انهارده الصبح كنت رايح على الشغل و داخل على ميدان التحرير و ماسك الشمال فجأه لاقيت واحد طلعلى و كنت هاشيله بس ربنا ستر الحمد لله و فرملت العربيه زحلقت شويه لكن الحمد لله وقفت لأن الأرض كانت مبلوله
المهم لسه هتحرك و لمحت فى الرايه 128 طخ بووم لبس فيا من ورا انا سكت و تخيلت ان هنزل الاقى العربيه مدعوكه و اذابالمفاجأه عربيتى مفيهاش إلا طقة بسيطه جدا تحت الفانوس اليمين فى الإكصدام
و ال 128 ادعكت
قولت لحمد لله أكيد ربنا بيكافئنى علشان مكانتش خايف على العربيه و فرملت أقبل ما أشيل الراجل
و اللى بستغربله ان صاحب ال 128 نازل يجعر
انا قولتله كلمتين بهدوء
كلمه زياده و هدفعك تمن الإكصدام أبو خربوش
رايح لم نفسه و قعد يطبل على عربيته و يخبط من الغيظ
عاينت العربية و نزلت تحتها و بكل برود رحت مدور و ماشى و سيبتله الجمل بما حمل
الحمد لله على كل شئ و ربنا يستر علينا كلنا