ربنا يبارك فيك ويعزك
مصدر المعلومة هو انا ...... انا كشاهد عيان
في اواخر عام 1996 كنت انا مدير محطة بنزين وخدمة سيارات ملك للعائلة
وفي هذا التوقيت تم استبدال البنزين العادي بالبنزين الخالي من الرصاص وتم لصق لافتات بجميع المحطات ومنها محطتنا ( الآن البنزين خالي من الرصاص وبنفس السعر ) كان ال80 ب 90 قرش وال90 بجنيه ومفيش حاجة اسمها 92 ولا 95 والسولار 40 قرش ..... آآآآآآة زمن
وكلنا كنا قرفانين من الموضوع ده لأن رائحة البنزين الخالي من الرصاص نفاذة ومختلفة عن البنزين العادي والعمال كانت بتشتكي والزبائن كمان ...... لكن كله يهون عشان البيئة
....
ودي مقالة في الاهرام الرقمي 30 اغسطس 2010
ومعلم بالازرق على ما يخص هذا الموضوع
..
..
..
البنزين 80" ضيف ثقيل في الشارع المصري المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: عادل إبراهيم
مع استمرار الجدل حول توافر البنزين 80 "أوكتين" بمحطات تموين السيارات والتي تواجه ازدحاما وتكدسا في بعض الأوقات، فإن العديد من خبراء البترول المصريين والأجانب يحذرون من زيادة الطلب عليه في الوقت الذي توقفت جميع دول العالم عن انتاجه باستثناء دولتي الأكوادور ورواندا بجانب مصر. فالدول العربية لا تستخدمه، وجميع الدول الإفريقية توقفت عن استخدامه منذ عدة سنوات رغم انخفاض مستوي الدخل بها. وذلك في الوقت الذي توصي فيه الشركات العالمية المنتجة للسيارات باستخدام بنزين برقم أوكتين بحد أدني 90 للموديلات التي تنتجها منذ أكثر من 20 عاما.
ويري الخبراء أن البنزين 80 له تأثيرات سلبية علي خطة الدولة للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والاستثمارات الضخمة في هذا المجال ورغم كل الاضرار الناتجة عن استخدام هذه النوعية من البنزين فإن زيادة الطلب عليه تسبب متاعب ومشاكل عديدة سواء بالنسبة للمستهلك والصحة العامة والبيئة.
في البداية يوضح الكيميائي مدحت يوسف رئيس شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور" أن السنوات الأخيرة شهدت تطورات متلاحقة في تصميمات محركات البنزين لتواكب المتطلبات الأدائية للانبعاثات الضارة تفعيلا للقوانين البيئية والتي وضعت اشتراطات حاسمة وقوية تجاه انبعاثات الغازات الضارة بصحة الإنسان متمثلة في غازات أول أكسيد الكربون والغازات الكبريتية والنيتروجينية، ومع اتجاه دول العالم لوضع قيود علي الانبعاثات الغازية الضارة الصادرة من عوادم السيارات فقد شهدت صناعة السيارات تطورا كبيرا في أسلوب احتراق الوقود باستخدام نظام الحقن الالكتروني مما يتطلب بنزين سيارات ذا كفاءة عالية وتتمثل الكفاءة الأدائية في الرقم "الأوكتيني" وهو الذي يمثل كفاءة احتراق الوقود في المحرك، ويضيف أنه كان من المقرر إيقاف تسويق البنزين 80 "أوكتين" منذ عام 1996 في مصر عندما بدأ قطاع البترول في انتاج البنزين 90 الخالي من الرصاص إلا أنه استمر في تسويق البنزين 80 لتلبية احتياجات السيارات القديمة الموجودة في ذلك الوقت متمثلة غالبيتها في السيارات الأجرة، ومع ثبات سعر البنزين 80 "أوكتين" بالمقارنة بباقي أنواع البنزين الأخري فقد تزايد استهلاك تلك النوعية الرديئة من البنزين منذ عام 2006 حتي بلغ معدل استهلاكه خلال العام المالي 2009/2008 نحو مليونين و141 ألف طن وأصبح البنزين 80 هو البنزين الأكثر استهلاكا بالمقارنة بالبنزين 90 الذي بلغ استهلاكه نحو مليون و166 ألف طن والبنزين 92 بلغ استهلاكه مليونا و71 ألف طن، ويشير الكيميائي مدحت يوسف إلي الأضرار الناتجة عن استهلاك البنزين 80 حيث يوضح أولا أن هناك ارتباطا بين الرقم "الأوكتيني" للبنزين ومدي ملاءمته لنوعية المحرك حيث يعتمد ذلك علي خاصية في المحرك تسمي نسبة الانضغاط وكلما زادت نسبة الانضغاط للمحرك كما في السيارات الحديثة احتاج إلي بنزين ذي رقم "أوكتيني" أعلي، ومن الطبيعي اللجوء إلي استخدام بنزين عالي الأوكتين في السيارات الحديثة ذات المحركات المتطورة وفي حالة استخدام وقود أقل في الرقم "الأوكتيني" مثل البنزين 80 وبذلك فإن صاحب السيارة يدمر بنفسه محرك سيارته مع الزيادة في استهلاك البنزين وعدم انتظام دوران المحرك وسرعة تآكل أجزاء بالمحرك ونقص الجودة الحرارية للمحرك وضعف قدرة المحرك.
المفضلات