هعزل من بيتنا ...... و السبب الست كزورنه .....
تحياتى ...... زى منى الشاذلى
مشهد داخلى : انا بلف كالون الباب بتاع شقتنا حوالى الساعه 11.30 مساءا و راجع ميت من التعب و منهك القوى من السلم انا فى الدور السادس
الاقى بقى حرمنا المصون قاعدة بتتفرج على التليفزيون و الجوز الخيل .. اخرة صبرى جايين ناحية الباب .. هييه بابا جه .. بابا جه .... طيب كويس
ازيكم يا كتاكيت ... ايه اللى مصحيكم لغايه دلوقتى ... ده انا كنت نايم و انا سايق طول السكه ... مش عندكم مدرسه الصبح ...
يرد الكبير زى الصاروخ : اه اصل انا لسه عامل الواجب دلوقتى ...
و المسوخ الصغير : لا يا بابا ... الميس قالتلنا الكى الجى ميجوش فى البرد علشان احنا ممكن نتجمد من الساقعه ...
انا : طبعا مش عاوز اخش فى حوارات ليليه معاهم و راجع على اخرى ... فقولتلهم يلا طيب خشوا ناموا علشان المدرسه الصبح
يرد الصغير : امال انت صاحى لية ؟؟ سؤال وجيه ؟؟؟ انا .... هاكل و اخش انام يا عم سيف حاضر ..
يلا يا ماما حطى الاكل عقبال ما اغير هدومى .... المهم كلت بسرعه و قمت طاير تحت البطانية ..... و انا بتكتك
و يادوبك هخش فى النوم و رجلى ابتدت تسخن و الاقى المدام بتشيل البطانية من فوق دماغى و بتقولى : قووووم يا راجل .... الحق ... الجارة اللى تحتينا بتتخانق مع جوزها ..... و فى صراخ و زعيق تحت ؟؟؟ انزل بسرعه شوف فيه اييييييييييييه؟
انا :بدعك فى عينى و بشد البطانيه تانى و مش مركز ... و انا مالى .. هم هيسكوتوا دلوقتى ....
هى : يا راجل قوم ... الراجل جوزها هيموتها تحت و انت قاعد تتفرج !!! انزل هدى الموضوع .....
انا : وبعدين بقى ... هو انا ناقص ... انا مش هعرف اتصرف ... ده حاجات عائلية .. و ماليش فيها .... المهم قمت اخدت جاكت الترنج و فتحت الباب و نزلت و سامع صوت جعير رجالى و سرسعه حريمى .....
للى بقى ميعرفش حكايه الست جارتنا ده "" انا كنت عامل موضوع زمان عن الست كزرونه ده صاحبه المشكله هى ست طيبه بس مشكلتها انها كل حاجه تعملها تدى الجيران منها فى كزرونه حتى لو كان محشى و عندها عيال عفاريت ... يعنى لو انا جايب حاجات حلوة للعيال عندى ممكن يقلبونى و انا طالع ... علشان كده بتسحب و انا طالع ......
المهم لسه نازل على السلم لاقيت بنتها الصغيرة الست كنكه " انا مسميها كده " بتقولى : عمو حثام ... عمو حثام ... الحق بابا بيتخانق و ماما بتزعق .. فقولتلها طيب اطلعى على فوق عند طنط و انا نازل اشوف فى ايه .....
خبطت على الباب فتحلى جوزها الاستاذ ( براد ) و دخل على المطبخ و بيقولى بقى بزمتك يرضيك كده يا عم حسام و لسه هيحكى ... فقولتله يا سيدى البيوت كلها مشاكل و من غير تفاصيل .. انا مش عاوز اعرف فى ايه ... و لم الموضوع و متفرجش الناس عليك و استهدى كده بالله و تبات نار تصبح رماد .... و نهارة ابيض
تقوم الست كزرونه تتصل بالست ( بستله) امها و تقولها تعالى بسرعه .... الحقينى عاوز يموتنى .... ابعتيلى اخواتى الرجاله ........
يا ستى استهدى بالله ... ده انا .... و معلشى .. البيوت كلها مشاكل ..... هى : لا يا ابو عمرو ... لازم وقفه ... ده بابا كمان جاى
يا خبر ابيض .... كمان انا ناقص الحج " قدرة " كمان .... مفيش ربع ساعه الا والاقى البشوات شرفوا ( 3 اكواز و مغرفة صغيرة ) طالعين على السلم و واحد منهم بيقول لجوزها الاستاذ ( براد ) انت ليه يا عم بتخبط فى ( الحلل )...
انا حسيت انى فى سوق التلات ... البراد طبعا مخلصوش الكلام و قام شابك مع اكبر كوز فيهم و اتصل بأخواته و انا داخل بينهم بخلص ده من ده الا و الاقى واحد طلع مفك صليبه ... اه و النعمه الشريفه ... حتت مفك بتاع نص متر ... عامل زى مقاس الزيت بتاع العربية ...اول مرة اشوفه مش عارف ده بيفك بيه ايه ؟؟ و عاوز ينخس بيه الاستاذ براد و انا بينهم و يدوبك لمس جنبى .... قمت قفشه من ايدة و قوله لالالالالالالا يا عم انا بغيير .... و اخدته بالعافيه ..
فى اللحظه ده دخل الحج ( قدرة ) يزعق و الاكواز كلها اتلمت على جنب و انا قولتله انا بقى كنت هموت دلوقتى بسببكم ... انت راجل كبرة و حل الموضوع بقى الوقت اتأخر و انا عندى شغل الصبح ........
و الحمد لله الموضوع اتحل و طلعت لمراتى الساعه 1.30 صباحا و ببص فى ايدى لاقيت المفك الصليبه !!!!!!!
و بتقولى ايه ده : قولتها هى ده غنائم المعركه .... تصبحوا على خير