6 ابريل - اشمعنى الجيش بياخد معونة من امريكا!!!

كنت بكلم واحد صاحبى على اللى اعلنتة السفيرة الاميركية عن دفع 105 مليون دولار لمنظمات غير حكومية فى مصر ومن ضمنها 6 ابريل فاقلى عادى دى وجه نظر والجيش نفسة بياخد 1.2 مليار دولار معونة سنوية من امريكا !!!

وبعدها بيوم سمعت نفس السؤال موجة للواء /محمد العصار -مساعد وزير الدفاع من صحفية امريكية وكانت اجابتة مفحمة وقالها ممكن الحكومة الامريكية تقبل اى تمويل لمنظمات امريكية غير مسجلة ولا تخضع لاى رقابة حكومية... واضاف ان فى مصر منظمات مجتمع مدنى مسجلة لها اهداف معلنة وبتتلقى تبرعات من دول عديدة وبيتم التصرف فيها من خلال رقابة حكومية .

واللى احب اضيفة

أولا المعونة الامريكية بتتصرف لمصر طبقا لاتفاقية السلام (بصرف النظر لاختلافنا مع المعونة الامريكية ويارب تتلغى ) مش سداح مداح

ثانيا هى حركة 6 ابريل او اى حركة تانية بقت ند للجيش ياعنى بقت حكومة موازية ليها من حقها تحاسبها زى ما الجيش بيحاسبها (اللى مفروض ماسك البلد) ...

ثالثا عاوز اعرف اية اللى انته محتاجة علشان تعبر عن رايك ياعنى لو انت مؤمن بحاجة او قضية بتقبل تمويل لية واية هو بقى حالك لو التمويل دة انقطع، وهفترض فيك حسن النية انك مش هتغير مبدأك تحت اى ضغط ،لكن الاولى بيك انك تكون بعيد عن اى شبهات وانك(ماتمدش ايدك) تاخد فلوس من ناس معروفة اية اتجاهتها واللى اكيد مش فى مصلحة بلدنا...

ياريت كنتم اعلنت ان الفلوس دى اتصرفت على اسر الشهداء او الضحايا او اى نشاط خيرى وانكم بتشتغلوا من منطلق تحقيق اهدافكم من غير ما تنتظروا مقابل.

الى شباب كدبة ابريل : كفاية كده نشكركم لحسن تعاونكم معنا طوال الفترة الماضية

هو فى حد من 6 ابريل اعترف انه بياخد تمويل ؟؟؟؟؟ مش المجلس العسكرى هو اللى اتهمهم ؟؟؟؟؟

خلاص البينه على من ادعى ....... و اللى عنده دليل يطلعه و يقدمه للقضاء

واللى ما عندوش ...... مايفتيش ..... و يخليه ساكت أحسن

بس ده ملخص الموضوع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hobiko

هو فى حد من 6 ابريل اعترف انه بياخد تمويل ؟؟؟؟؟ مش المجلس العسكرى هو اللى اتهمهم ؟؟؟؟؟

خلاص البينه على من ادعى ....... و اللى عنده دليل يطلعه و يقدمه للقضاء

واللى ما عندوش ...... مايفتيش ..... و يخليه ساكت أحسن

بس ده ملخص الموضوع

---

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه قريت افكاري و الله

انا مقصدش ان كل اعضاء الحركة بتقبلوا تمويل لكن باعتراف اعضاء الحركة ان فية مجموعة منهم وان الحركة اتبرأت منهم لكن انا بتكلم على اى حركة تحت اى شعار واللى وصل عددهم حوالى 250 حركة او ائتلاف كتير منهم منتظرين تمويل ودة من خلال التقدم للمعونة الامريكية بشارع اللاسلكى بالمعادى ببحث لايقل عن 60 صفحة بشرط وضع علامة المعونة الامريكية على كل صفحة مع التوضيح عدد و اهداف الحركة
وطبقا للبلاغ دة انا خصيت حركة 6 أبريل >>>> http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=71360

المعونه ديه سبب من اسباب الوكسه اللى احنا فيها كل سنه الامريكان يطلعوا ويذلونا بالمعونه و المعونه بتاعت الجيش يعتبر اسلوب ضغط على الجيش نفسه يعنى لو امريكا عاوزه فعلا تتحكم فى مصر تلعب فى المعونه بتاعت الجيش مش تديه 6 ابريل معونه

