كثرة الأهات من سرقة المقالات (أسرق أسرق حتى يكتشفك الآخرون)
قبل قراءة المقالة أحب أقول أنة تم سرقة واحد من أحسن مواضعى هنا فى المنتدى والمحزن فى الأمر أن القائم بهذا الأمر صديق عزيز ليا ولسة عامل معاة واجب جامد من كام شهر وكمان كان زميل معانا هنا :( ورغم كدة نقل موضوعى حرفيا لمنتدى منافس ولم يكلف نفسة الأتصال بى قبل النشر ولكن أكتفى بذكر أسمى الحركى هناك فى المنتدى فى بداية المقال - شفتم أنا قد أية مضايق
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون) ------- مقولة نطق بها وزير ألمانى فى عهد اودلف هتلر
ولكننى أقولها اليوم وحسب ما آراه حولى من أحداث ( اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون )
السرقة هي السرقة سواء مهما إختلفت او تنوعت تظل سرقة.
والكلمة أمانة ، شأنها شأن كافة الأمانات ،وقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى ( نون والقلم وما يسطرون ) ولذلك حذرت كل الكتب المقدسة من تحريف الكلمة او سرقتها ،، والجدير بالذكر ان الكتب السماوية ايضاً لم تسلم من التحريف والسرقة مثل التوراة والانجيل وحتى القرآن الكريم يحاولون استنساخه من جديد وبرؤية عصرية تتمشى حسب أهواء البعض.
ولكن هناك فرق أكيد بين السرقة وبين الاقتباس ،ولكن المشكلة التى يقع فيها البعض انه يقتبس دون الاشارة الى المصدر الاصلى لإقتباسه هذا، فيقترب من منحدر السرقة وان كانت المحاولة مغلفة بحسن النوايا والله أعلم بما فى الصدور .
والإقتباس ليس تزويراً ،،، فنحن أيضاً عندما نستشهد ببعض الآيات القرآنية أو الاحاديث يكون إقتباساً ولكننا نذكر اسم السورة ورقم الآية او رقم الحديث ومصدره.
ولا أرى حرجاً من أن يقوم أصحاب الفكر بإقتباس كل ما هو جيد وممكن من الأفكار لإثراء الساحة الثقافية .
ولمَ لا؟؟ ،،،فهناك الإقتباس من الغرب وإخراجه بروح عربية ، والعكس صحيح ، والامثلة كثيرة.
ولكن ،، الاقتباس بدون اشارة الى المقتبس منه او ذكر المصدر ،، هي،،سرقة صريحة وواضحة وضوح شمس أغسطس ،، والسرقة سلوك مشين فى حد ذاته وانتهاك لأفكار الآخرين وحقوقهم الفكرية والتعدى عليهم وهو نوع من الغش منهي عنه
هناك ايضا من يحترفون بتر النصوص وصناعتها من جديد ، ولكن أعتقد ان ذلك لن يستطيع المضى قدما طويلاً ،،،لن يستطيع ذلك المختلس الابحار وأثبات الذات.
أعتقد ان مثل ذلك النموذج من البشر لا ضمير لهم ولاحصيلة فكرية او ثقافية ، بل يجب بتر أصابعه ولا اكون عليهم متجني او قاسي الحكم
وهناك ايضا خيطا رفيعا بين الاقتباس وتوارد الافكار ، مثلما حدث مع (الكوميديا الالهية) للشاعر الايطالى “دانتى ” ، وعندما اعتبر البعض ان ما أخذه ” دانتى ” عن ( رسالة الغفران ) ” ابى العلاء المعرى ” ما هو الا توارد أفكار ، ولكنها هى السرقة ولكنها غلفت بتوارد الافكار.
والغريب فى الامر انهم واحيانا البعض منهم يخترعون سيلاً من التبريرات لفعلتهم هذه ، وكأنهم هم الحق ، والحق ان ما يآتون به من تبريرات واسباب واهية لسرقاتهم هذه ما هو الا عذر أقبح من ذنب.
انها إختلاسات وسرقات فكرية ، هى بمثابة سرقة دم إنسان ، عصارة فكره ،وخياله الذى أودعهم حروف تنطق بما فى نفسه ويجول بخاطره ، لا يصح أبداً ، لا يصح ، لمجرد انها نشرت فى موقع او جريدة او فى اى مكان ، ان يأتى من يستولى عليها ، هكذا بجرة ماوس ، او بتقنية النسخ واللصق ، ، لا يصح.
لايصح باى شكل من الاشكال ، القيام بهذه الممارسات الغير حضارية وثقافية ،والاستهانة بجهد الغير وما يتبع ذلك من إستهانة واستخفاف بعقول القراء عندما يقدم لهم فكر مهلهل و مسروق
بل والاهم من ذلك تفعيل المادة القانونية الرادعة لكل من تسول له نفسه ان ينسب لنفسه ما ليس له ، وايضا لا يجب إغفال مسئولية المواقع التى تقوم بالنشر إذ لابد وان يكون هناك ضوابط وطرق تمحيص وتدقيق فى نوعية المواد المنشورة ونوعية الكاتب الناشر ، ومدى مصداقيته لدى الموقع او الجريدة.
وأخيرا ً ،،،
اضع فتوى لجنة الأزهر في اختلاس الأفكار والنصوص ،،جاء في الفتوى: «تفيد اللجنة بأن الاقتباس بكل أنواعه من كتاب أو مجلة أو مرجع جائز شرعاً، ولا شيء فيه، بشرط أن ينسب إلى مصدره وصاحبه عند الكتابة والتسجيل، ورده إلى مصدره الأصلي. أما النقل من كتاب أو مصدر أو مجلة عند التأليف ونسبة ما كتبه الكاتب، وما نقله عن غيره إلى نفسه فهذا أمر حرمه الشرع والقانون، وهو نوع من السرقة. أما النقل للأفكار وكتابتها وتطويرها وتزويرها بأفكار أخرى وتحديثها فليس في ذلك شيء، وذلك ينطبق على سرقة الأفكار والآراء العلمية والدينية بشرط أنه عند هذا السؤال تنسب الفكرة إلى مخترعها ومبدعها، وذلك لا يشبه في حكمه شرعاً حكم سرقة الأموال والمتاع من قطع اليد وإقامة الحد، وإن كان يجوز في ذلك التقدير إذا كان الحال كما جاء بالسؤال، والله تعالى أعلم»* (توقيع رئيس اللجنة 30 يناير2003)».الشرق الاوسط..>> * الفتوى من /العدد 9021
فقط ,,,,,,,
يجب ان يكون هناك ميثاق شرف لأمانة الكلمة ،تتبعه أجهزة الاعلام المسموعة والمرئية والإليكترونية خاصة و يكون له من الشفافية ما يكشف أية حروف تتسم بالزيف وموشومة بالوهم.
إنهم بالفعل لصوص الكلمة ،،وبكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان مختلفة ،،، ولا جدال فى ذلك ، يسرقون الحبر ولكن يسرقون من قبله الدم والفكر والكرامة والعلم .
هذه النوعية من البشر نموذج صارخ وخير شاهد على الحقبة اللاخلاقية التى نعيش فيها بكل ما فيها من تخلف حضارى ودينى وثقافى وقبلهم إنحلال أخلاقى .
فمن القادر على حسابهم بل وردعهم ؟؟ من ؟؟؟
-------------------------
منقول بتصرف من طرفى من مقال للأستاذة نجوى عبد البر من موقع
http://kolyom.wordpress.com