السلام عليكم
بص يا باشا
الورشة دى بتاعة اخو المهندس طارق و مكانها فى الشارع اللى بجوار مصنع تاكى فى احمد سعيد.
و هو - المهندس طارق - كان شغال فى توكيل بروتون و حاليا شغال فى توكيل مرسيدس ده لو ماكانش حاجه اتغيرت يعنى لانى اتعاملت معاهم بس من سنتين.
أنا كانت ليا تجربة مش حلوة معاهم
كانت العربية بتسخن منى (بيرسونا 2009) على الرفم من عدم وجود نقص فى مياه الريداتير
و كلمت المهندس طارق و قولتله على الموضوع بتاع العربية فقالى ده وش من ثرموستات الكوعه و قالى انه ده مالوش لازمه و احنا فى التوكيل بنشيله و بتاع, المهم للأسف اقتنعت و رحتلهم الورشة (ماكانش موجود ساعتها) و ابتدوا الصنايعية يشتغلوا فى العربية و قعدوا يفكوا لغاية لما وصلوا للثرموستات و ماعرفوش يطلعوه غير بعد هبد و ترزيع و قص و حاجه كانت مش احترافية نهائى لغاية لما طلع و بعدين ركبوا اللى اتفك (ماركبتش ثرموستات جديد طبقا لنصيحة المهندس طارق) , المهم فى اثناء تقفيل العربية وصل المهندس طارق و قفلنا الموتور و طلعنا نجرب الدنيا تمام.
اخدت العربية و مشيت و فى طريقى الى المنزل تحديدا بعد نفق الملك الصالح لقيت العربية سخنت تانى , اتصلت بالمهندس طارق و قالى روح على اقرب بنزينه و خليهم يضربوا مايه فى السربنتينه بتاعة الريداتير بس بقوة دفع كبيره رحت عملت كده و بعديها بـ 3 ايام ذهبت الى الاسكندرية و بعد ماوصلت و دخلت المدينة فى الزحمة سخنت مرة ثانية رحت رايح لواحد بتاع ريداتيرات و نضفلى الريداتير و بعدها العربية بقت زي الفل و الحمد لله.
اللى استخلصه هنا
اولا السلبيات:
- تشخيص المهندس كان غلط
- التشخيص الثانى كان يفتقد الى الدقة و كان المفروض يقولى نظف الريداتير بدل ما أضرب فيه مياه.
- طلع ان ثرموستات الكوعه له فائدة و بصراحة ماحستش بيها غير فى الشتاء (العربية حرارتها بتنخفض مع السرعة و البرد و ده مش حلو على الموتور , و بقت بتسخن الصبح فى وقت طويل عكس ماكانت بتاخد دقيقتين على ماتوصل للـ 85)
ثانيا الايجابيات:
- اكتشفت ان مش كل واحد يقول انه مهندس فى التوكيل (أو كان) يبقى بيفهم فى العربية.
- المصنعية ماكانتش غالية.
ده ملخص التجرية اللى عشتها مع الورشة المذكورة
المفضلات