انا ليه رأي يا جماعة
6 ابريل نواياهم مشكوك فيها ومسألة التمويل والتدريب بره
المفروض ان الثورة دي اهم ميزة فيها انها كانت بلا قائد ولا سابق ترتيب
الامور سيرها العزيز القدير ، واحنا تعاملنا بعفوية من حب للبلد واحساس بالظلم وغيره
بس السؤااااااااااااااااااال اللي عاوز اسأله ومش لاقي ليه اجابة

ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليه امريكا تعلن ده دلوقتي
انا مش بقول انه غلط ولا بناقش صحته من عدمها
لكن ليييييييييييييييييه ؟
امريكا مستحيل انها تاخد خطوة الا لما تكون حاسبه كويس تداعيتها واثارها وعارفه تقصد بيها ايه
عمرها ما هتتصرف تصرف زي ده الا لو كانت تستهدف مصلحتها الشخصية
الناس دي من سفالتها وانحطاطها لااااااااااااا يمكن تتوقع انهم يقدموا لينا خدمة
ويحاولوا يساهموا في توعية الشباب المصري او دعم الثورة اللي خلعت اكبر واهم حليف ليهم في المنطقة
الناس دي هي اللي ولعت ليبيا وسوريا واليمن ووصلتهم للي هم فيه دلوقتي
وكان امنية حياتها ان مصر تحصلهم
واهم بيحاولوا
مرة فتنة طائفية
ومرة ضغط بالمعونة
ومرة موضوع الميه
ومرة اثارة شائعات ومحاولات للوقيعة بين الجيش والشعب وتخوين كل فصيل للاخر

بصرف النظر عن 6 ابريل - وانا شخصيا لا اؤيدهم ولا احبهم - ياريت نفكر ايه هدف الناس دي من اعلان خبر زي ده دلوقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايه؟

على فكرة امريكا ما اعلنتش انها بتمول 6 ابريل اصلا
ده مجرد اتهام من المجلس و لم يقدم عليه دليل لحد دلوقت , ولا حتى بلاغ
مجرد تشويه سياسي يعني على رأي حازم ابو اسماعيل

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yahyanaabil

المعونه ديه سبب من اسباب الوكسه اللى احنا فيها كل سنه الامريكان يطلعوا ويذلونا بالمعونه و المعونه بتاعت الجيش يعتبر اسلوب ضغط على الجيش نفسه يعنى لو امريكا عاوزه فعلا تتحكم فى مصر تلعب فى المعونه بتاعت الجيش مش تديه 6 ابريل معونه

---

اللى اتفرج على لقاء دكتور حازم صلاح ابو اسماعيل مع يسرى فودة امبارح .
هيعرف ان المعونة الامريكية لينا بصفة عامة او للجيش مش تفضل علينا زى ما الناس كانت فاهمة او زى النظام السابق ما كان مفهمنا علشان نحس بالنعمة اللى احنا فيها واننا لازم نسمع كلام ماما امريكا فى كل مطالبها لينا .
ولكن المعونة دى منصوص عليها طبقا لمعاهدة السلام بين السادات وكارتر وبيجن .

انا بعيدا عن اي شيء نفسي بجد اسال سؤال:
هو الجيش بتاعنا عبارة عن شوية عيال هايطلعوا يقولوا كلام عن 6 إبريل إلا لما يكون فيه دليل واقعي وواضح؟؟؟
أتصور إن المجلس العسكري مش شوية عيال عشان يطلعوا كلام وخلاص.
في نفس الوقت المجلس العسكري بيقوده مجموعة مش شخص، يعني زمام الأمور في إيد اكثر من واحد، يعني أكيد القرار بيطلع بعد اتفاق الجميع عليه، لو فرضنا إن المجلس العسكري فيهم ناس مش كويسة، بس اكيد فيه ناس كتير كويسة وليهم آرائهم المحترمة.
ده رأيي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mikho83

