لقاء للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل مع ابراهيم عيسى على قناة التحرير بعد قليل
فرصة نعرف راءيه فى الوضع الحالى
عرض للطباعة
لقاء للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل مع ابراهيم عيسى على قناة التحرير بعد قليل
فرصة نعرف راءيه فى الوضع الحالى
لقاء رائع راجل هادي
وكنت متابع تويتر في نفس اللحظه لكن ابراهيم عيسي بيستعبط وعلماني بطريقه فجه
والراجل كان هايل
وانا رااي ربنا يكرمه
والمشكله ان الناس علي تويتر مش كلهم كتير منهم بيستعبط
للاسف ابراهيم عيسى جعل الحوار سطحي جداُ وبلا فائدة
مع اني احترم ابراهيم عيسى واقدر علمه الديني والدنيوي الا انه ادار الحوار بتعالي مع الاستاذ حازم ابو اسماعيل ولم يقدر الرجل حق قدره ففوجئ بمحاور ليس سهل مما جعل ابراهيم عيسى يظن انه في مناظرة لابد ان يخرج منها فائزاً فلا هو فاز ولا الاستاذ حازم فاز و لا نحن فزنا وضاع الوقت في لا شئ
بالعكس
ابراهيم عيسى كان عايز يزنقه في كذا موضوع لكن انعكست عليه
على فكرة حلقة حلو جداا اولا الشيخ جة على قناة معظم الناس العادية بتتفرج عليها وكل الى شافها هيبدا هوا يدور على كلام الشيخ بعد ما اتاكدو انو فاهم جداا
ودة هوا الى على الشيخ بعد حلقة عمرو اديب كان حوالى 200الف واحد شايفها على اليوتيوب
وكمان الشيخ حرق ابراهيم عيسى بس بالادب وهوا دة الصح
هل اكون غير متسق مع نفسي و مؤمن بنظرية المؤامرة لو قلت :
ان ابراهيم عيسي اراد انتزاع اي حكم بلا دليل علي اي مجموعة من الشيخ حازم لايقاعه في مطب يُفقده تأييد هذه المجموعة
و انه اضاع الحلقة بدون ما نفهم دوافع و افكار و احلام الشيخ حازم
و انه لو اراد معرفة اسباب وجود افراد من التيار السلفي لا تتحدث في السياسة مطلقا
فعليه ان يستضيفهم هم و يسألهم بنفسه بدلا من اضاعة نصف الحلقة في اللف و الدوران في اسئلة عن تيار يختلف عنه الشيخ حازم
و ان ابراهيم عيسي يحمل قدرا لا بأس به من السفسطائية
هذا ما إستنتجته من هذه الحلقة
لقد حول إبراهيم عيسى الحلقة بلا هدف وكان طوال الحلقة يحاول بمكر ودهاء شديد الإستفسار عن أمور قتل البحث والكلام فيها وظل ما يقارب ثلاثون دقيقة يحاول إستفهام بمكر شديد طبعاً لما لم يخرج العلماء والدعاه من قبل لقول الحق في وجه سلطان جائر.......وأجابه الشيخ بوجود هذه المجموعة وقد زج بهم في السجون والمعتقلات!!!......وأصر المحاور الإستفسار عن لما لم يدعوا باقي الدعاه للخروج على الحاكم ؟!!.....بصراحة أنا لا أعرف لما لم يجاوبه د.حازم أن هذا لو حدث لما وجدنا دعاه ومشايخ على الساحة إطلاقاً وتصبح بلادنا أشبه بتونس ولبنان......ولكن الدعاه والمشايخ رأوا من المصلحة ومن الضروري في هذا الوقت الإتجاه للدعوة فقط لتوعية المجتمع وإصلاحه......حتى في مجال الدعوة كان محكوم عليهم بالمعتقلات !!!
ثم بعد ذلك دخل في جدال عن صالحية من سيحكمنا وهل يجب عليه أن يكون رجلٌ ذو دين ويخشى الله......أجابه د.حازم أن هذا شرطاً رئيسياً في الحاكم.......وطبعاً هذا الكلام لم يعجب المحاور ويرى أن هذه النقطة بينه وبين ربه......يعني ممكن واحد غير مصلي مثلاً يحكم البلاد ويتقي الله فينا ويحكمنا بالعدل والقانون !!!.....كيف وهو لا يستجيب لنداء ربه أن يتقي الله ويخشى الله فيمن يحكم ؟؟!!!......هكذا هو منظوره للدين
للأسف الحلقة غير هادفة وواضح ما بها من أسئلة شديدة السطحية تكشف عن سوء نية معديها ومحاورها
نقطة الخلاف بين ابراهيم عيسى والشيخ ابو اسماعيل هي في معنى القوي الاميناقتباس:
وهل يجب عليه أن يكون رجلٌ ذو دين ويخشى الله......أجابه د.حازم أن هذا شرطاً رئيسياً في الحاكم.......وطبعاً هذا الكلام لم يعجب المحاور ويرى أن هذه النقطة بينه وبين ربه.
وايهما احق بالولاية القوي الفاجر ام الصالح الضعيف (منعدم الكفائة)
واعتقد ان رأي ابراهيم عيسى اصوب
سئل الإمام أحمد عن الرجلين يكونان أميرين في الغزو وأحدهما قوي فاجر ولآخر صالح ضعيف مع أيهما يغزى؟ فقال: أما الفاجر القوي فقوته للمسلمين وفجوره على نفسه، وأما الصالح الضعيف فصلاحه لنفسه وضعفه على المسلمين، فيغزى مع القوي الفاجر
لقد اثبت ابو اسماعيل بحواره هذا انه يصلح فقط شيخ جامع لا ان يكون حاكم
و كان حواره ضعيفا جدا و يبتعد عن الردود المباشرة المقنعة و يميل الى السرد الطويل الذى يشتت المستمع
و لا ادرى ما علاقة الحديث الذى ذكره فى اخر الحوار بالسؤال الذى طرح عليه!!!
هذا الحوار يعتبر سقطة من ضمن سقطات ابو اسماعيل