المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr_magdi2009
خدعة التحرير و صناعة الشهداء.........صدقها المصريون فخربت مصر
التحرير عاد بنا إلى جمهورية إمبابه وإمبراطورية الباطنبه.....
الخدعه ..
يناير 25 قالوا : عيش حريه ... عداله ... إجتماعيه ... فرح المصريون وناصروهم فالكل كان متفق على هذه المطالب .. وفرح المصريون أكثر عندما سمعوهم وهم ينادون سلميه .. سلميه ..
وعندما تجاوب الشعب لهؤلاء .. إنضم لهم فى الزيطه المقهورون والمغمورون السياسيون – عائلات المعتقلين الجنائيين والسياسيين .. وبعدها دخل حماس وحزب الله والجيش الإسلامى ليحرر أفراده من السجون خاصة لأن العادلى كان يجهز لهم بسبب حادثة القديسين .. وكذا إنضم لهم الماره والزائرون لميدان التحرير ليحصلوا على الطعام والشراب فى الخيم المنصوبه ونحن شعب يحب أبو بلاش ،، المثل المشهور : أبو بلاش كتر منه ... .. ونزل الميدان السياسيون والإعلاميون المعارضون ليجدوا لهم مكان ويشدوا من أزر هؤلاء أن لايتركوا الميدان ربما تنجح هذه المؤامره ونزل أيضاً كثيراً من أتباع النظام ليمسكوا العصا من المنتصف مثل عصام شرف وعمرو موسى وغيرهم .....
بدأ المخطط ...
فالأعداد أصبحت كبيره .. فبدأ إستفزاز الشرطه يوم 28 يناير .. وبدأ المولوتوف المعد مسبقاً فى الظهور وإلقاؤه على الشرطه وسياراتهم لتعجيزهم .. وبدات الصلوات والركوع أمام الأمن المركزى لكسب عطف المصريين .. وبدأ الإخوان فى كل منطقه فى مصر بواسطة مرشحها الذى لم ينجح فى إنتخابات إكتوبر 2010 يقودوا مسيرات إحراق الأقسام وبعدها المنشآت والاحياء والمحاكم والمحافظات لتسقط الدوله ولاتقوم إلا على أيديهم بعد ركوبها .. وبدأت البنادق الأليه تظهر فى الميدان وضرب الشرطه .. للتصويب على المتظاهرين وقتلها لتوريط الشرطه وأنسحبت الشرطه التى أنهكت وأيضاً تحاشياً منها فى وقوع قتلى .. وبدأت محاولة إقتحام التليفزيون وإعلان البرادعى رئيساً ....
صناعة الشهداء ...
وحان الوقت الأن لصناعة الشهداء .. وبدات 6 إبريل تنسحب من الميدان .. وبدأت 6 إبريل تعد السيارات لدهس المتظاهرين .. وبدأت 6 إبريل من الأماكن العليا تصوب تجاه المتظاهرين .. وبدأ التحريض على الإتجاه نحو وزارة الداخليه لإقتحامها ،، فهم يعلمون أن الهجوم على الوزاره لن يسمح به وسيتم حدوث ضرب نار على المقتحمين وهذا هو المطلوب ... المطلوب دماء وقتلى لنصنع شهداء ....
حشد الشعب والدول الخارجيه وكسب عطفهم ...
وهنا بدأت التدريبات فى أمريكا وصربيا تحصد نتائجها .. وبدأ الإعلام الموجه والمسيس .. يوجه أن هناك مجازر تحدث فى مصر وظلم وقمع حريات وقتل السلميين .. وبدأت أوروبا وأمريكا وتركيا وإيران تتدخل لأخذ دور دولى وإقليمى .. وبدأت المؤسسات المخابراتيه تنشط (مراكز حقوق الإنسان) وبدأ الضعط الدولى على مبارك بترك السلطه ... وتعاطف الشعب مع هؤلاء .. فكيف شباب برئ سلمى يطالب بالعيش والحريه والعداله الإجتماعيه يتم فتله ... فثارت طوائف كبيره من الشعب ونزلت الميدان ......
