الموضوع: وبدأ القلق فى مدينة العبور

"قطع مسلحون الطريق على مهندس كان يستقل سيارته بمدينة العبور، وأجبروه على النزول من سيارته بعدما هددوه بالأسلحة النارية التى بحوزتهم،
وسرقوا السيارة وهاتفه المحمول وفروا هاربين، ثم اتصلوا به هاتفيا، وطلبوا منه مبلغ 10 آلاف جنية مقابل إعادة السيارة له، واتفقوا معه على مكان استلام المبلغ فى الطريق الدائرى.

توجه المجنى عليه إلى قسم شرطة العبور لتحرير محضر بالواقعة فأبلغ ضباط القسم، إن المتهمين اتفقوا معه على إعادة السيارة له مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه.

وأوضح أن الضباط رفضوا النزول معه وأبلغوه بالتفاوض معهم، فتوجه المجنى عليه إلى المكان المتفق عليه مع المتهمين، وعلى الطريق الدائرى تقابل المجنى عليه
ودفع لهم مبلغ 10 آلاف جنيه، إلا أن المتهمين استولوا على الأموال، ورفضوا إعادة السيارة له، وفروا هاربين.

وتم القبض على اللصوص أثناء سيرهم بالسيارة المسروقة بمنطقة الأميرية أثناء محاولتهم سرقة حقيبة ربة منزل، حيث تمكن الأهالى من القبض عليهم بعد استغاثة المجنى عليها.

كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها رامى على وكيل أول نيابة الأميرية، أن السيارة التى ضبطت مع المتهمين مبلغ عن سرقتها فى قسم شرطة مدينة العبور
وأن المتهمين "محروس. م" و"عبد الهادى. م" و"محمد. أ" مسجلين خطر كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة السيارات بالإكراه،
وأن السيارة المبلغ عن سرقتها "أوبترا" ملك لـ"كريم.م" مهندس تم سرقته بالإكراه بمدينة العبور، وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق وإعادة السيارة المسروقة لصاحبها."

منقول