انا بعيدا عن اي شيء نفسي بجد اسال سؤال:
هو الجيش بتاعنا عبارة عن شوية عيال هايطلعوا يقولوا كلام عن 6 إبريل إلا لما يكون فيه دليل واقعي وواضح؟؟؟
أتصور إن المجلس العسكري مش شوية عيال عشان يطلعوا كلام وخلاص.
في نفس الوقت المجلس العسكري بيقوده مجموعة مش شخص، يعني زمام الأمور في إيد اكثر من واحد، يعني أكيد القرار بيطلع بعد اتفاق الجميع عليه، لو فرضنا إن المجلس العسكري فيهم ناس مش كويسة، بس اكيد فيه ناس كتير كويسة وليهم آرائهم المحترمة.
ده رأيي

---

ايوه يا فندم
ومش بس كده
طلع واحد منهم فرحان قوى بنفسه على التليفزون اعلن انه مصدر للاشاعات وكان بيطلعها بنفسه فى ميدان التحرير وبيعتبر ده انجاز له
وفى نفس الوقت هو اللى قال نفس الكلام عن 6 ابريل
بس لسه معترفش لحد دلوقتى
ولا قدم بلاغ او اى دليل

........ منقول ........
بدأت قصة المعونة الأمريكية لمصر مع وصول الرئيس الأمريكي جون كندي للبيت الأبيض في ستينيات القرن السابق، حيث قام بإرسال رسالة للرئيس جمال عبد الناصر يبلغه فيها أنه قرر منح مصر معونة قدرها 40 مليون دولار أمريكي سنوياً، عربوناً للصداقة، وقد كانت المعونة عبارة عن فائض المنتجات الزراعية الأمريكية.
فى عام 1955 تقدمت أمريكا وبريطانيا بعرض لتمويل السد العالي، عن طريق إمداد مصر بنحو 70 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولى من السد، وبمساعدة أمريكا، تمكنت مصر من الاتفاق مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير على قرض بقيمة 20 مليون دولار، لكن أمريكا سحبت تأييدها لمصر وكذلك العرض بعد اتجاه عبد الناصر لشراء أسلحة من المعسكر الاشتراكي، كما جمدت الأرصدة المصرية في البنوك الأمريكية كردّ فعل لتأميم قناة السويس وأوقفت إمداد مصر بالأدوية اللازمة لعلاج جرحى العدوان الثلاثي ووقف برنامج Care الخاص بتقديم وجبات غذائية لنحو 3 ملايين تلميذ، ولم تفرج الإدارة الأمريكية عن الأموال المصرية، إلا بعد التوصل لاتفاق نهائي للتعويض بين مصر وحملة أسهم قناة السويس.
وفى عام 1962 في عهد الرئيس الأمريكي جون كيندي تم التفاوض بين مصر وأمريكا على عدد من الاتفاقيات، بلغت قيمتها 670 مليون دولار تم توجيهها لاستيراد السلع الأمريكية، خاصة القمح والزيت والدخان وتمويل مشروعات السكة الحديد.
لكن في عام 1963، رفض عبد الناصر مطالب أمريكا بتعهد مصر بعدم إنتاج أسلحة ذرية وعدم الاستمرار في إنتاج الصواريخ مع منح أمريكا حق التفتيش على مصر، للتأكد من ذلك، بالإضافة إلى مطالب الإدارة الأمريكية بخفض عدد قوات الجيش، فرد الكونغرس الأمريكي بالموافقة على قانون يقضى بمنع المعونات الأمريكية عن أية دولة تقوم أو تستعد لعمل عسكري ضد أمريكا أو ضد أي دولة تتلقى مساعدات أمريكية (إسرائيل).
وفى يناير 66 عادت المعونة الأمريكية لمصر في شكل اتفاقية بقيمة 55 مليون دولار واشترطت أمريكا خفض إنتاج القطن. وفى ذلك الوقت، كانت مصر تبادل القطن بالسلاح الروسي ورفضت مصر ذلك وتوقفت المعونة مرة أخرى.
