الموضوع: اية الحل انا قرفت من المنطقة اللى ساكن فيها

للاسف الحل ليس فى المنطقه وانما فى البلد كلها لان العيب بيجى من الناس اللهوا احنا والرشاوى اللى بتخلى الموظفين يقعدوا فى مكتبهم ويسيبوا ولاد.... يطلعوا عين اهالينا جايه منا فينا فمهما عزلت ورحت فين هتلاقى حاجه تانيه انا خالى ساب امبابه وراح اكتوبر علشان هدوء ربنا ابتلاه بصاحب عماره فتح مخزن اسمنت تحت العماره وطبعا شم فى تراب اسمنت وجاز بتاع ترلات وصوت ترلات طول الليل لانه مينفعش يبطل اول لما يوصل لازم المكنه تبرد فبدل ما تقعد ساعه تبرد ونص تسخن علشان ساعتين فى النص بتفضل دايره والسولار ببلاش (على فكره السولار ب3 جنيه ونص والدوله بتدعمه للجمهور وده سعره اللى بنستورده بيه)
وانا حصلى قرب اللى حصل لخالى رحت سكنت فى جبل واكتشفت ان اصحاب العمارات علشان المنطقه مش تجاريه مأجرين الجراجات مخازن فطبعا التريله بتخش بالكونتينر من المينا على المخزن واسمع دوشة البوابين وهما بيفضوا الكونتينر مره وهما بيعبوا النقل الصندوق مرات وحسبى الله ونعم الوكيل
هنشتكى الجار المجرم او صاحب العمارة المفترى الحرامى اللى مش مكتفى ببيع الشقق لكن بيأجر الجراج غصب عنك يا اما تدفعله 30 الف لكل عربيه
ولا نشتكى موظفين الحى المرتشين ولا نشتكى القسم اللى مبيعملش حاجه والاهم هنشتكى لمين
الحل يا اما ربنا يستبدل الشعب واحنا فيهم (من باب انهلك وفينا الصالحون -قال نعم اذا كثر الخبث) يا اما نخلع من البلد دى-انا مشفتش حاجه من ده سواء فى دول عربيه او فى اوروبا وامريكا
حاجه تخلى الواحد دمه محروق 24 ساعه ومش معروف ليها نهايه
تخيلوا فى عمارة جديده بتتبنى جنبى الراجل وقف بنا على الطوب وحولها كلها لمخزن ارضى واول وجراج مره يستورد اكل عصافير وتلاقى اليمام ملى المنطقه وطبقا الصقور والحدايات واتفرج على الاصوات على التكييف وعلى المنشر واثر زيارتهم طبعا متروك لينا ننضفه ومره يستورد شكاير كبريتات صوديوم لزوم المدابغ وحدث ولا حرج عن كبريتيد الهيدروجين لما بييجى رطوبه ومره ودى كانت مصيبه لورى بمقطوره من ليبيا محمل جلد غير مدبوغ وواقف تحت العماره عندى مستنى يحمل شكاير الماده دى وشم ريحه تكرهك فى عيشتك وتجيب اللى بطنك -اقسم بالله رجعت على باب االعماره ودورت على السواق الليبى المتبلد ووقف يتريأ عليا خلانى اقوله ليه حق القذافى ينفخكم بما انكم بقر مبتحسوش وفين وفين لما حرك اللورى وبعده 100 متر وبرده الريحه فضلت فى الشقه والشارع
بجد المصلحه اصبحت هيا شعار المرحله وكله بيدور على مصلحته مهما كانت مؤذيه دون مراعاة لاى قانون او اخلاق او نظام ونسيوا ان الامام احمد رفض يصلى فى مسجد له عتبات فى الشارع حتى تزال من طريق المسلمين واهو مسجد وكام سلمه مش واخد الرصيف بالكامل او قافل الشارع علشان بيصب صبة خرسانه او بينزل بضاعة وطز فى الناس او فارد بضاعة قدام بيت جيرانه زى عند ماما ويقول الناس لبعضيها -طب البعيد لو الناس لبعضيها ادينى نسبتى فى المكسب مقابل ما انت حاطط حاجتك قدامى ولا الناس لبعضيها عبط وخلاص
الله يسامحكم قلبتم عليا المواجع