موقعة الجمل الكاذبه ...
وخرجت الملايين فى المحافظات لتعلن حبها لمبارك .. وذهب البعض وليس الكل لميدان التحرير بتحريض البعض لإخلاء الميدان .. وكان هنا الشرك الذى أوقعوا فيه مبارك عن دون قصد .. فبرغم أن البعض ممن ذهبوا من أنصار مبارك قتلوا وأصيبوا بواسطة من كانوا فى التحرير .. فأحتسبوهم شهداء للتحرير وليس أنصار مبارك .. وقام الحشد الإعلامى ليقلب الأيه ويجعل الأبيض اسود .. والباطل حقاً ....
تصعيد المطالب ....
حان الوقت الأن للتصعيد وتعليق يافطات إرحل .. ومش هنمشى هو يمشى .. ووقتها طالبوا بأن يرحل الرئيس ومش عاوزين منه أى حاجه ... فذهبت الحوارات هنا وهناك وإجتماعات ولقاءات وبالنهايه قرر الرئيس أن يتنحى لتوخى إراقة الدماء بل وتعمد تسليم السلطه للجيش وليس لمجلس الشعب أو المحكمه الدستوريه رغم عدم دستورية هذا التصرف ولكنه قاصداً هذا لأن الجيش هو المؤسسه الوحيده المتبقيه القادره على حماية الدوله فى هذا الظرف ...
غضب داخلى غير معلن من المتآمرين ...
لم يصدق أحداً منهم أن مبارك تنحى .. ولكن من يعرف مبارك كان يتوقع هذا لأن مبارك لم يريد يوماً إدخال البلاد فى حرب أهليه مثلما يحدث الأن فى بلاد عربيه مجاوره ... ولكن كيف يفشل مخطط هؤلاء ويتنحى مبارك دون إستكمال الخطه فى هدم الجيش كما هدموا الشرطه من قبل ...
المخطط باق والمحاولات مستمره ...
التشكيك فى وطنية الجيش .. الذى قدم لهم قائده مبارك للمحاكمات لأن الجيش يعلم وطنية وبراءة مبارك من هذه المؤامره .. الجيش يريد ان تعبر البلاد هذا المنحنى الخطير .. يوجهون للجيش أصعب الإتهامات بل والألفاظ والسباب وهو يحبس أنفاسه هدفاً منه أن تمر هذه الفتره دون مزيد من الخساير ... دون حدوث ثوره اخرى للجياع تلتهم الأخضر واليابس ... وقائع كثيره يراد منها تكرار موقعة الجمل وموقعة 28 يناير وحصار وزارة الدفاع كما فعلوا بأمن الدوله وحاولوا فعله فى المخابرات العامه ... واقعة العباسيه رقم 1 ، 2 والمحاولات مستمره ... وأدوات المخطط أصبحت واضحه للمصريين .. البلطجيه والمسجلين الذين يستخدمونهم أمثال عائلة نخنوخ الشهيره فى الهرم والعجوزه بفرض الإتاوات على الكباريهات والراقصات .. وكذا جذب المخدرات والجنس بالميدان لجذب فئات معينه من الشعب لتحتشد بالميدان فتكون الكثره فى الأعداد... وغيره وغيره ...
أحمد الله لك يا مصر
ولكن المصريين بدأوا يتداركون المواقف والخطط فبدأ فشل التحرير .. الأكثر من هذا هناك الألاف الذين يريدون الإنتقام من هؤلاء لأنهم خدعوا المصرين .. ويريدون الأن هدم الدوله وليس مبارك ونظامه ... يريدون إستكمال خطتهم فى هدم الجيش والقضاء وبعدها يقومون بقتل وتصفية بعضهم البعض لتكون التورته جاهزه لمن هو الأقوى والباقى .. والمصريون يولعوا بجاز ................