وفى أكتوبر 67، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إجراء تعديل في برنامج المعونة الخارجية، يقضى بقطع المعونة عن أي دولة تقطع علاقاتها الدبلوماسية بها، وكانت مصر قد قطعت علاقتها بالولايات المتحدة في أعقاب حرب 1967 وتوقفت المعونة الأمريكية.
وفى فترة حكم الرئيس السادات وبعد انتصار أكتوبر 1973 والدخول في مفاوضات فض الاشتباك في معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية ومعاهدة كامب ديفيد، شهدت العلاقات المصرية - الأمريكية تحولا كبيرا بدأ عام 1974 بعودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا، والتي توقفت بعد حرب 1967، وجاءت العودة أثناء الجولة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكي (آنذاك) هنري كيسنجر في الشرق الأوسط.
وفى أعقاب عودة العلاقات الدبلوماسية، وافق بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي في يناير 1974 على منح مصر قرضا وضمانات تصل إلى 100 مليون دولار لتمويل إنشاء خط أنابيب البترول، كما وافق بنك تشيسى مانهاتن على عرضين بتحويل متوسط الأجل بقيمة 80 مليون دولار.
وفى عام 1975، صادق الرئيس الأمريكي فورد على قانون المعونات الخارجية الأمريكية لعام 75 وبلغ نصيب مصر منها 250 مليون دولار، وأثناء جولة كيسنجر الثانية، تم التوقيع على أول عرض ضد برنامج المعونة الأمريكية بقيمة 80 مليون دولار لمصر، تستمر المعونة الأمريكية في الارتفاع لتصل إلى 2.1 مليار دولار معونة عسكرية و815 مليون دولار معونة اقتصادية، بعد توقيع كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية.
واستمرت المعونة الأمريكية لمصر بهذا المعدل إلى عام 1998، حيث تقرر تخفيض المعونة الاقتصادية بمعدل 5% سنويا بدءً من عام 1999 لمدة عشر سنوات، مع الإبقاء على المعونة العسكرية دون تغيير حتى عام 2008- 2009، ثم يعاد النظر بعد ذلك في المعونة الأمريكية لمصر.
واقترحت أمريكا تكوين هيئة أو صندوق بين مصر وأمريكا في نهاية مدة التخفيض، يكون بديلا عن المساعدات الأمريكية لمصر.. وتحاول أمريكا تحويل المعونة إلى شراكة مصرية – أمريكية، إلا أن المفاوضات المصرية - الأمريكية لم تتمكن حتى الآن من توقيع اتفاقية الشراكة.. ومن غير المتوقع التوصل إلى هذا الاتفاق قبل نهاية المدة المحددة لإعادة النظر في المعونة الأمريكية.
وقدرت المعونة الأمريكية لمصر خلال الـ 30 عاما السابقة، بنحو 30 مليار دولار، ولم تتلق مصر منها نقداً، سوى مبالغ ضئيلة، بينما حققت الولايات المتحدة لنفس الفترة فائضا تجاريا مع مصر بلغ نحو 45 مليار دولار، ولم تزد قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة على 6.7 مليار دولار، بينما بلغت الصادرات الأمريكية لمصر أكثر من 55 مليار دولار، وقد ساعد برنامج المعونة على فتح السوق المصرية للسلع الأمريكية التي أصبحت لها الأفضلية، رغم ارتفاع أسعارها عن مثيلاتها الآسيوية.
وكشف تقرير لوزارة التخطيط المصرية أن حوالي 40 % من المعونة الأمريكية لمصر طوال السنوات الـ 26 الماضية أو ما يعادل 6.8 مليار دولار من أصل 25 ملياراً، تذهب لشركات أمريكية في صورة استيراد سلع وخدمات من أمريكا وأن الصافي النهائي الذي تحصل عليه مصر، لا يزيد على ثلث إجمالي المعونة

