باركولى ...... جالى ضيف جديد ....
صباح الخير .........
معظمكم عارف انى عندى ولدين مقطقطين .... مطلعين عينى .... هما اللى بيربونى مش انا اللى بربيهم ... و معلمنى الادب الشرعى .... و مخلينى امشى على العجين ملخبطوش .....
لالالا .... محدش يفهمنى غلط .... هو ضيف غالى ... فعلا .... و لسه نونو ... و شكله جميل .... فعلا ... و كل اللى فى الشقه بيحبوة بجد و الله .........
بالامس... لاقيته ينظر الى بتمعن .... و يطيل النظر الى بسكون غريب .... و ارانى انا ايضا انظر اليه ... بعاطفه غريبة .. و حنين مدهش ... و احساس خفى بالابوة ... رغم انى اب منذ تسع سنوات ....
اطيل النظر الى ... فمه الاحمر .... و عينيه البريئتين .... و طفولته الاخاذة ... و اذنيه الورديه اللون ..... و لونه المائل الى الردماى ... هذا اللون الساحر للعيون .... و الجميع ينظر له زوجتى و اولادي .... بنفس الحب و الحنين ....
ثم ... اخذ يتوارى شيئا فشيئا تحت الكنبه ..... الى ان ظهر منه ذيله فقط .... ايوة ذيله فقط ...
انه يا سادة الفار الصندق ( او الفار الطباخ ) على رأى سيف ابنى سابقا ... و ابويا حاليا ............
فجأة ... اندفع زى المكوك ... الى المطبخ ... تحت البوتاجاز ....
انظر اليه و اقوله : يخرب بيت ابوك .... فيك صحه تطلع السادس ...
الكل يصيح فى وجهى : لا يا بابا احنا بنحبة و عاوزين نربية عندنا .... هاتله جبنه رومى .....و خلية معانا علطول ...
انا : حاضر هاجبلة جنه رومى و ديوك رومى و لو طلب حتى ماجدة الرومى هاجبيهاله .... بس هو يطلع ... من تحت البوتاجاز .......
افتكرت ... موقف مماثل ... و ذكرى اليمه ... مع تلك المخلوقات ... حصلتلى و انا فى الجيش ...........
كان عندى دولاب صغير صاج فى الوحدة اللى كنت فيها .. و كنت حاطط فيها المهمات بتاعتى ....و كان الباب بتاعة مبيتقفلش على الاخر كان دايما موارب ... و كانت الفئران عندنا اكتر من العساكر ... و كنت حاطط فى الدولاب معجون حلاقه و معجون اسنان ... و شويه ادويه علشان لو تعبت .... و من ضمن الادوية كنت حاطط برشام خافض للحرارة علشان لو تعبت او سخنت ...
المهم جيت فى يوم سخنت شويه و طلعت علشان اخد الدواء لاقيت المفاجأة ......
ان الاستاذ فار دخل الدولاب و اكل الانبوبه الالمنيوم بتاعت معجون الاسنان و قرقض معجون الحلاقه .... و دخل على شريط البرشام الخافض للحرارة و اكله كله ..... يعنى ليه بقى ؟؟؟ هو كان سخن يعنى ... حتى ما سبليش قرص واحد
يوحد ربنا ............
المهم ... قمت طاير على علبة الادوية اللى فى البيت و rمت حاططها فى التلاجه ..........
و الى موقف اخر مع الاستاذ فار ........