادة الشعبية ونتيجة الاستفتاء فلتبدأ الان اجراءات الانتخابات الرئاسية قبل التفكير في الانتخابات البرلمانية وقبل الدستور حسب الترتيب الذي اقره الشعب في المادة 189 وملحقها
الم تبدا الماده بجملة
(ولكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلسي الشعب والشورى، طلب إصدار دستور جديد.....)

واذا قال احد اننا نخضع للجزء المكرر منها والذي يقول

(يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب وشورى تاليين لإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور لاختيار الجمعية التأسيسية المنوط بها إعداد مشروع الدستور الجديد خلال ستة أشهر من انتخابهم، وذلك كله وفقًا لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 189)

فلكي يجتمع مجلسي الشعب والشورى لابد من دعوة من الرئيس
اي لابد ان يكون الرئيس تم انتخابه قبل اجتماع المجلسين

فبأي حق تتم فبركة هذه الماده ويستبدل رئيس الجمهورية بالمجلس الاعلى للقوات المسلحه في الماده 60 من الاعلان الدستوري
بل ويتم اللعب في الماده 189 كلها حيث الغيت تماما ولم يتبقى الا الفقرة المكرر وحتى الفقرة المكررة تم التلاعب بها

انظر كيف اختصروها كلها وغيروها بمكررها
الماده 60 من الاعلان الدستوري
(يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسى شعب وشورى فى اجتماع مشترك ، بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، خلال ستة أشهر من انتخابهم ، لإنتخاب جمعية تأسيسية من مائة عضو ، تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد....)

اذا قلتم انه لا يمكن انتخاب رئيس لا نعرف صلاحياته فيرد عليكم وكيف ننتخب مجلس شعب وشورى لا نعرف صلاحياته
طبعا سيقول البعض ان لافائدة من هذا الكلام وان القطار تحرك ولا مجال لايقافه
واقول ما كتبت هذا الكلام الا من الاستفزاز اليومي من بعض القيادات الحزبية وبعض السياسيين بأن هناك من يريد الانقلاب على ارادةالشعب ويهددون بالثبور وعظائم الامور اذا لم يتم احترام ارادة الشعب
اين احترام ارادة الشعب يا ساده وما هذا التكاذب المقيت

الان اريد اجابة واضحه من اصحاب نعم
ما السر الحقيقي وراء التمسك بالانتخابات قبل الدستور؟
بالله عليكم اريد اجابه صريحه بعيد عن الكلام عن احترام الاراده الشعبية
ما هو السر بصراحه؟


ارحب باول المتقدمين للمشاركة (اعتقد اوتيفا )