أجمل تعليق - أول مره أفرح أنى مصريه - أسرائيل هتتجنن من معبر رفح
انتقدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قيام السلطات المصرية بالسماح بعبور أكثر من 30 طنا من المعدات والمستلزمات الطبية، والتى شملت أدوية وكراسى متحركة وغذاء للأطفال لقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن القاهرة استبقت أسطول الحرية 2 الذى سيصل نهاية الشهر الجارى لكسر الحصار المفروض على القطاع، وقامت بإرسال هذه المعدات عبر معبر رفح البرى.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه قبل 3 أيام أرسلت القاهرة وفدا طبيا شمل 12 سيارة إسعاف وكراسى متحركة وأدوية وغذاء للأطفال.
وادعت الصحيفة، أن السلطات المصرية سمحت باستقبال وفدا أوربيا ضم 62 ناشطا من منظمات المساعدة، وحمل الوفد اسم "أميال من الابتسامات"، ودخل الوفد غزة عبر معبر رفح.
كما استقبلت مدينة الإسكندرية قبل أسبوع وفد مساعدات جاء من مدينة فالنسيا الإيطالية، وتم نقل المساعدات إلى ميناء العريش، وتم نقلها للفلسطينيين يوم الجمعة الماضية بواسطة التنسيق بين الهلال الأحمر المصرى وبين جهات بحماس.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن فتح معبر رفح يضاف إلى سلسلة مفاجآت لم تستطع أن يتوقعها النظام الأمنى الإسرائيلى بما فيها أجهزة المخابرات.
وأضافت معاريف أن هذا الفشل فى توقع السلوك المصرى تجاه معبر رفح يضاف إلى سلسلة إخفاقات استخبارية فى الفترة الأخيرة، ومن بينها تصريحات رئيس قسم الاستخبارات الذى أعلن قبل الثورة فى مصر بأيام بأن نظام حسنى مبارك مستقر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذا الفشل يضاف عليه أيضا اتفاق المصالحة بين فتح وحماس الذى أبرم رغم أنف إسرائيل، حسب تعبير الصحيفة، وكذلك وجود أحداث سفينة "مرمرة"، وما ارتكبته قوات الكوماندوز الإسرائيلى الذين اقتحموا السفينة، نهاية شهر مايو الماضى 2010، وأخيرا اقتحام الحدود السورية فى قرية "مجدل شمس" خلال إحياء فعليات ذكرى النكبة.
ولفتت يديعوت لتصريحات سابقة لـ"عاموس جلعاد" مدير عام الفرع السياسى والأمنى بوزارة الدفاع الإسرائيلية قبل أسابيع، التى قال فيها: "إنه لا يوجد نية لدى المصريين بتغيير الواقع فى معبر رفح، بشكل مخالف للتصريحات العلنية للمسئولين المصريين الذين تعهدوا بفتح المعبر خلال الأيام المقبلة".