-
الآمور إشتباه
قال الامام على كرم الله وجهه(( أستعينوا على ما هو كائن بما قد كان فإن الآمور إشتباة)) ما أشبهه الليلة بالبارحه خرج المسلمون منذ ما يقرب من 1400 عام فى طلب دم امير المؤمنين عثمان بن عفان و قد كانو خارجين فى سبيل نصرة الحق و متمسيكن بمطلبهم و هو القصاص من قتلة عثمان . طلب منهم أمير المؤمنين معاوية ابن أبى سفيان( و هو من كتاب الوحى) ان يصبرو حتى تهدء الامور فى الدوله و يستتب الآمر له و يقتص من قتلة عثمان لكنهم رفضوا ان يصبرو و أصرو على مطلبهم و أتهموه بانه يدافع عن قتلة عثمان و قامت الحرب و لم تهدء.
المقصد من كلمة امير المؤمنين على ابن ابى طالب هو ما نحن فيه الآن مجموعه تطالب بالقصاص للشهداء فى الثوره و مجموعه تطالب بالهدوء حتى يستتب الامر فى الدوله و تهدء النفوس ويتم القصاص من قتلة الشهداء لكنهم يرفضون و يقولو نفس الاتهامات القديمة حقا صدقت يا أمير المؤمنين.
حماكى الله يا مصر وواقاكى شر الفتن .
لقد رفض هارون أخو نبى الله موسى ان ينكر على بنى أسرائيل عبادتهم للعجل حتى لايفرق كلمتهم ((أنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى أسرائيل و لم ترقب قولى)) ان الاخلاف شر كله و وحدة الكلمه هيا سبيل الامه
-
افضل ماقيل حتى الان ..... شكرا لموضوعك الجميل
-
-
نبي الله موسى حينما عاد فعل ما ينبغي فعله
و بالمناسبة , كل ما تيجي تعمل اي حاجة هاتتعمل لك فتنة - هما حكامنا كده تخصص اثارة فتن - فما قدامناش كلنا حل يا اما نواجهها يا اما مش هانعمل اي حاجة
-
اشكرك بشدة ع نشر الموضوع
لأني فعلا كنت ناوي انزله انهاردة
و اتمني فعلا ان الناس تتعظ لكن لا حياة لمن تنادي
Content Relevant URLs by
vBSEO 3.6.0 PL2