بص يا أستاذ أمجد.
أنا من الناس اللي كنت ومازلت بحب اسمع الدكتور سليم العوا .... ومن سنين قبل الثورة.
وكنت بشوفه واسمعه في ميدان التحرير أثناء الثورة ... وفي مسجد رابعة العدوية بعد الثورة.
وشوفت الجزء الأول من الفيديو ده قبل الثورة أيام ما كنا بنحاول نجيب حل دستوري للأزمة ... ومخرج دستوري للرئيس المخلوع ... واتبسطت جداً من كلامه ومن كلام المستشار البسطويسي عن سقوط شرعية الدستور وان شرعية الثورة تجب الشرعية الدستورية.
رجل اكن له كل احترام .... ولكن
قبل الاستفتاء دعم التصويت بـ"نعم" .... وقال "يجب التصويت بنعم"
أنا شخصياً صوت بـ"لا" ... وطبعاً كنت مع جمعية تأسيسية ودستور جديد ....وزعلت جداً من موقف دكتور سليم العوا ... بس أول ما نتيجة الاستفاء طلعت قبلت بيها وحاولت ارجع احب واقرأ للمفكرين والكتاب اللي كنت بحبهم قبل الثورة وزعلت منهم بسبب موقفهم من التعديلات الدستورية.
المهم ... التناقض في رأي الدكتور العوا يضايق شوية ... بس يمكن قبل التنحي وفي عز الثورة مكانتش كل الاحتمالات في باله ... القضية في النهاية فنية ... مش مسألت مبدأ يعني.
اللي يزعل منه فعلاً هو ترشحه بعد ما أكد انه لن يترشح أبداً .... حتى لعضوية مجلس الشعب.
التراجع في الموقف ده يزعل ... ونزوله في السباق بعد ضغط من الاخوان لضرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح شيء يزعل أكتر.
رغم ذلك مازلت احترم الرجل والتمسله الأعذار.
المفضلات