تتلخص مشاكل اى مجتمع فى جملة واحده و هى ( تغلَب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ) و المصلحة الشخصية 99% منها تتلخص فى كلمة واحده و هى ( الفلوس )
فالانسان ممكن ان يفعل اى شيء مقبول او مرفوض فى المجتمع للحصول على المال فإذا استطعنا التخلص من الفلوس حلت 99 % من مشاكل المجتمع و الامر ليس بالمعضلة فتداول المال بين الناس نوع من انواع التواصل , فالفكرة ببساطة هى تطبيق تكنولوجيا الاتصالات على الاموال , كما ان شركة الاتصالت اللاسلكية تعرف معلومات عن كل مكالمة و هى : من اتصل و بمن و متى و مدة المكالمة و تكلفة المكالمة و رصيد المتصل , فمن السهل التعرف على تفاصيل المعاملات المالية بين الناس عن طريق إلغاء الفلوس و جعلها مجرد رصيد على الموبايل تتم عملية الدفع بتحويله من موبايل لأاخر مباشرة لتلافى مساوء الفلوس الورقية من سهولة تزويرها و تهريبها و استخدامها فى تجارات غير مشروعة او رشاوى و صعوبة تداولها و تتبعها , بالاضافة الى نظام المشاريع التساهمية العملاقة تحل محل البنوك الربوية.

خطوات تنفيذ:

- تامين الشبكة من اى اختراق خارجى او قرصنه.
- اتخاذ الاجرائات التى تضمن استمرارية الشبكة و وصولها بجوده لكافة المناطق و عدم توقفها لاى سبب من الاسباب.
- الاتفاق مع شركات الموبايل بتنفيذ هذه الفكرة بدون رسوم مقابل مبلغ دورى يصرف من الحكومة لهذه الشركات.
- وضع رقابة من جهة الحكومة على هذه الشركات حتى لا يتم التلاعب فى حسابات الافراد.
- عمل برنامج للموبايل لجعل تحويل الفلوس ابسط من اجراء مكالمة.
- عمل برامج توعية لكيفية تطبيق الفكرة .

مزايا هذه الطريقة:

-ان نسبة كبيرة من الناس تمتلك مدخرات من المال سواء كبيرة او صغيرة و هذه الفكرة ستلغى لديهم الريبة من تركها فى شركات تساهمية. حيث ان الفكرة تتضمن نظام شركات تساهمية صناعية و زراعية عملاقة تتميز بالدقة و التطور فى ادارتها و مساهمتها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى و تقليل الاستيراد لتشغيل البطالة و الشفافية التامة فى توزيع الارباح على كل المساهمين و هذا لا يستطيع فعله اى بنك من البنوك او يستطيع الحفاظ على الشفافية فى اعلان الارباح و توزيعها, خصوصا ان ثقافة اغلبية الناس فى مصر تجعلهم يحجمو عن وضع اموالهم فى البنوك الربوية .

-اى شخص محترف فى السرقة إما يسرق اموال او اشياء ثمينة و يبعها, عند تنفيذ الفكرة لن يجد مال ليسرقه و لن يستطيع بيع اى شيء مسروق لان الفكرة تتضمن عدم السماح لاى احد بعملية البيع إلا إذا كان مرخص له بالتجارة , أما الاشياء المستخدمه فسيكون لها سوق خاص بها .

-يتهرب اغلبية اصحاب المشاريع الخاصة و الحرفيين من دفع الضرائب او التلاعب فى قيمتها الحقيقية بالاضافة الى اعطاء رشاوى لمحصلى الضرائب للتغاضى عن تهربهم و بالتالى لا نجد خدمات حقيقية تقدمها الدولة مما يزيد الرغبة فى التهرب اكثر من دفع الضرائب, تلغى الفكرة محصلين الاموال فى الضرائب او فى غيرها و تستطيع من خلال معرفة مدخلات و مخرجات هذا التاجر او صاحب المشروع تقييم الضريبة و تحصيلها بطريقة الكترونية.
اريد التنويه على ان اموال الضرائب تختلف عن اموال الزكاه لان اموال الضرائب تنفق للخدمات العامة التى تعود بالنفع مرة اخرى على صاحبها .

-الدولة تنفق المليارات سنويا لدعم الفقراء و لا ابالغ فى قول ان اكثر من نصفه يهدر إما فى خدمات لا يستطيع الناس الاستفاده منها او يسرقه موظفين فى الحكومة او لا يصل لمن يستحقه فعلا, و الفكرة تتضمن رفع يد الحكومة من الدعم بالطريقة التقليدية و جعله فقط رصيد يوزع الكترونيا على الغير قادر فقط .

