تقبل تحياتى
فعلا دى الحقيقة
يا ترى اللى ضحى بحياته كان خايف على البلد ولا كان عايز يخربها
يا ترى خرج ليه
منهم اللى عنده اولاد صغار
و زوجة شابة
و يعيش حياة هادئة مستقرة
يا ترى ايه اللى خرجه
ياترى ايه اللى حركه
ايه الشىء اللى جواه خلاه يعمل كده
اخيرا اترككم مع قول ذات النطاقين اسماء بنت ابى بكر رضى الله عنهما لولدها عبد الله بن الزبير
عندما حاصر الحجاج ابن يوسف الثقفقى مكة المكرمة و ضربها بالمنجانيق
و طلب من عبد الله ان يسلم نفسه وله الامان
فجاء يستشير والدته
فانظرو ماذا قالت
فقالت أمه: يا بُنَي أنتَ أعلَمُ بِنَفسِك ،
إنْ كُنتَ تَعلَمُ أنّكَ على حَقٍّ وإليه تدعو فامضِ لَه فقد قُتِلَ عليه أصحابُك
(ولا تُمَكِّن مِن رقبتكَ فيتلاعُبُ برأسِكَ غِلمانُ بَني أمية)
وإنْ كُنتَ إنّما أرَدتَ الدُّنيا فَبِئسَ العَبدُ أنتْ أهلَكتَ نَفسَكَ ومَن قُتِلَ مَعَك،
وإنْ قُلتَ : كُنتُ على الحقِّ فَلَمّا وَهَنَ أصحابي ضَعفتُ فهذا لَيسَ فِعلُ الأحرارِ ولا أهلُ الدّين،
كَم خلودُك في الدنيا؟ القتلُ أحسن!
تقبل تحياتى مرة اخرى
المفضلات