صدفة غريبة جداً جداًحصلت شهر 9/2005 ( مضحك و ليس محرج )
المهم انا كنت في عزاء لوالد زميل لي في العمل في مصر الجديد و اول ما دخلت لقيت واحد صاحبي بيتصل بيا المهم كنسلت عليه كذا مرة لقيته مصر رحت رادد عليه
لقيته بيعيط و بيقولي الحقني يا اشرف انا امي ماتت و مش عارف اتصرف روحت واخد بعضي و تاكسي على حسن محمد في الهرم و طول ما انا في السكة عمال اتصل بالناس و ابعتهم على صاحبي ده المهم روحت و عملنا الازم و طلعت في دماغ بباه ان الدفنة تبقى النهاردة ( الساعة 10.5 باليل و الله )المهم معرفناش نقنعه يستنى لحد الصبح
روحنا فتحنا المسجد و صلينا و طالعين على مقابر أكتوبر ( صاحبي ده اسمه طارق و ركب معاه واحد صاحبنا اسمه سعد الموضوع ده مهم )
المهم فضلنا ماشيين و دخلنا نحط بنزين و هما سبقونا و ما شوفناهومش بعد كدة المهم نتصل بطارق تليفونة مقفول نتصل بسعد تليفونه مقفول روحنا مقابر الفيوم نسأل مافيش جنازة جت ( احنا مكناش نعرف ان مقابر اكتوبر غير مقابر الفيوم كنا فاكرينها واحد )
المهم حوالي ساعتين نتصل بسعد و طارق و التليفونين مقفولين فين و فين لما تليفون طارق رن بس ماردش روحت متصل بسعد و الحمد لله تليفونه هو كمان رن ( كانت الساعة 1.30 باليل و الي حصل صعب يحصل او مستحيل )
أنا: ايوة يا سعد
سعد : ايوة
أنا : خلصتوا و لا لسة يا سعد
سعد : خلصنا ايه
أنا : مش انت سعد صاحب طارق
سعد : ايوة انا هو فيه ايه
انا : متبقاش غبي انا قصدي انتوا دفنتوا و لا لسة يا سعد ( انا كنت بتكلم زي أفلام زمان و الساعة تقريباً 1.45 باليل و الله)
سعد : انهيـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــار ( انتو مين و عايزين مني ايه و يصرخ في التليفون انتوا قتلتوا مين و مبقتش عارف هو فيه ايه ربع ساعة بحاول اقنعه و هو صويت و عياط و هو مش عارف مين الي مات اصلاً )
فين و فين لما عرفت اهديه و عرفت بعد كدة ان النمرة غلط
بس صدفة غريبة ان الموبايلين مقفولين مع بعض و يتفتحوا مع بعض و الي يرد اسمه سعد و ليه صاحبه اسمه طارق
اما مقتدرش امسك نفس من الضحك و الله ما كنت قادر اخد نفس اصل بجد صوتوا و هو مخضوض يفطس من الضحك
تصدقوا لما حكيت الموقف ده لطارق قعد يضحك