1 - توحيد كل مدخرات الشعب الغير مستغلة و وضعها فى يد امينة لاستثمارها
2 - سد الطريق امام البنوك التى تستخدم الفلوس فى اعمال ربوية غير مشروعة تعيق حركة الاقتصاد
3 - العلم بسهولة بحسابات كل فرد و تحديد دخله الشهرى و متى اشترى و متى باع وبكم و من اين مما يفيد فى القضاء على النصب و السرقة و التزوير و الرشوة والفلوس اللى من تحت التربيظة , حيث يتم المنع الالكترونى من دخول اى مبلغ فى حساب الموظف خلال الشهر دون المرتب.
4 - السهولة و السرعة والشفافية لانتقال الاموال سواء من الحكومة الى الناس او العكس او بين الناس وبعضها ودفع فواتير الكهرباء او الايجار او اقساط او مرتبات وخلافه
5 - سهولة تنفيذ احكام الغرامات او رد الاموال الى اصحابها حيث يتم سحبها رغم عن ارادة المحكوم عليه.
6 – سهولة تقييم الضرائب لاصحاب المشاريع الخاصة و الحرفيين وتحصيلها
7 – ترشيد ما ينفق على الدعم لسهولة المعرفة بطريقة الكترونية بمن يستحق الدعم و من لا يستحق
8 - القضاء على التجارات الغير مشروعة مثل تجارة المخدرات والتى تحدث تضخم كبير فى ثروة صاحب هذه التجارة
مما يسهل رصدها و احباطها.
9- القضاء بسهولة على الباعة الجائلين او اي تجارة بدون ترخيص
10-التعرف على المئجورين لإحداث فتنة فى المجتمع او جريمة او اى عمل إرهابى و القبض عليهم و على ممولهم.
11- سهولة السيطرة على الاسعار و منع الاحتكار و معرفة التجار المستغلة وتوقيع .غرامات عليها

و إذا كان لدينا نظرة اكثر تفائل اتوقع :

-توفير 88 مليار جنيه سنويا بما يعادل نصف ما ينفق على الدعم و تحصيل 100 مليار جنيه زيادة سنوية فى حصيلةالضرائب .
- حنستطيع تحقيق العدالة الاجتماعية
- حيكون لمصر الشرف فى العالم لكونها اول من فعل هذه التكنولوجيا
مما يجزب السياحة ليرو هذه الطريقة الفريدة فى التعامل بالمال
و مما يقوى الاقتصاد لرغبة باقى الدول فى استيراد هذه التكنولوجيا
او ينتج موبايل مصرى مهيء لهذه الخاصية و نصدره للعالم كله باعتبارنا رواد فى هذا المجال
بالاضافة الى فوائد الفكرة الخاصه بحل مشاكل سياسة الاحتكار و التكدث فى العاصمة و التتبع بخاصية ال gps لدواعى امنية ما زالت خاضعة للدراسة

يعنى موبايلك حيكون هو بطاقتك الشخصية و رخصة القيادة و عليه كل بياناتك و فلوسك وتستطيع الشرطة او اى جهة حكومية معرفة هويتك و بياناتك عن طريق البلوتوث مش لازم يبص فى موبايلك علشان يعرف

و لو انت حبيت حد يشتريلك حاجة بتعملو توكيل الكترونى يعنى يشترى من فلوسك و يتم اخطارك فى لحظتها بالقبول او الرفض

و لو انت مشغل حد فى محلك تعلق يافطة فيها رقم موبايلك الزبون يدفع الفلوس عليها بدون قلق من زمة العامل بالمحل لان مفيش فلوس علشان يضربها فى جيبه

كما انه جارى البحث لاستخدام الموبايل بديل للمفاتيح و فى المشاركة فى الرأى و اتخاذ القرارات السياسية .

