الواحد الفترة دي اتعقد من كتر القصص . الي بيسمعها عن طرق و اساليب سرقة العربيات. الموضوع بقى رعب. انا دلوقتي لما بركن عربيتي. فى اي حتى ببقى قلقان عليها. وكل شويه بخرج اطئمن عليها! سواء ليل او نهار. حيتى زحمة او فاضية. معديتش تفرق. واحد زملنا اتسرقت عربيته قعز النهار من قدام الشركة. ده غير القصص. عن تثبيت الناس و سرقة عربيتهم منهم في اي حتى ة اي وقت. الواحد بقى ماشي مقلق. المهم وسط كل دع حصل معابا موقف غريب . و على اد ماهو بسطني. على اد مهو زعلني! انا ساكن . فشارع هادي و مفيهوش محلات. شارع ميت يعني. بس منور. و متعود اصلح العربية قدام بيتي.كان معابا واحد صاحبي. واحنا فالعربية وانا بفك الطبلوة.بمفك. لاقيت اتنين دخلين علينا . و بيفتحوا العربية و يقولوا. انتوا بتعمبلوا ايه و ايه المفك ده؟. رحت قولتيلوا. دي عربيتي. و انا ساكن هنا. انتوا مين! قالي مباحث. ممكن البطاقة. ورتهالوا. وانا شاكك اصلا انهم حرامية. لانهم لابسين مدني. ولا شايف طبنجة ولا لاسلكي! صاحبي قالوا ممكن الكارنية. راح مطلعلوا كارنية . بس مخدش بالي سليم ولا مضروب. و الي كان بيكلمني قالوا .خلاص دول ساكنين هنا و مشيوا. المهم بفرض انهم امن. انا فرحت انهم بيشوفوا شغلهم. و زعلت ان ياما الشارع ده ناس يتتسرق فيه. و شباب صيع يشربوا مخدارات فعربياتهم. و ميشوفش امن يجلهم.