الموضوع: التراجع عن تكليف الغزالي حرب بوضع الوثيقة الدستورية.

يا جماعة يا احبابب يا اخوان
بالله عليكم الرحمة
احنا كلنا ليه مش عاوزين نتصارح
كلنا متفقين ان علاقة العبد بربه لا تخص احد
و كلنا عارفين و باصمين بالعشرة ان الانضمام لتيار ديني او عدمه لا يفرق مع العبد في قربه من الله في اي شئ
و ليس الانتماء للتيار الديني هو من يضمن لصاحبه الجنة
و لكن عمل الانسان هو ما يساعده علي دخول الجنة بعد اذن الله له و رضاه عنه سبحانة و تعالي
طيب فين بقي المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
المشكلة ان بعض الاخوة عندهم اعتقاد داخلي بأن بعض من اصحاب الاتجاه الديني او الفكر و التيار الديني هم
اما افاقون او منافقون او بلحي مليانة حشرات و مربيها اصحابة للنصب علي الناس
و بأن التخلف و التأخر هو سمة من سمات هؤلاء البشر
و انهم فيما بينهم بيتريقوا علي اصحاب الجلاليب القصيرة و المنتقبات و بيقولو عليهم دول هيرسمو علينا التت
و هما اصلا نصابين و يتهمو الاخوان و السلفيين بأشنع التهم فيما بينهم
و تجد للاسف بيستشهد الواحد فيهم مثلا بشخص سئ السمعة قد التحي او فتاه او سيدة انتقبت لكي تداري فضائحها و يستشهدو بمثل هذه المشاهد للتعبير عن غلهم ممن يلبسون هذه الثياب
او ممن يتكلمون بهذه المرجعيات و تري للاسف التصيد شغال علي ودنه
و حينما تحاول ان تتفاهم مع هذا العضو لما كل هذا الغل
تجده للاسف لا يأتي بدليل
و هو اما تربي علي هذا الغل (( فكان والده او والدته ) هكذا ينظرون لهذه الفئة التي انتشرت في المجتمع علي انهم اتو بأفعال غريبة علي ديننا و علي مجتمعنا
او انه هو نفسه قد قرر ذلك لانه شاف واحد سئ بينتهج هذا المنهج
و يظل احتمال واحد و لا اتهم به احد و هو عينة من الناس بعيد عنكم بيكرهو حاجة اسمها دين و الحمد لله مش معانا هنا النوعية الثالثة دي لانها مدمرة
و ما يحزنني اننا هنا بنعتبر اخوه
فبدلا من نشر الكره فيما بيننا و واحد يقول مش عارف مين هيخربوها و اخر يرد بلا منطق
فياريت يكون لدي احد الشجاعة و يطلع يعبر عما يحمله بداخلة للتيارات الدينية بدون توجيه الاتهامات لهم بدون دليل
و ساعتها الكل هيحترم رأيه و ما تحمله مشاعره و يبقي العيب وقتها علي اصحاب التيارات الدينية لاننا لم نستطيع ان نظهر له بصورة جاذبة تجعل قلبه يلين لاخوانه المسلمين

م.حاتم السباعي