الحمد لله على كل شيء
امبارح نازل من البيت في التجمع ورايح على مصر الجديدة فاخدت طريق السويس ومنه على الماظة وبعدين الثورة وكده .
قدام مصنع صقر كده وتحديدا بعد ماتنزل من الكوبري الجديد بتاع الجيش ده فوجئت ببلاعة مساحتها حوالى متر في متر ومتغطية وحوالين الغطا بتاعها حفر عرضه حوالى 30سم دايرن داير البلاعة . انا دايس الطريق ده رايح جاي بس مش عارف دي اتحفرت امتى بصراحة وعملوها ليييه ؟
المهم ملحقتش اتصرف قومت لابس البلاعة .
الرزعة اللى العربية اترزعتها انا حستها في قلبي والله . وبعدين سمعت صوت الكاوتش وهو بيطلع منه الهوا والدركسيون بيترعش في ايدي . انا قولت بس في مصيبة حصلت في العربية .
ركنت على جنب ونزلت لقيت الجنط متني والطاسة مكسورة والكاوتش نايم .
بصراحة اكتئبت لاني هاتعور في جنط وفردة كاوتش واحنا داخلين على عيد وعايزين نهيص بالقرشينات .
غيرت الكاوتش وركبت الاستبن العقيم بتاع الجيتز وهقولكوا هو عقيم ليه في اخر الحلقة .
وروحت على واحد بتاع جنوط قالي الجنط هايتحط على مكبس وهايرجع زي الاول وهايترصص ولما يتصلح نقدر نشوف بقى الكاوتش حصل فيه ايه وتكلفة القصة دي 50 جندي.
الحمد لله الجبنط اتصلح والطاسة كانت متنية ومشروخة لكن ماسكة في بعضها يعني والمفاجاة ان الكاوتش طلع سليم لكن هو نام عشان الجنط اتنى جامد والهواء خرج من الكاوتش .
حمدت ربنا واخدت العربية وجربت لقيتها الحمد لله زي الفل بس في صوت بقى زي خبطة بسيطة كده مع المطبات في المكان اللى لبست البلاعة فيه ده ومش عارف ده ايه وهابقى اروح اكشف عليها .
الاستبن بتاعنا بقى عقيم لانه مكتوب عليه السرعة القصوى 80 كيلو يعني لو الواحد في طريق سفر انت مظطر تمشي على السرعة ومعرفش لو زودت السرعة هايفرقع يعني ولا ايه مش عارف . وفعلا لو مشيت على 100 مثلا تلاقي صوته بقى عالي وعامل ونة كده وانت ماشي .
الله............... يا عم غبور . يعني مهانش عليه يحطلنا استبن محترم زي باقية العربيات .
مكان البلاعة تاني
وانت جاي من طريق السويس نازل على مصر الجديدة بعد كوبري الجيش هاتلاقيها في الحارة الوسطى من الطريق . خدوا بالكوا يا جماعة