الى ان يصلنى رد
اولا == سالت عند المغربي --وافاد بانه يوجد عنده عدسات بلاستيك فقط ولا يوجد زجاج وان البلاستيك - اكثر امن -وسيفتي - واسعاره تبدأ من 900 جنيه تقريبا لانها عدسات ايسليور - وبالحث على النت وجدت انها شركة لتوريد ماكينة قص العدسات واشياء من هذا القبيل - والله اعلم
ثانيا -- فى محل مجاور وماركة ومش فاكر اسمه للاسف -- الاسعار للعدسات الزجاج الشفافه ب350 ج
شفافه +انتى رفلكشن 425ج
انتى رفلكشن + لون 650 لون فقط 560ج حسب ما اذكر
ثالثا --
وجدت هذه المقاله المتعلقه بهذه النوعيه من العدسات (( Multifocal ))
=================
النظارات متعددة العدسات تعقد مشكلات الرؤية عند الكبار
لكبار السن.. نظارة واحدة لا تكفي!
* إعداد: محمود مرسي
يمكن تجنب 40% على الأقل من حوادث التعثر والسقوط التي تصادف كبال السن في أثناء تجوالهم الحر في الشوارع والأماكن العامة، لو أنهم توقفوا عن ارتداء النظارات الثنائية العدسات bi-focal أو المتعددة العدسات varifocal واستبدلوها بالنظارات ذات العدسة الواحدة single-lens glasses. هذا ما أظهرته دراسة أسترالية نُشِرت في العدد الأخير من "المجلة الطبية البريطانية British Medical Journa".
وينصح الأطباء على نطاق واسع بارتداء النظارات المتعددة العدسات، (التي تسمى أيضاً "multifocal")، باعتبار أنها تصحح مشكلات قصر النظر وطول النظر معاً من خلال أداة واحدة وفي وقت واحد. إلا أن الدراسة الجديدة تحذر من أنها قد تخلق مشكلات تتسبب في إضعاف التوازن عند الحركة وبالتالي التعثر والسقوط، والتعرض لإصابات أحياناً.
وكانت هذه المشكلات قد دُرِسَت من قبل، وخصوصاً بالنسبة إلى حالات التعثر والسقوط عند صعود السلالم أو النزول منها أو عند المشي الحر في الخارج. إلا أن الأمر يكون أصعب عندما يُطلب من مرتدي هذه النظارات أداء أعمال مثل قيادة السيارة، والتسوق، والطهو، فهذه الأعمال تتطلب التنقل السهل والسريع بين مستويات وزوايا ومسافات مختلفة للرؤية.
وتعلق د. وفاء الشاعر، اختصاصية العيون بمستشفى الدكتور عقل في دبي، على ذلك قائلة: لقد كان – ولا يزال – الهم المستمر والدائم لدى المختصين في مجال تصحيح النظر الحصول على العدسات الأقرب للكمال للنظارات، وذلك بغية الحصول على النظر الأفضل والأكثر راحة لمستخدميها.
- لا تشوّش رؤيتك:
في البداية، استخدمت العدسات التي تستدعي الرؤية عن بعد وقرب، وتكون مقسمة إلى قسمين؛ القسم الأعلى من العدسة يكون للرؤية عن بعد، والقسم الأسفل يكون من أجل القراءة (وغيرها من الأفعال التي نحتاج إلى النظر إليها عن قرب). أما حديثاً، فلم تعد العدسات المتعددة الأبعاد تظهر هذا التقسيم، فنراها وكأنها عدسة واحدة.
وتضيف د. الشاعر: بعد سن الأربعين، يحتاج كل شخص، ولو لم يكن يعاني أية عيوب انكسارية في النظر، إلى استخدام نظارة تساعده على الرؤية عن قرب وخاصة عند القراءة، وكلما تقدم المرء في العمر، فإن بعد النظر الشيخوخي تزداد درجات حدته. وفي مرحلةٍ ما، يمكن أن تصبح الرؤية مشوشة وخاصة عند الأشخاص الذين كانوا يعانون عيوب انكسار بعد النظر أساساً. فهم في هذه الحالة يحتاجون إلى نظارات ذات عدسات تساعدهم على النظر الواضح في حالتي البعد والقرب. في هذه الحالات، تكون العدسات المتعددة الأبعاد هي المثلى، لأن المرء لن يحتاج إلى استخدام عدة نظارات بعدسات مختلفة. لكن بعض الدراسات التي ركزت على مرحلة ما بعد سن الـ "65 عاماً"، أظهرت أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه النظارات معرضون لحوادص الوقوع والإصابات التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج لا تحمد عقباها، خصوصاً عند استعمال الدرج صعوداً أو نزولاً، إذ تؤدي هذه النظارات المتعددة الأبعاد إلى ارتباك في الرؤية وفي تقدير المسافات لدى مستخدميها، وذلك لأن المساحة في العدسة المخصصة للرؤية عن قرب تكون متموضعة في القسم السفلي منها، وهنا يحدث الاختلال في الرؤية، ما يؤدي إلى فقدان التوازن والسقوط.
وتعلل د. الشاعر ذلك قائلة: إن تقدير المسافة يصعب تقييمه، وحتى عند الأشخاص الأصغر سناً، يكون من الصعب، عند استعمال مثل هذه العدسات في النظارات، التكيف معها بسهولة، ما يؤدي إلى دفعهم إلى استخدام نظارتين: واحدة بعدسات للنظر عن بعد، وأخرى لاستعمالها للنظر عن قرب.
