مودن موتوزر يعمل جاهدا للحفاظ على سمعته كواحد من أسوأ توكيلات السيارات فى مصر
قررت اشترى سير الكاتينة لكى اغيره لأنى على أعتاب الأربعين ألف، وقلت بأه اجيب الأصلى بتاع بلاده، فركبت السيارة بالأمس من المهندسين صوب التوكيل فى جوزيف تيتو جنب المطار، ولكم ان تتخيلو هذا المشوار الساعة 2 ونص يبقى عامل ازاى، وصلت هناك الساعة 4 ونص بأعجوبة، ودخلت أسأل على مبيعات قطع الغيار ، قالولى مبنبيعش، اومال ايه قالولى بنركب بس لكن مش بنبيع فرط، قلتله انا جاى من المهندسين وشعرى شاب واصلعيت وسنانى وقعت فى المشوار من المهندسين الى هنا، بيعهولى ياسيدى بتكاليف تركيبه، قالى لأ دخل العربية الورشة ونركبهولك، قلت استهبل وأسأله سؤال انا عارف اجابته مسبقا: طب ادخلها، قالولى لا ،تحجز ميعاد وندخلهالك، قلت لهم طب لو عايز قطع غيار فرط اجيبها منين، قال لى من 26 شارع المساحة الدقى، (معرض بيع سيارات ومافيهوش صيانة) ، قلت ماشى، المهم نزلت النهاردة من المهندسين الى الدقى مستعملا وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة فى وسط النهار فى تلك البقعة من العالم( الموتورجل) ، ووصلت الى 26 شارع المساحة بعد ما صبيت كمية عرق لو انا فرخة بتتسلق فى حلة كانت عملت كمية مرقة تكفى الفتة لمائدة كاملة من موائد الرحمن، دخلت المعرض سالت الراجل(اللى اشتريت منه العربية من 3 سنوات) قطع الغيار فين، قال لى فى الممر اللى جنبينا، دخلت الممر، لقيت موظف من النوعية اللى لو فتحت اى قاموس لغوى ودورت على كلمة (موظف) هتلاقى صورته جنبيها،بدلة صيفى ومنديل على رقبته وبقايا شعر ابيض تم تطويلها وتسريحها للجنب لتغطى الصلعة، ومروحة ايديال موديل سنة حاجة وسبعين اللى بيتقول كركركركركركركركركر دى، سألته على سير الكاتينة، قال لى معندناش، قلت له اومال انتم فاتحين ليه، رد عليا رد مالوش أى علاقة بالسؤال قالى (حضرتك ممكن تدخلها صيانة ونغير لك السير) ، طب بالذمة دة اقول له ايه، يعنى منين معندهمش ومنين هيغيرهولى فى الورشة، ثم هو اصلا مافيش ورشة فى شارع المساحة، قلت له طب لما اعوز سير كاتينة للماروتى اعمل ايه، قال لى هديلك محل تجيب من عنده ووصف لى محل فى آخر شارع التحرير، قلت له يعنى ده عنده الأصلى قالى لا هتلاقى عنده كورى او تايوانى .......................طب ارد اقول ايه؟ مقلتش، خرجت من عنده خدت المترو لحد التوفيقية وجبت السير من الشركة اليابانية ورجعت المهندسين لاعنا ابو اليوم الأسود اللى فكرت فيه انى اتعامل مع مودرن موتورز، وربنا يخليلنا الميكانيكية وتجار قطع الغيار