اسمح لى اوافق حضرتك فى بعض الاراء واختلف مع حضرتك فى بعض النقاط .
لو سمحتم يا جماعة يا جماعة سوف أعطيكم المجال سوف أعطيكم المجال ههههههه
انتوا حسستوني إننا في برنامج الإتجاه المعاكس
بصوا يا اخواتنا واخوانا
أنا فتحت الموضوع للنقاش العملي بعيدا عن الآراء الدينية التي عليها جدال
وما فيش داعي حد ينسخ أي فتوى دينية ويعرضها لأن مجال الفتوى واسع جدا والإختلاف رحمة لكن لو كان على منتدى مش متخصص في الفتوى هيبقى الإختلاف زحمة والموضوع يتوه
أنا عندي لفتة صغيره دينية من سنة النبي عليه الصلاة والسلام
سيدنا محمد تزوج السيدة خديجة وهي أرملة مرتين وأكبر منه بخمسة عشر عاما لأنه رأى فيها الجمال الإنساني الذي يحتاجه وعاطفة الأمومة التي حرم منها
وعاش معها وأنجب منها أغلب أبناءه ولمدة تقريبا خمسة وعشرين سنة لم يفكر في الزواج عليها رغم أن التعدد كان هو الشائع في هذا العصر
وحتى بعد وفاتها رفض فكرة الزواج رغم انه حبب الناس ودعى الناس إليها وظل في حزن حتى بعث الصحابة له من يفاتحة في موضوع الزواج فقال قولته المشهورة صلوات الله وسلامه عليه ( أزوجة بعد خديجة ) - وعرضوا عليه السيدة عائشه فقال ( فمن لبنات رسول الله حتى تكبر عائشة ) فعرضوا عليه أمنا السيدة سودة بنت زمعة وكانت ارملة كبيرة السن وليس لها حظ من الجمال فتزوجها وعاشت سعيدة معه وخطب أمنا السيدة عائشة - ولما بلغت السيدة عائشة سن يسمح لها بالزواج تزوجها وهي البكر الوحيدة في زوجاته
ولكن هذا لم يمنعه من الزواج عليها
يعني لم يتزوج على السيدة خديجة وهي ارملة مرتين قبله وتزوج على السيدة عائشة رغم زواجه منها بكر
وهذا يعني أن الرسول الكريم قد شرع لنا جميع الحالات
من أراد أن لا يتزوج على زوجته فله ذلك
ومن أراد الزواج عليها فله ذلك
من اراد ان يتزوج بكرا فليفعل ومن أعجبته الثيب فلا حرج عليه
والرسول صلوات الله وسلامه عليه غالبية زيجاته لها أسباب دعوية ولكن هناك زيجات له قام بها لمجرد رغبته في التزوج من إمرأة معينة
أما موضوع العدل فالآيات واضحات ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل )
وهذه الآية خففت شروط التعدد على عكس ما الناس فاكرة
نيجي بقى للمهم
أنا كنت عاوز أعرف هل التعدد في مصلحة المرأة الثانية والأولى ولا لأ
أنا في رأيي إنه أكيد في مصلحة الثانية وإن فكرة إن الزوجة الثانية خطافة رجالة دي فكرة عبيطة ومخالفة للشرع
لأنه طالما ربنا أحل لها أن تتزوج من رجل متزوج فلا حرج عليها ولا ذنب عليها حتى لو كان فيه ضرر بالزوجة الأولى لأن هي بردو إنسانة ومن حقها تتزوج وربنا شرع هذا الأمر لمعرفته بحاجات البشر
هل الزوج يجب أن يكون عنده سبب للزواج الثاني والثالث
أعتقد إن الراجل الناجح في حياته الزوجية فقط هو الذي يجب أن يفكر في التعدد لكن لو كان زواجه الأول فاشل فالأولى بيه إنه يصلح الفشل اللي عنده
التعدد مش إن الواحد يجيب لمراته دره تربيها