- 13 شهراً من الدراسة:
وبالعودة إلى الدراسة الأسترالية، التي أجريت في سيدني واستغرقت 13 شهراً، نرى باحثيها قد درسوا نحو 600 شخص، بعضهم فوق سن الخامسة والستين، وبعضهم الآخر فوق سن الثمانين، ولدى جميع أفراد هاتين المجموعتين تاريخ من حالات التعثر والسقوط، كما أنهم – من دون أستثناء – استخدموا النظارات المتعددة العدسات وارتدوها خارج البيت ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
وقد أعطى الباحثون نصف هؤلاء المسنين نظارات عادية ذات عدسة واحدة لاستخدامها عند الخروج، ولم يفعلوا ذلك مع النصف الآخر. وأظهرت الملاحظات أن المجموعة الأولى كانت حوادث السقوط بينها أقل بنسبة 8% من المجموعة الثانية. أما أولئك الذين اعتادوا الخروج بانتظام، فقد حققوا فارقاً بنسبة كبيرة (40%) أقل في الحوادث. وأما أولئك المسنون المفرطون في الحركة والخروج إلى الشوارع والأماكن العامة واستخدموا نظارة واحدة طوال وقت الدراسة فقد حدثت لهم حالة تعثر وسقوط واحدة.
- نصائح من الدراسة:
بناء على هذه النتائج، أوصى الباحثون بوجوب نصح كبار السن الذين يكثرون من الحركة والخروج بالتبديل بين نظارتين: عادية ومتعددة العدسات، بحيث يستخدمون لكل وضع نظارته التي تناسبه، على رغم أن هذا لن يكون مريحاً لهم. أما الكبار الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل، فإن النظارة ذات العدسة الواحدة تبقى الخيار الأنسب لهم.
العلماء البريطانيون في "كلية اختصاصيي فحص النظر College of Optometrists" رحبوا بنتائج الدراسة الأسترالية، لكنهم شددوا على أن بعض المسنين قد يشعرون بالارتباك عند استخدام نظارتين مختلفتين وتغييرهما بالتبادل. "ومع ذلك"- تستدرك د. سوزان بليكني قائلة: إن الناس جميعاً لا يتشابهون، ويسعدنا أن الدراسة قد سلطت الضوء على عامل آخر يجب أن نأخذه في الاعتبار عندما نقرر نوع العدسات الأكثر تناسباً مع احتياجات كل شخص، موضحة أن "الرؤية لها مقاسات"، وما قد يناسب هذا الشخص قد لا يناسب ذاك. وهذه المقاربة التي انتهجتها الدراسة الأسترالية تركز على "الفردية" بوصفها الملمح الأبرز في الصورة.
- تجنب أمراضاً أخرى:
وفي هذه النقطة ذاتها، تقول محدثتنا د. وفاء الشاعر: هذا ما يدفعنا إلى الاستنتاج بأن كل حالة تدرس على حدة لتحديد نوع العدسات والنظارات الفضلى للاستخدام، حسب نشاط وعمل الشخص الذي يحتاج إليها داخل المنزل أو خارجه. وعلينا ألا ننسى أن بعض أمراض العيون مثل "الساد" أو الـ"كتاراكت" (إعتام العدسة)، و"المياه الزرقاء"، قد تؤدي إلى ضعف النظر، وخاصة في حالة المياه الزرقاء، إذ إن مجال الرؤية لدى المسن يتقلص وينحصر ويؤدي إلى عدم تقديره لبعد المسافات المتعلقة بخطواته على الوجه الصحيح، وخاصة عند صعود أو نزول الدرج. وأكثر من ذلك، قد يصاب بأمراض أخرى غير أمراض العيون، مثل كالسكري وضغط الدم وهشاشة العظام.
* كيف نستفيد من نتائج الدراسة؟
- تنصح الدراسة أولئك الذين لديهم مشكلات محدودة في النظر من مسافة بعيدة بأن يتجنبوا استخدام النظارة المتعددة العدسات، وأن يستخدموا نظارات القراءة في الأعمال التي تتطلب رؤية عن قرب.
- الذين ينخرطون في أنشطة خارج المنزل من هؤلاء، ينصحهم الباحثون بارتداء نظارات عادية عندما يكونون خارج المنزل، أو في أماكن لم يعتادوها من قبل.
- الناس الذين يقومون بأعمال قليلة وهم في طريقهم إلى المكان (أو النشاط) المقصود خارج المنزل، يقول لهم الباحثون إن النظارة المتعددة العدسات هي الفضلى في مثل هذا الوضع.
- إذا وجدت في استخدام أكثر من نظارة (عادية، ثنائية العدسات، متعددة العدسات) أمراً مربكاً ينصحك اختصاصيو النظر بأن تحصل عليها عند أول مرة تدرك فيها إصابتك بطول النظر، فهذا سيمنحك وقتاً كثيراً في اعتيادها.
- إذا كنت قد تعثرت أو سقطت منذ وقت قريب، يفضل أن تراجع اختصاصي نظارات، فهو سيدلك على أنسب النظارات وأكثرها توافقاً مع نمط حياتك ونوعية النشاطات التي تقوم بها، وتأكد أن فحص نظرك لم يتغير، ومن أنك لا تعاني أي مشكلات أخرى في النظر مصل الكتاراكت (إعتام عدسة العين). فالأفضل أن تتريث وتتمهل بعد الحصول على نظارة جديدة، إذ إن حدوث أي تغير في مستوى رؤيتك يصعب تعديله.
www.balagh.com
؟
المفضلات