أيام ربنا ما يعيدها ......وليها قطبين :
الشارع عندنا فيه شباب مدمنين كانوا فالحقيقة انا كنت بابقى فاتح البلكونة و قاعد صاحي و جنب باب البيت سكينة مطبخ و عصاية ثخينة كنت باسيبها فالعربية وانا طالع على مطار برج العرب للأمان ... و لما باسمع الناس كلها بتجري لسبب او لآخر باقوم واخد العصاية ونازل ... ومانزلتش غير مرتين يعني والشباب قاموا بالواجب فالأولى والثانية طلعت بلاغ كاذب وجرينا على الفاضي :d و كانت الأيام كلها قهوة وشاي باعمل لنفسي شاي وانزل للشباب ابريق شاي و كام كوباية كده بس كانوا ولاد لذينة كانوا بيجيبوا خشب ويولعوا فيه ويعملوا قعدة سفاري جنب عمارة فاضية كده (وطبعا القعدة لا تخلوا من ظبط للمزاج) بالاضافة ان مداخل الشوارع كلها كانت مسدودة من الساعة 1 بكاوتش عربيات عشان الموتوسيكلات الي أشيع انها مليانة حرامية
والشق الثاني لما نزلت بالعربية مرة كده قبل التنحي بيومين او ثلاثة وقفت في لجنه شعبية بس صيع وحرامية واكتشفت انهم عاوزين يقلبوني وحدفوا بيضه على القزاز الأمامي فجريت بسرعه و خبطت واحد فيهم خبطة خفيفة كده بس كلهم كانوا مبرشمين وربنا عداها على خير ومافيش خسائر لا منهم ولا عندي الحمد لله
بس فالأيام دي ما افتكرش الحقيقة غير يوم التنحي .. كنت في بيت صديق ليا وشيع لنا الخبر قعدنا مش أقل من ساعة في بكاء من كتر الفرحة وحجم الخبر و قعدت لثاني يوم بالليل مش عارف انام فضلت مع أصحابي نصف اليوم فالشارع ونصفه الثاني على النت ..... بس الفرحة ما تمت وهتكمل ان شاء الله قريب ...
المفضلات