....... منقول .........


رغم التصديق بتخفيضها..
المعونات الأمريكية لمصر مشروطة بتأمين حدود إسرائيل ودعم الديمقراطية


مبارك وأوباما في لقاء سابق بالقاهرة

عواصم - وكالات: صدق مجلس النواب الأمريكى على مشروع قانون يخفض المعونة العسكرية لمصر بمبلغ 260 مليون دولار، كما ندد مشروع القانون برفض جامعة الدول العربية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، زاهما ان هذه المقاطعة تؤثر سلبيا على المضي قدما في الوصول الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتأتي المواقفة على مشروع القانون قبل حوالي شهر من الزيارة المتوقع ان يقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك إلى الولايات المتحدة في 15 اغسطس/ اب القادم، وهي الزيارة التي كانت مقررة في شهر يونيو/ حزيران الماضي ولكنها تأجلت بسبب وفاة محمد علاء مبارك حفيد الرئيس.

ويحمل مشروع القانون ،والذي صدق عليه مجلس النواب في التاسع من الشهر الحالي، رقم 3081 ويتضمن مشروع القانون "حصول مصر على مبلغ لا يقل عن مليار و40 مليون دولار، ضمن برنامج المعونة العسكرية التى تحصل عليها البلاد منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل".

ونقلت "المصري اليوم" عن مشروع القانون إشارته إلى إن مبلغ المعونة العسكرية "يتضمن أيضاً الإنفاق على النشاطات الأمنية وبرامج تأمين الحدود فى سيناء"، ويعد هذا تخفيضاً للمعونة العسكرية لمصر، بمبلغ 260 مليون دولار، حيث تحصل مصر على معونة عسكرية أمريكية تبلغ ملياراً و300 مليون دولار منذ توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل.

كما نص المشروع على منح مصر مبلغ 250 مليون دولار كمعونة اقتصادية، وقال المشروع إن "المعونة الاقتصادية يقدم جزء منها باعتباره منحة أساسية، وجزء آخر تحصل عليه القاهرة على أن تستمر فى خطوات الإصلاح الاقتصادى والديمقراطى"، وتضمن المشروع حصول مصر على مبلغ 25 مليون دولار لبرامج التعليم، و25 مليوناً أخرى لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وبرامج الحكم.

وتضمن مشروع القانون حصول إسرائيل على مبلغ 2 مليار و220 مليون دولار كمعونة عسكرية، وتقديم مبلغ 25 مليون دولار دعماً لما سماه "أنشطة إعادة توطين اللاجئين"، ومبلغ 583 مليوناً و860 ألف دولار للدعم الأمنى

يذكر ان المعونة الأمريكية لمصر، هي مبلغ ثابت سنويا تتلقاه مصر من الولايات المتحدة في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 ، حيث أعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت جيمي كارتر تقديم معونة اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر و إسرائيل ، تحولت منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل ، و2.1 مليار دولار لمصر ، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية ، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.

وتمثل المعونات الأمريكية لمصر 57% من إجمالي ما تحصل عليه من معونات ومنح دولية، سواء من الاتحاد الأوروبي و اليابان وغيرهما من الدول، كما أن مبلغ المعونة لا يتجاوز 2% من إجمالي الدخل القومي المصري وفق وزارة التعاون الدولي.

من ناحية أخرى، طالب مشروع القانون الرئيس الأمريكى بتقديم تقارير دورية عن الخطوات التى تتخذها الولايات المتحدة لتشجيع الدول العربية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال إن "مقاطعة جامعة الدول العربية لإسرائيل وللشركات الأمريكية التى ترتبط بعلاقات معها تشكل عائقاً لعملية السلام ولاستثمارات الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مشدداً على "ضرورة أن تعمل جامعة الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع جارتها إسرائيل".

ويتضمن مشروع القانون أيضا توفير معونة خارجية للعراق قيمتها 484.3 مليون دولار، بينما ستحصل أفغانستان على دعم قيمته 2.7 مليار دولار وكان نصيب جارتها باكستان 1.5 مليار دولار، وذلك لتعزيز قدرة البلدين على مواجهة تنظيم القاعدة وحركة طالبان. كما يتضمن المشروع تخصيص 2.1 مليار دولار لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للمساهمة فى جهود حفظ السلام العالمى.

يذكر أن مشروع القانون لايزال أمامه مرحلتان قبل أن يصبح قانون رسميا، الأولى أن يوافق عليه مجلس الشيوخ، حيث من المرجح أن يشهد تغييرات عديدة، والثانية أن يصدق عليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو إجراء بروتوكولى قبل أن يتحول المشروع إلى قانون سارى التنفي ذ.

جدل مستمر حول المعونة


في نفس السياق، تباينت وجهات نظر عدد من الخبراء المصريين المتخصِّـصين في السياسية والإعلام والإستراتيجية وشؤون البرلمان، حول الموقف الذي يجب أن تتّـَخذه مصر بشأن المعونة الأمريكية، بين الرفض والقبول.

