من كام يوم و انا راجع بالعربية و فى ميدان التحرير و انا طالع كوبرى اكتوبر .. لقيت التكييف ضعف كده .. ببص على الحرارة لقيتها عاليه جدا و بتقرب من الأحمر.

وقفت فوق الكوبرى و طلعت من العربية و مكانش معايا ميه .. فوقفت و معايا ازازه فاضيه .. لقيت كذا سواق تاكسى وقف و ادونى مياه و الحمد لله بردت .. بس وصلت صلاح سالم لقيتها سخنت تانى .. وقفت برضه و جه عسكرى قال لى ممنوع الركن هنا .. قلت له العربية سخنة .. قال لى طيب هات ازازه وأنا هملاها لك.

المهم رحت مصر الجديدة و كلمت واحد صاحبى وصف لى الميكانيكى بتاعه .. و الله كنت على ناصية الشارع (فى منشية البكرى) و من كتر الزحمة معرفتش أدخل الشارع و لقيت العربية بدأت تسخن تانى فركنت و جيت أدور لقيت البطارية نامت من كتر ما المراوح شغالة و العربية واقفه .. فاسبت العربية و مشيت كل ما الاقى حد راكب أوبل اسأله على ميكانيكى لحد ما وصلت شارع دمشق لقيت شاب راكب كورسا زى بتاعتى راكن قدام النجار بتاع قطع الغيار و بيغير طلمبة بنزين .. قعدت أتكلم مع الولد شويه عن العربية و كده .. و سألته على ميكانيكى فشاور لى على الولد اللى بيغير طلمبة البنزين و قال لى ده شاطر و شغال فى التوكيل اسمه أحمد اتو .. اتكلمت معاه و قلت له أنا عربيتى سخنت و كده .. قال لى طيب نخلص و نروح نشوفها.

المهم رحنا بعربية الولد فتح الكبود و حط ايده قال لى دى الماسورة الفبر مشروخة .. قلت له طيب ينفع أمشى بيها .. قال لى لأ .. أو خد معاك ميه و زود فى الطريق .. و زق لى العربية و قال لى أنا بخلص شغل فى التوكيل الساعة 5 .. كلمنى بعدها و أنا هجيلك أعملهالك (معندوش ورشه) و زق لى العربيه و دورتها و مشيت.

المهم أنا رحت على الشيخ زايد ووقفت على المحور برضه بالليل الساعه 11 .. ولقيت 2 سواقين ميكروباص وقفوا لى و ادونى ميه.

تانى يوم طلعت من الشغل على شامبليون أنا وواحد زميلى .. و طبعا زودت مره كذا مره فى الطريق .. الماسورة التركى ب 125 و الأصلى (واحده بس عند سرور) ب 200 جنية بعد الفصال .. اشتريت الأصلى و أدور على حد يركبها هناك .. اشتغلونى أحلى اشتغالات .. وواحد يقول لى استنانى و بعدين ييجى الصبى بتاعه يقول لى ده الاسطى راح الوايلى و مش راجع .. و أكلم أحمد اتو يقول لى أنا مبخرجش بره مدينة نصر و مصر الجديدة (وأنا اللى كنت بفكر أقول له ييجى لى القرية الذكية ) ..بعد أكتر من ساعتين قاعدين و المحلات بدأت تقفل .. قلت لصاحبى يلا نمشى .. مشينا قدام شوية لقيت ورشة كبيرة بتاعة واحد اسمه الحاج على .. شغال فى الفيات .. صاحبى نزل يسأل واحد شغال جوه قال له احنا بنقفل .. وانا قاعد فى العربية لقيت صاحب الورشة جاى عليه (تقريبا عشان راكن قدام ورشته) نزلت من العربية و سلمت عليه و قلت له عندى كذا كذا .. بعد تردد كده قال لى طيب دخلها جوه .. و اشتغل فيها على طول الحمد لله .. بس الصنايعى اتعذب بصراحه عشان الماسورة مزنوقه و العربية سخنة.

دى صورة الماسورة اللى جبتها



و غيرها من غير ما يفك المانفولد .. بس محطوطة فى حتة مزنوقه جدا .. و خد 50 جنية مصنعية فى التركيب .. و الحمد لله.