دخل عشرات من طلاب الثانوية العامة في اعتصام مفتوح أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، مطالبين بخفض درجات التنسيق بنسبة 3% كما وعدهم الوزير السابق أحمد جمال الدين، وفتح جامعة القاهرة فرع الشيخ زايد، وعودة الانتساب مرة أخرى للجامعات المصرية.

وأعلن الطلاب دخولهم في اعتصام مفتوح حتى يلبى وزير التعليم العالي معتز خورشيد مطالبهم.

ويتضمن الاعتصام العشرات من طلاب الثانوية العامة المغتربين بالسعودية، للمطالبة بإلغاء الاختبار التحصيلي الذي لابد من اجتيازه بعد امتحانات الثانوية، وتقليل نسبة القدرات من 15% إلى 20 %، وزيادة نسبة القبول فى الجامعات بمعنى زيادة مقاعد المغتربين بالجامعات.

وأكد المتظاهرون أن المصريين هم الوحيدون الذين يجري عليهم جزء من النظام السعودى وآخر من النظام المصري، حيث يشترط بعد اجتيازهم امتحانات الثانوية العامة اجتياز الاختبارات التحصيلية والقدرات للحصول على الشهادة، والتمكن من دخول الجامعات المصرية، مشيرين إلى أنهم ليس لهم حق الدخول فى الجامعات السعودية.بحسب موقع "أخبار مصر".

بينما تظاهر عدد من طلاب الثانوية العامة لمطالبة خورشيد بتنفيذ وعوده بخفض درجات التنسيق ومراعاة الظروف وأحداث الثورة، وتأثيرها على المذاكرة، مشيرين إلى أن عامل الفراغ يتيح أماكن أكثر للطلبة بالجامعات، كما طالبوا بضم الجامعات الخاصة إلى الجامعات الحكومية لتمكين الطلاب من الالتحاق بالكليات المرغوبة بتكاليف منخفضة.