حدثنا عبدة الدبـــــــــــور صاحب كتاب ( القول المآثــــــــــــــورفى فوائد الطابور) قال : إنه من دواعى الفخــر و السرور أن للطابور تاريخا عريقا فى كل الأزمنة والعصور وذلك منذ أيام الفراعنة حتى الآن ، فقد إخترعه الملك توت عنخ طابور الذى قسم الشعب إلى طوابيـر وعلى كل طابور عمدة وشيخ بلد وغفير ، وأمر السياف مسرور بقطع رقبة من لم يلتزم بالطابور ، فهذا طابور لإستقبال الكاتب حور محب ، عند ذهابه إلى الكوفى شوب ، وهذا طابور للملكة نفر لوك ، عند ذهابها لعمل النيولوك ، وهذا طابور إنتظار المركبات يبدأ من منف وينتهى عند كفر الزيات ، وطابور لقبض المعاشات ، مزود بخدمة خاصة للمرضى والأموات ، لتسهيل نقلهم للجبانات ، ثم ظهر طابور الفراخ فى الجمعيات ، مع خدمة متميزة للأطفال والسيدات ، ثم طابور شراء لحم الحميـــــــــــر والحيوانات ، وبعد ذلك بزمان ظهرت طوابيــر الأفران ، ومن لم يلتزم بالطابور الآمن ، تحل عليه لعنة الفران الكاهن ، ومن فاته الطابور ولم يحالفه حظه وسعده ، يأخذ الطابور الذى بعده ، وتم ربط الوجه البحرى والصعيد ، بطابور طوله ألف كيلو أو يزيد ، وأصبحت البلاد بالطوابيــــر محاطة ،ووفروا فيها خدمات الترمس والحمص ، وتقرر منح جائزة الطرطور ، لأحسن وأطول طابور ، ورفع شعار " أن الحل لكل أمر عسير لا يكون إلا بالطوابيــــــــــــر" . ومن المؤسف أن الملك توت عنخ طابور وقفت له عظمة بالزور ، فإتصلوا بالطبيب حت حور ، فأتى متأخر سنتين بسبب الطابور ، وكان توت قد مات ودفن فى دهشـــــــــــــــور
------------------------------------
منقول منقول منقول
المفضلات