هو لو مش قادر يعيش معاها يسيبها وساعتها يغني الله كلا من سعته ولو كان بيتلككلها فحسابه على الله في الدنيا والآخرة ودي حاجة بينه وبين ربنا
وطبعا رأيي ده عكس ما الناس فاهمه وهي إن لو انت مش مبسوط مع مراتك ولا مش قادر توفق أمور بيتك روح اتجوز لكن طالما مبسوط يبقى ناقصك إيه للجواز
طيب هل التعدد في مصلحة الزوجة الأولى
ده حسب بقى ظروف كل واحدة
يعني لو واحدة جوزها نكدي وقارفها في عيشتها ولو اتجوز عليها ممكن حاله ينصلح والوقت اللي يدخل فيه البيت يبقى مبسوط آخر انبساط
فعمليا أنهي الأفضل
إنها تعيش حياه نكد مع زوج خالص لها
ولا تعيش حياه أفضل مع زوج متجوز عليها
هل زواج زوجك عليكي يعني أن بك عيب أو مقصرة في حقه
طيب ما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كانوا كاملات مكتملات وبهم كل الصفات ورغم ذلك اتجوز عليهن
أنا سمعت ان واحد أجنبي - رغم إني مش بأحب أضرب أمثال بيهم لأنهم ليهم مقاييسهم الخاصة - المهم سمعت إنه بيستغرب لما سأل مواطن هنا وعرف إنه عايش مع إثنين من النساء وقاله انا عاشرت أكثر من ثلاثين إمرأة مختلفة حتى الآن
وعلى فكرة ممكن عادي جدا يكون متجوز وله عشيقات
التعدد في رأيي ده نموذج من نماذج الحياة الإجتماعية اللي أقرها الإسلام لسد حاجات كثيرة في المجتمع
وفيه حكمة بتقول إن فشل التجربة لا يعني فشل النموذج
فممكن تكون غالبية تجارب التعدد وخصوصا في مصر تجارب فاشلة أو لها تبعات قاسية لكن ده ما يمنعش إن فيه تجارب ناجحة وكمان إن ممكن المجتمع يعمل على أن تكون التجارب القادمة كلها ناجحة
أنا في رأيي إن ثقافة المجتمع عليها العامل الأكبر في فشل نموذج التعدد
المجتمع سائدة فيه ثقافة تشعرك إن اللي تتجوز واحد متجوز دي ست مش محترمة وخطافة رجالة ومشردة كمان
والراجل اللي يتجوز على مراته فده راجل شهواني وبصباص وعينه فارغة ودايما بكرش ولابس جلابية بلدي حاطط إيد من إيديه الإتنين في فتحة الجلابية اللي فوق بدل ما يحطها في جيب الجلابية ههههههههه
وثقافة المجتمع خلت الراجل المودرن في بعض الفئات يقبل إن مراته واحد يرقص معاها وياخدها في حضنه وهو قاعد على الطاولة يبصلهم ويبتسم من الفرحة
وخلت ان الشاب اللي ماشي مع أكثر من بنت أو كل يوم بيغير بنت فده واد دونجوان وعفريت في حين اللي يفكر يتجوز على مراته فده راجل بيئة خالص
أنا كان نفسي أشوف واحدة تقول ما عنديش مانع أتجوز واحد متجوز طالما عجبني واتاحتله وطالما بيعامل مراته الأولى كويس وظروفه مرتاحة
أو واحدة تقول لو جوزي محتاج يتجوز علي فأنا مش هأمنعه ولا هأطلب منه الطلاق وكفاية إنه بيدور على الحلال مش بيمشي مع السكرتيرة ولا بيعمل جو بره زي ناس تانية وكفاية إنه مسخر حياته كلها علشان يسعدني انا والعيال ويوفرلنا حياة كريمة
أنا لي سؤال : ربنا سبحانه وتعالى يحذر الرجال من أن يضغطوا على زوجاتهم من أجل أن يحصلوا على حق ليس لهم ويقول ( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ) صدق الله العظيم