اعرف انه للوهلة الاولى ستستنكر الفكرة ويجول إلى زهنك بعض التسائلات مثل:

1- تعرض الموبايل للسرقة وتم اختراق الباسورد الخاصة بك؟
2-تعرضت لسرقة بالاكراه واجبروك على تحويل كل اموالك؟
3-كنت خارج التغطية :وهل تستطيع تغطية كل انحاء مصر؟
4- ماذا لو تقدمت مصر واردنا اجراء تعاملات مع دول اجنبية بالجنية المصرى؟
5-تتعرض شبكات المحمول لضغط رهيب يؤدى الى سوء الخدمة؟
6- ماذا لو الموبايل مغلق لعطل او فارغ البطارية فى اى وقت؟6- ماذا لو الموبايل مغلق لعطل او فارغ البطارية فى اى وقت؟
7-ماذا لو ارسل لك رسائل وهمية بانه قد تم تحويل المبلغ لك؟
8-ماذا لو قطع الرئيس القادم الاتصالات يوما ما ؟؟؟؟
9-ماذا عن كبار السن وغير المتعلمين الذين لا يستطيعون التعامل مع الموبايل او يسهل خداعهم؟
10-ماذا عن الجهاز المصرفى بالكامل كالموظفين واسرهم؟
11-ماذا عن فيروسات البرامج المنتشرة لو اصابت الموبايل؟
12 - لن يتوقف المجرمين عن استخدام طرق بديلة عن الفلوس مثل المقايضة بالذهب او الفضة ؟

وكلها لها حلول:

1- تعرض الموبايل للسرقة وتم اختراق الباسورد الخاصة بك؟
اعمل للموبايل سريال و بلغ عنه بسرعة إذا ضاع او اتسرق فيوقف التعامل به حتى العثور عليه او استبداله بأخر به نفس الرصيد,
, او بعد شوية بحث علمى ممكن عمل زرار ببصمة الصباع على شاشة الموبايل لا تتم عملية الشراء إلا بالضغط عليه من صاحب الموبايل

2-تعرضت لسرقة بالاكراه واجبروك على تحويل كل اموالك؟
برنامج صغير فى الكمبيوتر المركزى يمنع اى تحويل مبلغ كبير غير مبرر إلا من خلال مكتب الشهر العقارى

3-كنت خارج التغطية :وهل تستطيع تغطية كل انحاء مصر؟
ج3- زيادة وحدات الارسال و تكثيفها فى اماكن البيع و الشراء و استخدام الشيك او وصل الامانه عند انعدام الشبكه و يتم صرفه من الجهة المتخصصه.

4- ماذا لو تقدمت مصر واردنا اجراء تعاملات مع دول اجنبية بالجنية المصرى؟
ج4-اعتقد ان فى ذلك الوقت لن تكون النقود الالكترونية فى مصر وحدها

5-تتعرض شبكات المحمول لضغط رهيب يؤدى الى سوء الخدمة؟
ج5- اجراء تحويل من موبايل لاخر لا يستغرق اكثر من بضع ثوان فى حين ان المكالمة تستغرق فى بعض الاحيان 10 دقائق و ربما اكثر بما يعادل 100 عملية تحويل

6- ماذا لو الموبايل مغلق لعطل او فارغ البطارية فى اى وقت؟
ج6- الحساب الشخصى على الشريحة وليس الجهاز فى حين ان حمل بطارية احطياطى اسهل من حمل النقود الحالية
7-ماذا لو ارسل لك رسائل وهمية بانه قد تم تحويل المبلغ لك؟

ج7-تكون رسالة التحويل مختلفة فى الشكل و الصوت عن أى رسالة اخرى مثل ان ينطق الموبايل بقول ( اضيف الى رصيدك 25 جنيه )او ايا كان المبلغ الذى تم تحويله

8-ماذا لو قطع الرئيس القادم الاتصالات يوما ما ؟؟؟؟

ج8- عمل قانون يمنع اى رأيس من اتخاذ هذا القرار.

9-ماذا عن كبار السن وغير المتعلمين الذين لا يستطيعون التعامل مع الموبايل او يسهل خداعهم؟
ج9- عمل برامج توعية مع العلم ان الرغبة فى التعلم هى العامل الاهم بدليل ان اي جاهل او امى يستطيع التمييز بسهولة بين ال10 و ال20 جنيه
10-ماذا عن الجهاز المصرفى بالكامل كالموظفين واسرهم؟

ج10-يتم صرف مرتبتهم كما هى حتى يعاد تأهيلهم الى عمل مناسب يستطيعون من خلاله إفادة المجتمع
11-ماذا عن فيروسات البرامج المنتشرة لو اصابت الموبايل؟
ج11- تعين فريق صيانة للتصدى لمثل هذه الامور و تلافى حدوثها
12 - لن يتوقف المجرمين عن استخدام طرق بديلة عن الفلوس مثل المقايضة بالذهب او الفضة ؟
12ج - يزن كل شخص الفضة او الدهب الذى يملكه بالجرام حتى إذا باعه لا يمكنه بيع ذهب مرة اخرى إلا إذا اشترى.

لاتكتفى بالقرائة و لكن رأيك يهمنى