الموضوع: عطاء بلا حدود

عطااااااااااااااااء بلا حدود وجحوووووود بلا حدود

عطااااااااء من الام وجحووووووووود من الابن

حسبى الله ونعمة الوكيل فيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou ahmed

اخواني الأعزاء انا قرأت قصه بصراحه اثرت فيا قوى فيا ريت تشاركوني فيها:

"كانت عن قصه رجل كان يكره امه جدا لانها كانت بعين واحده فقد كان منذ صغره يحس بلاحراج الشديد امام اصدقائه فكان فى المدرسه عندما تاتى اليه لتسال عنه وتطمان عليه كان يحزن جدا لان اصدقائه يضحكون منها وذات مره ذهب اليها وقال لها لماذا اتيتى الى المدرسه فقد جعلتينى اضحوكه بين اصدقائى فى المدرسه فتركته ولم ترد عليه بكلمه واحده ومرت الايام واصبح رجلا وتزوج وانجب وسافر فاشتاقت اليه امه فذهبت اليه لترى احفادها لانها لم تراهم من قبل فقابلها الاطفال ولم يكونوا يعرفون انها جدتهم واخذوا يضحكون منها بسبب عينها المفقوده وعندما راها ابنها ثار فى وجهها وقال ماذا جاء بكى هنا فقد اخفتى اطفالى هيا اذهبى حيث جئتى فقالت معتزره انا اسفه فقد اخطات العنوان وانصرفت مسرعه ومرت الايام وكان هناك حفل واجتماع للاسره فارسل الابن لامه لكى تحضر الحفل فلم تاتى فذهب الابن الى امه فى بيتها القديم فقابلته الجيران واخبروه انها قد ماتت فلم تنزل منه دمعه واحده على فقدان امه واعطوه رساله من امه كتبتها قبل ان تموت ففتحها وقرا ما فيها فقد قالت له انها كانت تريد ان تحضر الحفل ولكنها كانت مريضه ولا تستطيع فراق الفراش وانها ايضا اسفه على الاحراج التى سببته له طوال حياته وان سبب فقدان عينها ان عندما كان صغيرا تعرض لحادث افقده عينه فتبرعت هى له بعينها وانها كانت سعيده جدا ان ابنها كان يرى الدنيا بعينها"

تخيلوا مدى تضحيه هذه الام من اجل ابها
وتخيلوا مدى جحود هذا الابن بامه

وشكرا

الواقع ان هذه القصه لها معانى كثيره جدا تجسد واقع الحال بين كثير من الناس وابويهم سواء الام او الاب

ولكن لفت نظرى ان الام قد تبرعت بعينها الى ولدها وهو صغير --- هل هذا ممكن اصلا ؟

لان حجم العين مختلف وهل عمليات نقل العيون متاحه ؟

السوال هنا ليس الهدف منه التقليل من معنى الرساله التى يحملها الموضوع الى القارىء

ولكنى اظن انه نظرا لان الناس لم يعد يؤثر فيهم الكلام العادى اصبحوا يحتاجون الى حكايات من هذا النوع لاقناعهم باشياء بديهيه واصيله فى الدين الاسلامى مثل بر الوالدين !

وهذا هو مربط الفرس من سوالى واستغرابى

ا/ هانى حجى .

يمكن فعلا المشاعر تحجرت للدرجه التى اصبح معها لابد من اصابتها بصدمه شديده حتى تؤثر فيها مثلما تفعل مع القلب بالصدمه الكهربائيه لاعادته للحياه مره اخرى .

واليك هذه القصه . وهى من الزمن البيعد زمن بنى اسرائيل وهى عن رجل يدعى جريج العابد.

كان هذا الرجل تاجرا فى الاسواق ذو مال كثير ولكنه قرر فجاة ترك الدنيا بمافيها والتفرغ لعبادة الله
وبالفعل خرج من المدينه وبنى له صومعة على احد التلول فى خارج المدينه وتفرغ للعباده
ذهبت له امه فى احد الايام واخذت تنادى عليه وكان يتعبد فاخذ يقول يارب صلاتى وامى صلاتى وامى
ولم يرد على امه . وفى اليوم الثانى ذهبت له امه مره ثانيه ونادت عليه وكان ايضا يصلى فقال يارب امى
وصلاتى امى وصلاتى ولم يرد عليها ايضا . وفى اليوم الثالث حدث ايضا نفس الشىء ولم يرد عليها
فرفعت الام يدها الى السماء وقالت اللهم لا تمته الا ان تريه وجوه المومسات وانصرفت
فى هذه الاثناء كان هناك راعيا يرعى غنمه قريبا من الصومعه واقع فتاة وحملت منه وبدا الحمل يظهر ثم ولدت
فتجمع عليها الناس وطلبوا منها اسم ابو الطفل فقالت انه جريج العابد. فذهب اليه الناس وهدموا صومعته
واخذوه ليقتلوه فنظر الى الطفل قائلا يا عبد الله من ابوك فرد الطفل ابى الراعى .
فتركوه وبنوا له صومعته مره اخرى .
هكذا يا اخى مجرد انه لم يرد على امه وكان يصلى فدعت عليه فاستجاب الله لها

السلطان ابو النجا الاول

اخي م/ هاني طبعا احتمال كبير يكون كلامك صح بأن القصة غير حقيقية او غير منطقية ولكن هذه القصص التي من الممكن ان تكون خيالية لكنها على الأقل تذكر الناس ببر الوالدين واهمية رضا الوالدين الذين لولا رضاهم ما كنا لننعم بأى من نعم الدنيا أو الآخرة.

فلنسمح بسماع ونشر وذيع هذه القصص التي تقرب المسافات وتذكر الناس بما قد انساه لهم لهو الحياة والمشاغل اليومية.

وشكرا لمرورك