http://1.bp.blogspot.com/_ol6tgqhr9s...1600/gabha.jpg
الكلام التالى كان بتاريخ 13 ابرايل 2010 من احد الذين احتكوا مباشرة بالبرادعى لنعرف رأية فى هذا الوقت
و هو مايكل نبيل سند الذى اعتقل مؤخرا بسبب سبه الجيش و بغض النظر عن جريمته الا انه كان احد القريبين من البرادعى و انتقده و اليكم كوبى من صفحته كما هو و ارجو سعة الصدر من انصار البرادعى لان الكلام الاتى ليس كلامى بل هو كلام احد الذين احتكوا به و الموجود فى الصورة معه
(( تقييمى للبرادعى
النقطة دى حساسة أوى ، لأنى عارف أن الناس عندها أمل فى البرادعى ، و أنا محبش أبقى الشخص اللى بيقتل الأمل فى قلوب الناس ، و خصوصا أنى أنا شخصيا كنت أتمنى أن البرادعى يعمل حاجة ... لكن للأسف ، خرجت من عندة بتصور أعمق ، يخلينى أستمر فى أختلافى معاة ، و خصوصا لسببين رئيسيين
1- أن البرادعى بيعوم على عوم الكل - معندهوش أيديولوجية ولا أفكار
و دة كان واضح اوى من أسلوب فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ... كانت كل تقاريرة كلام مايع متعرفش تمسك فية حقيقة واحدة ... يعنى فى كلامة عن وجود أسلحة نووية فى العراق ، قال أنة مفيش دليل على وجود أسلحة نووية فى العراق ، لكن دة ماينفيش أحتمالية وجودها ... يعنى يمكن فية ، و يمكن لأ ... لو طلعت فية ، هيقول أنة قالنا أنة يمكن فية .. و لو طلع مفيش ، هيقول أنة قالنا أنا مفيش دليل على وجود أسلحة ... كلام مايع مايديش الفرصة لأى حد تنفيذى انة ياخد قرار ، علشان كدة أمريكا نفضتلة و راحت حاربت من غير الشرعية الدولية ... نفس الشئ قالة فى تقريرة عن السلاح النووى الأسرائيلى ، يمكن فية و يمكن مفيش
من أسبوعين ، كنت موجود مع مجموعة من البرادعاوية فى الحزب عندنا ، على رأسهم عبد المنعم إمام ، و كانوا بيهاجمونى بضراوة لمجرد أنى مش من مؤيدى البرادعى ، و بيزايدوا عليا ... المهم أنى قعدت أتريق عليهم ، لأنهم أعضاء فى حزب ليبرالى و مؤيدين للبرادعى اللى بينادى بالأشتراكية الديموقراطية ، ففوجئت بعبد المنعم بيقول أن الأشتراكية الديموقراطية هى الليبرالية الأجتماعية ... فقلتلة أن اللى يقول أن الأشتراكية الديموقراطية هى الليبرالية الأجتماعية يبقى ميفهمش سياسة ، لأن الأتنين مختلفين تماما ، دة غير أنة أكاديميا مفيش حاجة أسمها أشتراكية ديموقراطية ... بصيت لقيت عبد المنعم بيقول على البرادعى " دة ملكي ( يعنى من أنصار عودة الملكية ) " ... طبعا فطست من الضحك ، يعنى ملكية على ليبرالية أجتماعية على أشتراكية ديموقراطية ، أية الكوكتيل اللذيذ دة ؟
حالة الميوعة الأيديولوجية ، و محاولة كسب الجميع ، كانت واضحة جدا فى كلام البرادعى ، يعنى الراجل بيدافع عن الأشتراكية و سكت لما حد قال علية أنة ليبرالى ... و قال أنة هينشر فيديو يؤيد فية العمال بعد ما الجرايد هاجمتة بعد تصريحاتة ضد ال 50% عمال و فلاحين ... و لأن الجرايد هاجمتة علشان كلامة عن مدنية الدولة ، فقال أنة هينزل فيديو يؤكد فية أنة مسلم و أن الشعب المصرى 90% منة مسلمين ، و ان الأسلام هيفضل المصدر الرئيسى للتشريع ، لكن هيبقى فية خطوط حمرا تحمى الأقليات الدينية ... يعنى بأختصار ، هو معندوش أفكار ثابتة ، لكنة بيحاول يرضى الكل و يكسب الكل ، نفس المحاولة الماسخة و السخيفة اللى عملها أيمن نور قبلة ، و بيعملها كتير من السياسيين ، و كلهم فى الآخر بيفقدوا مصداقيتهم و بينتهوا سياسيا
2- أن البرادعى معندوش أى أستعداد للدخول فى صراع مع النظام
البرادعى بيعاملنا بمبدأ "روحوا انتوا واجهوا النظام ، و أنا قاعد هنا فى الفيلا بتاعتى مستنيكم " ... فى تقييمى ، البرادعى لقى الشعب كلة بيديلة الرئاسة على طبق من فضة ، فحب يستغل الفرصة ، لكنة معندوش أستعداد يدفع تمن التغيير ... و هو نفسة قال أكتر من مرة أن أذا الشعب مستجابش الأستجابة المطلوبة ، هيسيب كل حاجة و يرجع يشوف مصالحة و أهتماماتة ... و طلب من الدكتور أسامة الغزالى ، أن الدكتور أسامة هو اللى يتكلم مع الإعلام عن الأجتماع دة ، و بعد الإجتماع جة صحفى بيسأل البرادعى عن تصريح لية فى جريدة أجنبية ، فالبرادعى انكر أنة قال التصريح دة ... يعنى من الآخر بيصدرنا حتى للصحافة
نفس الشئ لما أكد انة مش هينزل مظاهرات ، و مش هيزور محافظات ألا لو فية أعداد كبيرة ، و مش هينزل لو الأعداد قليلة علشان الأمن ميستغلش الفرصة ... عايزينى أقارن دة بالأسود اللى كانوا موجودين فى التحرير يوم 6 أبريل ؟
بس كدة ... )) تم
بالنسبة للاخوة اللى بيقولوا انهم اول مرة يسمعوا عن تقرب البرادعى للاخوان فسوف اضع لكم ما يثبت هذا و الزيارات التى وفرها الاخوان له للقرى المصرية ثم بعد ذلك غير مساره