أقسام الشرطة هوجمت في الثورة عن قصد
ومن هجم عليها كان معهم قنابل حارقة وحرقوا حوالي 100 قسم شرطة على مستوى الجمهورية
وإذا هوجم القسم فعلى العاملين به من ضباط وجنود الدفاع عنه
وإذا حاول أحد إقتحامه أو حرقه فلهم أن يضربوه بالرصاص
وإذا تكاثر عليهم المجرمين فليقتلوا كل من إقتحم القسم أو حرق القسم أو حاول قتلهم
وفي هذه الحالة يتعاملون مع معتدين لا فرق بينهم وبين اليهود المحتلين
وفي أي قضية سيحصلوا على البراءة
أما قتل المتظاهرين السلمييين في الميدان والشوارع وهم مسالمون ولا يهاجمون أحداً بالنار أو بالسلاح
فهذا جريمة عظمى ولابد من القصاص منهم إذا إستطاع أحد تحديدهم وإدانتهم قانوناً
ومن تهجم على مؤسسة أو قسم أو مديرية أمن وحاول حرقها أو تدميرها أو تهريب سجناء تحت طائلة القانون وقتل فليس من الشهادة في شيء
وفي زمان البظرميط
كل من قتل من الشعب فهو شهيد
وكل من قتل من الشرطة فهو مجرم
وكل من دافع عن نفسه من الشعب فهو محمي بالقضاء
ومن دافع عن نفسه ومقر عمله من الشرطة فهو مجرم
ومئات المنظمات الحقوقية تتاجر بدم شهداء الشعب
ولا توجد منظمة واحدة تطالب بالإعتراف بحق شهداء الشرطة الذين سقطوا في الدفاع عن الأقسام والسجون أثناء هجوم المسلحين المجرمين من الشعب
هذا هو النفاق
وحسبي الله ونعم الوكيل
-
الله يفتح عليك
لو بناخد الامور بعقلانية و بنوزن الامور عيوننا هتتفتح على حاجات كتير
المفضلات