وغير مقبول أن يظل المصريون لمدة. 6. أشهر لا يعرفون موعد الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ولا نظام الانتخابات وتقسيم الدوائر،. كيف تكون قوانين الصحافة والجمعيات الأهلية والأحزاب كما هي،. وهذا من فعل من يريدون إبقاء الوضع علي ما هو عليه،. وإبطاء انتقال السلطة لرئيس شرعي منتخب،. ويستهلكون الوقت علي الناس،. ولذلك،. فإن الحد الأدني الذي لا أقبل إلا به إعلان جدول زمني باليوم وليس بالفترات الكبيرة لآلية انتقال السلطة،. وأقول للمجلس العسكري. "زمن الوقت الأصلي انتهي... ونحن الآن في اللحظات الأخيرة قبل الوقت الضائع."،. فإما أن يدركوها وإلا ستكون المباراة انتهت معهم.. صح...لكن مع العمل إذا لاقدر الله انتهت المباراة معهم؟؟؟؟
.> وماذا تقول لشباب الثورة؟
.>> إذا حدث. -لا قدر الله.- فشل للثورة بعد نجاحها،. سيكون السبب هم شباب الثورة أنفسهم،. لأنهم استقلوا بأمور ضخمة دون أن تكون لديهم الحنكة،. وهذه الأشهر الستة كلها من المماطلة والتسويف والتلاعب واستهلاك الوقت في رقبتهم،. وأنا أرهقت نفسي كثيرا في التحاور معهم حتي قبل أن أعلن نيتي الترشح للرئاسة،. لكنني وجدت منهم رغبة في التصدر والزعامة بغير خبرة وأنا. غير مستعد إطلاقا للمزاحمة علي صدارة المشهد،. ولكني أسأل الله أن يخلف ظني وتنجح الأمور ويتولي أمر البلاد من يصلح شأنها،. أما عن نفسي فسأظل متمسكا بالإسلام منهجا وحيدا كفئا كافيا لإنقاذ البلاد مما هي فيه تحت شعار واضح،. لن نقبل أن نحيا إلا كراما،. وأعناقنا ثمنا لعزتنا..[ ++1
/B]