طيب هل الست اللي لو جوزها اتجوز عليها في الحلال فطلبت منه الطلاق هل ده مش إضلاع للزوج
إذا كان أي واحد هيفكر يتجوز على مراته فمراته هتطلب الطلاق منه وبعد كده تطالبه بالنفقة وتحرمه من رؤية عياله
طب ده مش إلغاء لتشريع التعدد من أصله وكأننا بنقول للراجل العب بديلك من ورا مراتك لكن قدامها لا تقرب لا لحلال ولا لحرام
فيه نقطة مش عارف أوصلهالكم إزاي
فيه حاجة إسمها شرع وقانون
الواحد مننا لازم يحترم الشرع والقانون وياخده بصدر رحب ولو نوعيا
بيقولوا دايما الرضا بالمقسوم عبادة
فهل المرأة اللي تجزع أو تعيش تعيسه لمجرد إن زوجها إتجوز عليها هل دي عندها رضى بشرع الله ؟؟؟
يعني مثلا انا لما ألاقي الإشارة حمرا بأضطر أقف الدقايق وانا سعيد وآخد الموضوع ببساطة طالما ده قانون منتهي
مش أقعد أندب في حظي وأعيش الدقايق في ضيق وضجر
هل من المستحيل إن الست تفكر بعقلانية وتشوف مصلحته فين ؟؟؟؟
أنا عن نفسي شفت حالات كتير الراجل اتمسك بمراته الأولى تمسك رهييييييب وقدملها كل الإمتيازات وهي أصرت على الطلاق واتطلقت وفي النهاية بعد مرور سنة والتانية هي ندمت وهو كان هيأ ةنفسه إنه يعيش بدونها ولم تعد لها مكانا في قلبه
وتحاول تخلي حد يكلمه علشان يردها لكن هو مشاعره بتكون استنفزت في محاولات إرضاها على حساب كرامته وهي ترفض وتبهدله
يعني الموضوع مش موضع إن من مصلحتها الطلاق لكن الموضوع إن الزوجة المصرية ما عندهاش الشخصية القوية اللي تسمحلها إنها تدور على مصلحتها وراحتها وعلشان كده مش بتقدر تتحمل نظرات المجتمع لها وهي زوجة أولى وليست الثانية
انا آسف طولت عليكم
لكن هأرجع وأسأل نفس الأسئلة لكن بطريقة أخرى
1- لو زواجك من رجل متزوج في مصلحتك وإنقاذ لك هل تقدري تاخدي القرار وتوافقي عليه ولا لأ ؟؟
2- لو استمرارك مع زوجك حبيبك وأبو ولادك واللي ما قصرش معاكي في حاجة وعمره كله قبل الزواج وبعده قدمهولك بدون أي عناء منك
لو استمرارك معه -بعد أن تزوج عليكي - في مصلحتك ، هل هتستمري معاه وتحاولي تعيشي حياة سعيده لك وله
ولا هتهدي المعبد عليه وعليكي وعلى العيال وعلى مراكش ؟؟
3- هل الأفضل للمرأة تعيش حياة نكدية مع زوجها لوحده أم انه الأفضل إنه يتجوز عليها طالما هيعاملها أفضل معنويا وماديا
لو عدد الستات الراغبين والقادرين على الزواج أكبر من عدد الرجال
وكل واحد اتجوز واحدة فقط
هيكون عندنا حل من ثلاثة
- إما ننشر التعدد
- إما ننشر الرزيلة
- إما نفرض على الكثير من النساء إنهم يعيشوا لوحدهم حتى نهاية الحياة
أي الحلول أفضل
ولا فيه حد عنده حل رابع
المراْة بطبعها غيور .وربنا خلقها على هذا الحال .
صعب اوى ترضى بزوجة اخرى وخاصة اذا كانت محبة لزوجها .
المساْلة صعبة نفسيا .
واسمح لى لسنا امهات المؤمنين ولا نتمتع بما يتمتعوا به من صفات .وسماحة الاخلاق .
انا شاهدت اكثر من حالة وتضررت بها الزوجة الاولى تضرر بالغ .
اعذروا المراْة المساْلة صعبة جدا
المفضلات