فيرى رافضو المعونة أنها غير مجدية"، وتمثل ورقة ضغط يستخدمها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، فضلا عن كونها تمثل نوعا من "الذُلّ والمَـهانة للحكومة والشعب المصري على السواء" وأن المخرج من هذه الأزمة، يبدأ بقرار سياسي بإطلاق الحريات السياسية الحقيقية، مُـشيرين إلى أن هذه هي "حُـجة أمريكا" و"مسمار جُـحا"، الذي يجب التخلص منه، حتى لا ندع لهم مبررا للضَّـغط على مصر.

في المقابل، أكَّـد آخرون على أهمية المعونة، للتقدم الاقتصادي الذي تسعى إليه مصر؛ واعتبروا أنها تفتح أمامه أفُـقا بعيدة وقوية، موضحين أنها "ليست مِـنحة أو عطية أو هِـبة من الولايات المتحدة لمصر، وإنما جاءت طِـبقا لمعاهدة (كامب ديفيد) السلام بين مصر وإسرائيل الموقَّـعة عام 1979.

ويقول الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري "البرلمان" إن "الشعب المصري لن يعتمد علي المعونة الأمريكية إلي الأبد‏,‏ وأنه لا يقبل المعونة المشروطة التي تنال من كرامته وكبريائه وأنه لن يركع ولن يجوع اذا توقفت‏,‏ مشيرا إلي أن ما يزعج الجانب المصري هو التدخل الإسرائيلي الواضح ووضع أصابعها في العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية‏.

ويختلف آخرون مع الأراء السابقة ويرفضون الآراء القائلة بأن "المعونة الأمريكية مِـنحة أو عطية أو هِـبة من الولايات المتحدة لمصر"، ويؤكدون ان : "المعونة جاءت طِـبقا لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، وذلك لأن الإدارة الأمريكية كانت تُـزوِّد إسرائيل بشكل مُـستمر بالسلاح والمعونات، مما يتيح لها تكرار العدوان على مصر، ومن خلال المعونة الأمريكية تمَّـت المحافظة على توازن الرّدع بين مصر وإسرائيل بالحدّ المعقول والمقبول".

وأوضح هؤلاء، إن "رفض المعونة لا يعني نقض الاتفاقية، ولكن المعونة هي تكمِـلة للاتفاقية، لكن المعروف أن العلاقات الدولية لا يتم التعامل معها بنظرية "أبيض أم أسود"، وليس هناك دولتان تتطابقان في وجهات النظر، فهناك اتفاق واختلاف، ويجب أن نتمسك بنقاط الاتفاق"، مؤكدًا أن قرار الرفض غير منطِـقي، كما أن واشنطن لا تستطيع اتخاذ قرار بوقف المعونة بكاملها.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mikho83

انا بعيدا عن اي شيء نفسي بجد اسال سؤال:
هو الجيش بتاعنا عبارة عن شوية عيال هايطلعوا يقولوا كلام عن 6 إبريل إلا لما يكون فيه دليل واقعي وواضح؟؟؟
أتصور إن المجلس العسكري مش شوية عيال عشان يطلعوا كلام وخلاص.
في نفس الوقت المجلس العسكري بيقوده مجموعة مش شخص، يعني زمام الأمور في إيد اكثر من واحد، يعني أكيد القرار بيطلع بعد اتفاق الجميع عليه، لو فرضنا إن المجلس العسكري فيهم ناس مش كويسة، بس اكيد فيه ناس كتير كويسة وليهم آرائهم المحترمة.
ده رأيي

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hobiko

هو فى حد من 6 ابريل اعترف انه بياخد تمويل ؟؟؟؟؟ مش المجلس العسكرى هو اللى اتهمهم ؟؟؟؟؟

خلاص البينه على من ادعى ....... و اللى عنده دليل يطلعه و يقدمه للقضاء

واللى ما عندوش ...... مايفتيش ..... و يخليه ساكت أحسن

بس ده ملخص الموضوع

---

عشان دا في نص معاهده كامب ديفد اما 6 ابريل بتاخد ليه ؟؟؟؟ !! عشان في نص معاهده الخراب ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة world_of_kill2

عشان دا في نص معاهده كامب ديفد اما 6 ابريل بتاخد ليه ؟؟؟؟ !! عشان في نص معاهده الخراب ؟

---

المعونه الامريكيه لمصر ديه مقابل ان مصر تفضل خرابه وتفضل ليها تبعيه لامريكا من الاخر امريكا هيه اللى بتدى الجيش المصروف بتاعه عشان يأمن اسرائيل