الموضوع: خبرين فى يومين - مصر مازالت لا تهتم بالمصريين

الضرائب قالت انهت لم تفرض اي ضريبة جديدة
وده صحيح
دمغة التحصيل ( ده اسمها )دي ضريبة موجودة من زمان والقانون بيقول انها تتحمل على المستهلك .... وعشان الشركات كانت بتكسب كتير وظروف المنافسة الشرسة ..... كانت بتتحمل هي الضريبة دي كنوع التخفيض علشان تنافس
واول ما بدأ الموضوع ده كان مع دخول اتصالات للخدمة .... عملو الكارت رصيد بنفس السعر
يعني الكارت ابو 100 تشتريه ب 100 ..... يعني ضريبة المبيعات ودمغة التحصيل الشركة الل تتحملها بدلا من العميل .... والارباح كانت بتعوض الشركات
يعني كان عبارة عن تخفيض لقيمة الخدمة من جانب الشركة
الوضع دلوقت اختلف
الشركات جابت آخرها خلاص .... يعني ما تقدرش تخفض اكتر من كدة ولا تعمل عروض مميزة زي زمان ... الربح بتاعها مش ح يكفي
بدأت كمان الشركات تتحول للخسارة زي موبينيل .....
انا اتوقع انهم مش ح يقدرو يستمرو بالشكل ده .... ح يبدأو يراجعو نفسهم في المزايا اللي بيقدموها للعملاء ومنها ...
ان الشركة بتتحمل الدمعة .... يبقى نرجعها على حساب العميل زي القانون ما بيقول
وممكن كمان تلاقي ضريبة المبيعات تتحمل على العميل مستقبلا ....
وممكن خدمات كانت ببلاش تلاقيها بقت بفلوس زي معرفة الرصيد وخلافه
التاجر لما بيفلس بيدور في دفاتره القديمة .... وده اللي بيحصل