انا كنت فاكر نفسى الشخص الوحيد ال محبط وبيفكر فى كدا لقيت الموضوع منتشر والله الواحد مش عارف بحس ان العمر بيجرى والواحد واقف مكانه
عرض للطباعة
انا كنت فاكر نفسى الشخص الوحيد ال محبط وبيفكر فى كدا لقيت الموضوع منتشر والله الواحد مش عارف بحس ان العمر بيجرى والواحد واقف مكانه
انا وصلت للحاله دي من حوالي سنه لاني شغال في شركه كبيره بس الفرع اللي انا شغال فيه صغير وان افي الأسكندريه والشركه الأم في القاهره وكنت بقعد وقت طويل فاضي ومش بعمل حاجه وحاسس ان مفيش فرص اكبر او اتعلم حاجه جديده او حتي استغل الحاجات اللي بتعلمها مع نفسي ده غير ان مفيش منافسه
ماصدقت قالولولي في القاهره تعالي شهر والشهر فتح في 6 شهور ومع اني مطحون لكن مبسوط ومرتاح وبتعلم كتيير وبعرف ناس كتيير ومشاريع كتيير ومع اني لسه شاري شقه في الأسكندريه ملحقتش حتي انقل فيها الا اني بفكر جديا انقل في القاهره واستقر هنا
انا وصلت للحاله دي من حوالي سنه لاني شغال في شركه كبيره بس الفرع اللي انا شغال فيه صغير وان افي الأسكندريه والشركه الأم في القاهره وكنت بقعد وقت طويل فاضي ومش بعمل حاجه وحاسس ان مفيش فرص اكبر او اتعلم حاجه جديده او حتي استغل الحاجات اللي بتعلمها مع نفسي ده غير ان مفيش منافسه
ماصدقت قالولولي في القاهره تعالي شهر والشهر فتح في 6 شهور ومع اني مطحون لكن مبسوط ومرتاح وبتعلم كتيير وبعرف ناس كتيير ومشاريع كتيير ومع اني لسه شاري شقه في الأسكندريه ملحقتش حتي انقل فيها الا اني بفكر جديا انقل في القاهره واستقر هنا
ياه ! ده مكنش انا لوحدي اللي عنده الشعور ده !
انا اشتغلت في حتة هايلة بمرتب هايل بس قعدت اشتغل نفس الحاجة لمدة اربعتاشر سنة !
اربعتاشر سنة يا مؤمن بتصحى الصبح تعمل نفس الشغلانة وانت في نفس المركز ، كل سنة اقول اكيد حترقى ، مفيش فايدة
لحد ما طقيت من جنابي وتمردت على فكرة الوظيفة وتمردت على البلد كلها ومشيت
كنت مرة قرأت ان المدة الصحية لتغيير الكارير بالكامل مش مجرد الشركة هى 7 سنين.... طبعا دى النظرية اما الواقع فمختلف
نفسيا الواحد بيمر باربع مراحل فى اى شغل جديد يدخله: المرحلة الاولى هى حماس البداية اللى بيحاول فيه يحسن من اللى حواليه و يطور و يعرض افكار جديدة... الخ. تانى مرحلة هى مرحلة الصحوة و دى بتكون عند انتهاء شحنة الحماس و البدء فى التعامل مع الصعوبات العملية فى المكان و الناس المتعبة و المشاكل الخ. المرحلة التالتة هى و هى اللى انت فيها هى مرحلة الثبات و الملل و اعادة النظر.... الخ. المرحلة الرابعة هى امتداد للتالتة بس بشكل اكبر مع التركيز على السلبيات اكتر من الايجابيات و النفسية تبتدى متبقاش اد كده، و دى اللى كلنا فيها. و دى بقى اخرها بيتراوح بين قبولك للامر الواقع و اهه كله اكل عيش و بين انك تاخد القرار الجرئ بانك تسيب الشغل.
فى حالتك انت عندك ميزة مهمة هى ان عامل السن مازال فى صالحك، يعنى ممكن تتنقل بين الوظائف المتساوية او الاعلى بدون خسائر كبيرة. النظرية بتقول اتكل على الله و غير طالما المخاطرة محسوبة و سنك صغير، اما التطبيق بقى فده يرجع لك انت...:)
+1
أوجزت وأنجزت
تحياتي
وبالنسبة لموضوع تغيير الـ career بالكامل، أفتكر كان فيه CEO شركة عالمية مقرها فرنسا كان في أواخر التلاتينات (واخدين بالكم سنه صغير أد إيه بالنسبة لمنصبه ومسئولياته --على الأقل في عقولنا الشرقية) والشركة مبيعاتها في الطالع ومجلس الإدارة مبسوط منه والدنيا وردي. ولما نقول مبيعات نقصد أرقام على يمينها 6 أصفار وبالدولار وكان الكلام ده في أوائل التسعينيات. اللي شاطر في الحساب يشوف معدلات التضخم ويحسب الفرق
إيه بقى؟
الراجل قدم استقالته وقال مش عايز أكمل!!!
ليه ؟ طيب يهديك..يرضيك.. وهو أبدا
لما عملوا معاه إنترفيو، قال: أنا خلاص مبقتش حاسس بطعم النجاح وفقدت حماستي، لازم أدور على مجال تاني و..(خلوا بالكم بقى من الحتة الجاية) وأبتديه من الصفر!!!
ولا عزاء لنا.
جيت على الجرح
الحمد لله على كل حال