شايفين أخرة لعب العيال بصواريخ رمضان وسلبية المصريين والإهمال عملت ايه !!!
مصرع 3 وإصابة 13 اثر حريق بمخزن مبيدان بطنطا والتهام 3 عمارات
كتب – حسين زكي:
الجمعه 5-8-2011
أنقذت العناية الإلهية شارع حسن رضوان والمنطقة المجاورة له في مدينة طنطا من كارثة محققة اثر اندلاع حريق هائل – وصفه الأهالي بـ ''جهنم'' - بأحد مخازن المبيدات الحشرية أسفل أحد العمارات، مما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة (صيدلانية ووالديها) وإصابة 13 آخرين بحروق مختلفة الدرجة، وتدمير ثلاثة عمارات من 7 و5 أدوار مجاورة للحريق، وسبع سيارات كانت في موقع الحادث، الذي اندلع حوالي الثالثة والنصف عصر يوم الجمعة.
والمتوفون هم محمد عبد الرحمن علي المنشاوي ''62 سنة'' موظف بالمعاش، زوجته أحلام محمد السيد المنشاوي ''52 سنة''، ربة منزل، وابنتهم شيماء المنشاوي، طبية صيدلانية، نتيجة إصابتهم اختناقات شديدة، المنزل المقابل للمخزن.
كما أصيب كلا من محمد سمير عبد السلام ''37 سنة''، عمرو محمد قنصوة ''4 سنوات''، إبراهيم محمد قنصوة ''7 سنوات''، حسن بوادي ''70 سنة''، نسمات محمد برج ''67 سنة''، نرمين محمد الشناوي ''36 سنة''، محمد صابر محمد ''35 سنة''، فادية محمد عادل ''50 سنة''، عبد العزيز محمد شلبي ''34 سنة''، سعيد المنشاوي ''62 سنة''، الرائد محمد عبد الغني عيد من الحماية المدنية، والمجند علي إبراهيم أحمد.
وتم قطع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن المنطقة، فيما انتدب المعمل الجنائي للوقوف على أسباب الحريق، وتشكيل لجنة من أساتذة كليات الهندسة لفحص العمارات الثلاث وسرعة تنكسيها. كما أمرت النيابة بسرعة إحضار صاحب المخزن لسؤاله عن محتوياته.
وأفاد شهود عيان أن الحريق يرجع إلى لعب الأطفال بصواريخ رمضان؛ حيث انحرفت بعضها لتقع أسفل باب المخزن، المملوك لرأفت الحلو، عضو مجلس محلي محافظة الغربية "سابقا" عن الحزب الوطني المنحل ومؤجر لشخص يدعى حسين الحلو، مما ادى لاشتعال النيران. وتسبب الحريق في حالة من الهلع والفزع بين سكان المنطقة نتيجة الانفجارات الهائلة الناتجة عن الحريق، وهرول الأهالي في الشارع – بعضهم بملابسه الداخلية – هربا من النيران.
وأشار الشهود إلى أن المنطقة بها ثلاثة مخازن أخرى للمبيدات الحشرية، تم تأمينها، وإصدار قرارات لفحض تراخيصها عن طريق الأمن الصناعي والعمل على نقلها خارج الكتلة السكنية في أسرع وقت.
هذا وحضرت أكثر من 25 سيارة إطفاء تابعة لمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة وتم الاستعانة ببعض سيارات الإطفاء التابعة لشركات البترول من أجل ''المواد الرغوية'' للسيطرة على الحريق ومنع امتداده للعمارات المجاورة. كما تواجدت 3 فصائل من قوات الأمن المركزي لمساعدة رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق.
وتوجه لمكان الحريق اللواء محمد الفخراني، محافظ الغربية ''المستبعد'' والمحاسب على سنجر، سكرتير علم المحافظة، وقطع اللواء مصطفى باب مدير أمن المحافظة أجازته من اجل متابعة الحادث.
وتقدم بعض الصحفيين بشكوى شفاهية لمدير أمن الغربية ضد رئيس المباحث الجنائية العميد خالد العرنوسي، بسبب ما أسموه بـ "تصرف غير لائق معهم"، عندما سألوه عن اسماء الضحايا.