بريطانيا و الولايات المتحدة من منتجي البترول و لكن حكومات هذه الدول لا تُدعم أي شئ
و ثمن البنزين الحقيق ليس جنيهاً مصريا
فثمن البنزين في بريطانيا مثلا هو حوالي عشرة جنيهات مصرية أي حوالي 98 بنس من الجنيه الإسترليني
و في فرنسا 1.32 يورو بما يُعادل حوالي العشرة جنيهات مصرية
و ألمانيا 1.36 يورو
و أرخص بلد أوروبي هي اليونان و يصل سعر اللتر حوالي 1.077 يورو و بما يعادل تسعة جنيهات أو ثمانية جنيهات و نصف
و سعر اللتر في الولايات المتحدة هو حوالي 0.54 يورو يعني حوالي 6 جنيه مصري
و بالنسبة لموضوع إن مصر بلد مُنتج للبترول
بالفعل مصر بلد مُنتج للبترول و لكننا ليس دولة كبيرة الإنتاج و يتم اﻵن استيراد بنزين مُكرر و سولار من دول الجوار ( ليبيا و السعودية و الإمارات )
و أيضا تقوم الحكومة المصرية بشراء بنزين و سولار و منتجات بترولية من الشريك الأجنبي في حصص شركات البحث عن البترول و تحصل الحكومة على البترول بالسعر العالمي و ليس السعر المحلي
و مش معنى إن الحكومة كان بتدعم السلعة في الماضي أنها تستمر في دعمها إلى الأبد
و لكن ما يعيب على الحكومة و بشدة هو زيادة سعر السولار الذي هو أساس أسعار النقل و مُعظم سيارات النقل و النقل البحري و النهري و القطارات تعمل بالسولار ........ و لذلك كان يجب على الحكومة وقف الدعم على البنزين و الإبقاء على دعم السولار
على أساس إن البنزين يقوم بإستهلاكه أشخاص للإستهلاك الشخصي
أم السولار فيتوقف عليه أسعارالسلع و الخدمات الأخرى
و هذا هو رأيي الشخصي الفقير إلى الله