مش كده ولا ايييييييييييييييييييييييي ييه ؟؟

من كام يوم كنت انا و جوز اختى الكبيرة بنتكلم مع بعض و فكرنى بموقف حصل يمكن من اكتر من 25 سنه .. و كان اول يوم يدخل فيه شقتنا مع ابوة و اهله علشان يتقدم لاختى الكبيرة ... كان جايب معاه ما شاء الله اعيان البلد كلها .... ابنهم ما شاء الله دلوقتى .... قرب يخلص جامعه ...

المهم ...وقتها انا كان عندى حوالى 10 سنين ... و معايا اخويا الصغير ... و كنت كييف لعب فى الكهربا و الاختراعات .. كنت اعمل الاختراع و اخلى اخويا الصغير هو اللى يجربة ... علشان اتكهربت مرة ... و حرمت اهوب ناحية الفيشه خالص .....
كان عندى طيارة لعبة ... طلعت مصرينها كلها ...اشى مروحه على اشى سلك .. على شويه مقاومات ... و دايترتيين كهربا .. و قمت مطلع ماتور صغير كده .. و جبت الترنس .. و شغلته عليه ..المهم قعدت ادرج الفولت بتاع الترنس و الماتور يزيد سرعته سنه سنه .....المهم جه اخويا جنبى يتفرح و مبهور بالاختراعات .....
طقت فى دماغى فكرة مجنونه ... فقولتله .... بص يا هشام ... الماتور ده بيلف بطييىء اوى ... قاله ....اه
فقولتله بذكاء فطرى .. عارف انا لو وصلنا الماتور ده بالفيشه على طووووووووووول 220 فولت و ركبنا فيه المروحه ده ... هتلاقى الماتور ده طاير مع المروحه فى الجو... ؟؟ بصلى كده و هرش فى دماغه و قالى اه صح ..
فقلتله خلاص انا همعملك سلك بفيشة و و انت عليك بس تحط الفيشه .... فقالى ماشى .....
المهم ركبت الوصله و جيتنا على التجربة .... و سامع ابويا من اوضه الصالون بيقول للضيوف ... يا اهلا و سهلا ... و انتم شرفتونا .... و امى داخله بصينيه الشربات ... على باب الصالون و لسه الناس هتقوم تشرب الشربات و الاقى عم هشام قام حاطط الفيشه مرة واحده فى البريزة ....
و عينك ما تشوف الا النور .... بووووووووووووووووم و الاقى صاروخ نار خارج من الفيشة ...و الدينا كلها تسود و صوت كبايات بتقع على الارض ...... و اسمع ابو بيصرخ من اوضه الصالون و يقول : يا ابن الكللللللللللللللب .....
و الاقى انا طاير على باب الشقه و بقتح الباب و بجرى و بقول ... مش انا .. مش انا ... ده هشام ........
و الاستاذ هشام ... قام داخل تحت السرير و نام بجد ...
و من ساعتها ميجيش جوز اختى دة عندنا .... الا لما يقعدنى جنبيه فى اوضه الصالون لغايه ما يمشى ....
و الى موقف اخر ان شاء الله ...