الموضوع: التراث المصرى [عودة الى الزمن الجميل]

التروماى

الحقيقة التي لا يتصورها الكثيررون هي ان للتروماي فضل علي ثقافة المصريين بل والعرب جميعا ..... كيف ؟
كان التروماي وسيلة مباشرة ورئيسية وسريعة لخلق ما يسمي الرأي العام
فقبل ظهوره كانت وسيلة التنقل بمصر قديما هي " الحمار " والعربة الكارو او احيانا الحنطور
ولكن بظهور وسيلة التنقل " التروماي " اصبح التفاعل بين ابناء الشعب اكثر واسرع وكانت مصر وقتها عامرة بجميع اطياف وجنسيات العالم من كل صنف ولون حيث اجتمعوا جميعا في التروماي وتبادلوا الأراء ووجهات النظر المختلفة فخلق نوع من الثقافة وهي ثقافة الرحلة او الطريق
وفي شهر اغسطس سنة 1896 كان اليوم الموعود في القاهرة وبحضور الأمراء والأعيان في ميدان العتبة علي مرأي الجميع سارت عربات التروماي وسط دهشة الحضور وجري الأطفال وراؤه قائلين
العفريت أهه :)
كانت سعر التذكرة للدرجة الأولي 6 مليمات مصرية وسعرها للدرجة الثانية 4 مليمات فقط
(منقول)

بياع العرقسوس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syd

متابع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hrh_sameh

أحييك ع الموضوع المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesaharaty

موضوع جميل للغاية

شاكر جدآ مروركم الكريم
تحياتى

منشور كان يوزع على الفدائيين فى بورسعيد أثناء العدوان الثلاثى عليها

المنشور ..
أيها الشعب الباسل ..
لقد سطرت بدمائك الزكية التى لم تذهب عبثا أروع صفحات المجد فى سجلات التاريخ ..
فها أنت ترى بعينيك همجية هذه الإمبراطوريات المتداعية التى كشفت عن وجهها الكالح .. وأنيابها المسعورة .. لتمتص دمائك كما تعودت من قبل ألا تعيش إلا على إمتصاص الدماء ..
وها أنت ترى وقد أتت إليك متحالفة متجمعة بكل جحافلها ومن ورائها المدمرات والأساطيل لكى ترهبك وتغتصب أرضك الطيبة الطاهرة بالقوة الغاشمة فى الوقت الذى يتشدقون فيه ( بالحرية والسلام وضمان حقوق الإنسان ) ..
وها أنت تهزأ بها ، وبما أتت به ، وتصمد فى الدفاع عن عرينك ولم يرهبك شئ – رغم بحار الدماء وويل القنابل وسحب الحرائق والقاذفات والطائرات .. وهدير الدبابات كل هذا لم يرهبك – بل تقاوم وتقاتل وستقاتل وتقاتل وعليك أن تحرص على سلامة سلاحك اليوم وغدا أكثر منه بالأمس .. ولا تفرط فى ذخيرتك فإن القيادة معك ولن تتخلى عنك القيادة التى رفضت الإستسلام وصممت على القتال والقتال حتى النصر ..
والله أكبر .. والعزة للعرب

تحية حب وتقدير لكل شهدائنا الأبطال على مر العصور
(منقول)