وهل تصقل المعادن الا في اللهب ؟؟؟

في العمر أحيانا نجد فرصة لنثبت لأنفسنا أننا رجال

رجال بكل معاني الكلمة ....و هذه فرصة قلما تتاح لفرد منا

كلامي ليس كلام اللي ايده في الميه

بل اذا عاش هذا الشخص و هو يحمل بين طيات نفسه هذا الاحساس القاتل بالتخلي عن هذا الرجل القوي المحسن

عن من بسط له ماله و نفوذه و نسبه و فتح له بابا من الحسنات قد لا يجده ما حيي في القيام على صدقات تقدر بألوف ان لم يكن بملايين وفي كفالة اليتامى

ثم يتركه من أجل ماذا ؟؟؟ من أجل حب امرأة ؟؟؟

لست انكر انني احب زوجتي و أبذل من أجل حبها الغالي و الرخيص

و لكن قلب الرجل لا يمكن أن يقلبه الى روح صدئه تعيش فقط لتعيش

بل قلب الرجل هو روحه ...روح العرق تحت حرقة الشمس

و نصرة الأخ

مساعدة المحتاج (وأي محتاج لدينا هنا)

و اني أعلم علم اليقين ان هذه ليست نهاية الرجل الصالح حتما فمثل هذا لايضيعه الله في الدنيا و لا الآخرة

و ان بقى معه كسب راحة و ثقة و رزقا بإذن الله

أما خطيبته فهو لم يوضح ان كانت في صف ابيها الذي لايهمه الا بنته اولا و أخيرا

و يرى صديقنا ألة لتحقيق سعادة ابنته فلو كانت الفتاه تنزل على حكم والدها

فليست هي النار التي تشحذ الرجال بل هي النار التي تكويها و تذيبها و تحولها الى خبث

فأي ولد ينتظره منها ؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستخارة فان الله أعلم من الكل و أرحم من الكل على الكل